تعليمات جديدة للدبلوماسيين السوريين بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، إن سفارات وبعثات سوريا الدبلوماسية تلقت تعليمات بمواصلة أداء مهامها خلال الفترة الانتقالية الحالية.
وقال السفير قصي الضحاك، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، لمجموعة من الصحافيين، بما فيهم مراسل وكالة أسوشيتد برس، أمس الإثنين خارج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث كان الأعضاء يعقدون مشاورات طارئة مغلقة حول الإطاحة بالرئيس بشار الأسد من قبل فصائل مسلحة،: "نحن مع الشعب السوري".
Qusay al-Dahhak, Syria’s ambassador to the UN, said he has instructions from Damascus to continue doing his job as part of state institutions during transition period.
He also said Syrias foreign minister Bassam Sabbagh remains in Damascus. pic.twitter.com/4NQ0TVfIlT
وأضاف الضحاك، "سوريا تشهد الآن مرحلة جديدة من التغيير، مرحلة تاريخية جديدة في تاريخها، والسوريون يتطلعون لإقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية".
وتابع قائلاً، "سوف نعمل معاً لإعادة بناء بلدنا، لإعادة ما دمر، ولإعادة بناء المستقبل، مستقبل أفضل لسوريا من أجل جميع السوريين".
وأشار إلى أن بعثة سوريا في الأمم المتحدة تتبع التعليمات من القادة الذين يضعون سياسة البلاد الخارجية، وأضاف أنه بينما يتم انتظار حكومة جديدة "نحن نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشار الأسد سوريا الأمم المتحدة سقوط الأسد سوريا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطينية: هناك خطة طارئة لإعادة الحياة إلى غزة تبدأ بالإغاثة الطبية والغذائية
أكدت عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطينية، رتيبة النتشة، أن هناك خطة طارئة لإعادة الحياة إلى قطاع غزة، تبدأ بتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية، ثم الانتقال إلى مرحلة التعافي التدريجي وإعادة الإعمار.
وقالت النتشة، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «النيل للأخبار» اليوم الثلاثاء، «إن الأولوية اليوم هي الإغاثة الطارئة، وخاصة في المجالات الطبية، والغذائية، والإيوائية، تمهيدًا للانتقال لاحقًا إلى مرحلة التعافي التدريجي وإعادة الإعمار».
وأضافت: «بعد عامين من الحرب الدامية، نشهد تدمير أكثر من 85% من المنازل والمساكن، وانهيارًا تامًا في القطاع الصحي، إلى جانب فقدان شبه كامل للأدوية الأساسية، خصوصًا تلك المنقذة للحياة والمخصصة للأمراض المزمنة» مشددة على أن هناك حاجة عاجلة لإدخال معدات وأدوات طبية، ومساعدات غذائية، ومستلزمات إيواء، إضافة إلى ضرورة الإسراع في إدخال معدات إزالة الركام لفتح الطرق وتهيئة الظروف لعودة السكان إلى منازلهم.
وأشارت النتشة إلى وجود عدد كبير من المفقودين لم يُعرف مصيرهم حتى الآن، قائلة: «بالأمس تم الإفراج عن 1700 أسير إلى قطاع غزة، لكن هناك مطلب إنساني ملح لمعرفة مصير آلاف المفقودين الآخرين، وهل ما زالوا معتقلين أم تحت الركام».
وأوضحت أن البيانات تشير إلى فقدان نحو 56 ألف طفل لأحد والديهم أو كلاهما خلال الحرب، معتبرة أن هؤلاء الأطفال يمثلون «الفئة الأكثر تهميشًا واحتياجًا في الوقت الحالي» مؤكدة أن الاستجابة الفاعلة تتطلب خطة شاملة من وزارات التنمية الاجتماعية، والتربية والتعليم، والصحة، للعمل بشكل تكاملي على توفير الدعم النفسي، وخدمات التعليم، والرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال، تمهيدًا لبدء مرحلة الاستشفاء والعودة إلى الحياة.
اقرأ أيضاًأمير قطر يبحث مع عدد من قادة العالم دعم اتفاق غزة وتعزيز التعاون الدولي
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وإعادة الإعمار تبدأ الآن
«ترامب» يدعو الرئيس السيسي للانضمام إلى مجلس السلام لإدارة غزة