دراسة حديثة تكشف عن مؤشر جديد لتشخيص السكري للنساء بعد انقطاع الطمث
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون في منظمة The Menopause Society الطبية عن وجود علاقة بين قوة قبضة اليد وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
كما ظهرت الدراسة اختبار بسيط قد يتنبأ بخطر الإصابة بهذا المرض، وكانت قد شملت الدراسة أكثر من 4000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 45 و65 عامًا، كما أوضحت أن ضعف قوة القبضة قد يكون مؤشرًا مبكرًا لاحتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن النساء اللاتي يعانين من ضعف في قوة اليد كن أكثر عرضة للإصابة بالسكري خاصة من مر على دخولهن مرحلة انقطاع الطمث أكثر من 10 سنوات.
ويعاني مرضى سكري النوع الثاني من نقص في إنتاج الإنسولين أو مقاومة الجسم له مما يؤدي إلى عدم قدرة الخلايا على امتصاص السكر من الدم بشكل فعال، مما يرتبط بمضاعفات خطيرة تشمل أمراض القلب، العمى، وبتر الأطراف.
ويرتبط ضعف العضلات بمقاومة الإنسولين وسوء تنظيم مستويات السكر في الدم، وهما عاملان رئيسيان يسبقان الإصابة بالسكري كما يلعب انخفاض هرمون الإستروجين أثناء انقطاع الطمث دورًا في زيادة مقاومة الإنسولين، تراكم الدهون حول البطن، وانخفاض الكتلة العضلية، مما يزيد من خطر السكري لدى النساء في هذه المرحلة.
وأشارت الدكتورة ستيفاني فابيون المديرة لمنظمة The Menopause Society الطبية إلى أن النساء اللاتي حافظن على قوة عضلية جيدة كن أقل عرضة للإصابة بالسكري، مضيفة أن هذه النتائج تبرز أهمية الحفاظ على الكتلة العضلية كعامل أساسي في التنبؤ بالحالة الصحية.
ويسعى الباحثون إلى الاستفادة من هذه النتائج لتطوير أساليب مبكرة لتشخيص السكري لدى النساء بعد انقطاع الطمث، عبر اعتماد قوة القبضة كإحدى العلامات المهمة التي يجب مراقبتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة مرض السكري النساء قبضة انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
استخدامه لانقاص الوزن وهم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر الشاي الأخضر على الصحة
في السنوات الأخيرة، أصبحت المكملات الغذائية العشبية، وخصوصًا تلك التي تحتوي على مستخلصات الشاي الأخضر، شائعة بين الأفراد الباحثين عن الصحة والرشاقة، غير أن هذه الشعبية المتزايدة تحتوي على بعض المخاطر الصحية، أبرزها تلف الكبد، الذي قد يُعرض حياة الإنسان للخطر، حسبما حذر منه عدد من الأطباء والباحثين المتخصصين وفقًا لما نشره موقع (تايمز ناو).
يتم الترويج لمستخلصات الشاي الأخضر على أنها وسيلة طبيعية لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، إلا أن الطبيبة سيرياك آبي فيليبس، أخصائية أمراض الكبد في الهند، أكدت أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دلائل علمية موثوقة، بل تعتمد على دعاية مضللة تهدف إلى تعزيز مبيعات المنتجات العشبية.
غياب الرقابةأضافت أن هذه المستخلصات تُضاف إلى العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات دون وجود رقابة صارمة أو ترخيص طبي واضح، ما يرفع من احتمال تسببها بأضرار جسيمة لأعضاء الجسم الحيوية، وعلى رأسها الكبد.
مادة EGCG: الفاعلية المحدودة والخطر الكبيرتحتوي مستخلصات الشاي الأخضر على مادة مضادة للأكسدة تُعرف باسم "جالات إبيجالوكاتشين" (EGCG)، وهي مادة نشطة تُستخدم بكثرة في حبوب التنحيف ومكملات إنقاص الوزن، وبالرغم من الاعتقاد الشائع بفوائدها، تشير الدراسات إلى أن هذه المادة لم تُعتمد طبيًا، كما ثبت أن لها أثرًا سامًا على الكبد.
وتؤكد الدكتورة سيرياك أن EGCG لا تُحقق خسارة كبيرة في الوزن، حيث لا تتجاوز فعاليتها فقدان كيلوغرام واحد فقط خلال 12 أسبوعًا، وهو تأثير ضئيل مقارنةً بالمخاطر الصحية المصاحبة لها.
غياب الرقابة الدوائيةوفقًا لما نشره الباحثون في موقع (تايمز ناو) فمن أبرز ما يثير القلق أن مستخلصات الشاي الأخضر لم تخضع لتقييم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، مما يعني أن سلامتها وفعاليتها ليستا مضمونتين علميًا، ومع ذلك فهي تُباع على نطاق واسع في الأسواق وتُستخدم دون وصفة طبية أو إشراف متخصص.
ما هي سمية الكبد؟سمية الكبد، أو إصابة الكبد، تُشير إلى أي ضرر يُصيب الكبد نتيجة التعرض لمواد سامة، سواء كانت أدوية، أو مكملات عشبية، أو إصابات مباشرة، وتُعد هذه الحالة من أخطر ما يُمكن أن يُصيب الإنسان، نظرًا لدور الكبد المحوري في تصفية السموم وتنظيم عمليات الأيض داخل الجسم.
وقد تؤدي هذه السمية إلى تدهور وظائف الكبد بشكل تدريجي، وقد تصل إلى الفشل الكبدي الحاد الذي يُهدد الحياة في حال لم يُعالج مبكرًا.
علامات تلف الكبد وأعراضهيمكن أن تظهر عدة أعراض تشير إلى وجود إصابة في الكبد، ومنها:
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطنوقد يمتد إلى الكتف أو يُصبح موضع حساسية عند اللمس.
انتفاخ البطننتيجة تراكم السوائل أو الدم داخل التجويف البطني، والغثيان أو القيء غير المرتبط بتناول الطعام.
اليرقاناصفرار الجلد وبياض العينين، وهو عرض شائع يدل على خلل في وظيفة الكبد.
البول الداكنعلامة على ضعف تدفق العصارة الصفراوية.
تسارع ضربات القلب والتنفسبالإضافة إلى شحوب الجلد، وهي مؤشرات على فقدان دم أو خلل داخلي.
الارتباك العقليويحدث في الحالات الشديدة بسبب تراكم السموم التي لم يتمكن الكبد من تصفيتها.