أنقرة (زمان التركية) – تتسارع وتيرة عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى الأراضي السورية مع انهيار حكم حزب البعث السوري بمغادرة بشار الأسد لسوريا وحصوله على اللجوء في روسيا ودخول قوات المعارضة لقلب العاصمة، دمشق.

وعقب اجتماع مجلس الوزراء التركي، أدلى علي يرلي كايا، وزير الداخلية التركي، بتصريحات تطرق خلالها إلى اللاجئين السوريين.

وذكر يرلي كايا أنهم سيتباحثون يوم الأربعاء مع منظمات المجتمع المدني السورية ومنظمات المجتمع المدني الداعمة للسوريين.

وأشار وزير الداخلية إلى تزايد حركة العبور في المعابر الحدودية مع سوريا، قائلا: “خلال عام 2024 بلغ متوسط العبور الشهري نحو 11 ألف عابر متطوع، اليوم بدأت تحركات كثيفة وارتفع هذا الرقم إلى الضعفين، كانت طاقتنا الاستيعابية اليومية للعودة الطوعية تبلغ نحو 3 آلاف سوري وكانت هذه الطاقة الاستيعابية كافية لعبور 350 -400 سوري يوميا، لكن مع تزايد معدلات العبور رفعنا هذه الطاقة الاستيعابية إلى 15 -20 ألف شخص”.

وأشار يرلي كايا إلى عودة 737 ألف سوري ممن يخضعون للحماية المؤقتة إلى سوريا منذ عام 2016، قائلا: “قمنا بتحديث عناوين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة وحاليا يوجد في تركيا 2 مليون و936 ألف سوري يخضعون للحماية المؤقتة”.

وأكد يرلي كايا أن مليون و247 ألف و432 سوري من مدينة حلب يخضعون للحماية المؤقتة، مفيدا أنهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا لاحقا لمشاركة جميع المعلومات المتعلقة بإدارة الهجرة.

 

Tags: التطورات في سوريااللاجئين السوريين في تركياالمعابر الحدودية بين تركيا وسورياعلي يرلي كايا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في سوريا اللاجئين السوريين في تركيا علي يرلي كايا یرلی کایا

إقرأ أيضاً:

احتجاجات غاضبة في عدن على خلفية انقطاع الكهرباء بشكل شبه كلي

اندلعت، فجر الإثنين، احتجاجات شعبية غاضبة في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، رفضًا لاستمرار تدهور خدمة الكهرباء والانقطاع المتواصل للتيار، في ظل أجواء صيفية خانقة وارتفاع لافت في درجات الحرارة والرطوبة.

وقال شهود عيان إن محتجين غاضبين من ابناء المنصورة والشيخ عثمان أقدموا على قطع الشارع الرئيسي في جولة القاهرة وجولة السفينة، وأشعلوا إطارات تالفة تعبيرًا عن استيائهم من الانقطاع الطويل للكهرباء وتجاهل الجهات المسؤولة لمعاناتهم المتفاقمة.

وتشهد المدينة واحدة من أسوأ الأزمات الخدمية منذ أشهر، حيث تجاوزت ساعات الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي 21 ساعة مقابل ثلاث ساعات تشغيل فقط، ما فاقم معاناة الأهالي، لاسيما المرضى وكبار السن والأطفال.

وبحسب مصادر في مؤسسة الكهرباء، فان محطات الديزل خارج عن الخدمة بالكامل ومحطات (المازوت) مع الحسوة متوقفة منذ أشهر بسبب نفاد الوقود، فيما محطة الرئيس (بترومسيلة)، هي المحطة الوحيدة العاملة تعمل بالنفط الخام بقدرة لاتتجاوز 85 ميجاوات.

ويواجه سكان العاصمة المؤقتة عدن أوضاعًا معيشية صعبة تحت وطأة الحر الشديد والعجز الخدمي، في ظل غياب أي خطوات حكومية فاعلة نحو توفير حلول مستدامة لأزمة الكهرباء المتكررة، التي باتت تمثل عبئًا يوميًا يثقل كاهل المواطنين.

مقالات مشابهة

  • ناجي من منطقة المثلث الحدودية يروي لنا معاناة النازحون الهاربون من جحيم الجنجويد
  • أمريكا ترفع حالة التأهب في سوريا عقب ضربة العديد
  • تركيا: اتفقنا مع سوريا على إنشاء مركز عمليات مشترك
  • احتجاجات غاضبة في عدن على خلفية انقطاع الكهرباء بشكل شبه كلي
  • القمامة تُنير منازل أكثر من مليون أسرة في تركيا
  • سوريا ترفع الرواتب والمعاشات التقاعدية بنسبة 200%
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية في سوريا: العمل الجبان الذي استهدف مصلّين داخل بيت من بيوت الله هو اعتداء على جميع السوريين
  • ما تأثير الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية على تركيا؟
  • مخاوف من تسرب إشعاعي بعد قصف منشآت إيران النووية.. ماذا عن تركيا؟
  • «طرق دبي» تعلن توسعة محطة مترو برج خليفة / دبي مول لزيادة طاقتها الاستيعابية 65%