تركيا تخطط لنقل الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعد صناعة الطاقة أحد أهم القضايا التي سيُعاد إنشائها في سوريا خلال الحقبة الجديدة التي بدأت بسقوط نظام بشار الأسد.
وفي تصريحات حول الأمر، أفاد ألب أرسلان بيرقتار، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، أن هناك احتياج كبير للطاقة بالوضع الحالي في سوريا مشيرا إلى إجراء تركيا الاستعدادت لتلبية احتياج سوريا من الطاقة.
وذكر بيرقتار أن الدمار الذي شهدته سوريا دمر البنية التحتية بها، قائلا: “بالتالي علينا النظر في تحويل الطاقة إلى وسيلة لتلبية هذه الاحتياجات وكيفية تحقيقنا هذا”.
وأوضح بيرقتار أن تركيا لم تتلقى بعد طلب من سوريا بشأن الطاقة قائلا: “في الواقع تم بالفعل تكوين رأي عام بهذا الصدد. لا يوجد شيء بهذا الصدد بعد، لكن نجري استعداداتنا”.
وتطرق بيرقتار إلى مساعي نقل الغاز الطبيعي القطري إلى أوروبا عبر الأراضي التركية والسورية، قائلا: “ولما لا يتحقق شيء كهذا في سوريا موحدة ومستقرة؟ قد تكون فرصة استثنائية، لكن إن تحقق الأمر فلابد من تأمين هذا الخط،نأمل هذا وإن تحقق بالفعل فسيتم إنتاج العديد من المشاريع”.
Tags: التطورات في سورياالطاقة في تركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الطاقة في تركيا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير النفط الليبي للجزيرة نت: سنكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
قال وزير النفط والغاز الليبي خليفة عبد الصادق إن بلاده تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، إذ تُقدَّر المصادر التقليدية بنحو 70 تريليون قدم مكعب، بينما تجاوزت تقديرات المصادر غير التقليدية ـوفق منظمة الطاقة العالمية- 129 تريليون قدم مكعب، وربما تصل إلى 200 تريليون قدم مكعب.
وأضاف الوزير -في تصريح للجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى أفريقيا للغاز 2025- أن ليبيا تنظر إلى السوق الأوروبية باعتبارها "السوق الأقرب والأكثر وعدا"، لافتا إلى أن خط نقل الغاز غرين ستريم -ويربط ليبيا مع إيطاليا- يعمل حاليا بأقل من 20% من قدرته التصديرية، رغم ما تمتلكه ليبيا من إمكانات كبيرة وبنية تحتية جاهزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يلمع والنفط يتأرجح وسط توقعات خفض الفائدة الأميركيةlist 2 of 2بعد الهند.. تركيا تشتري المزيد من النفط غير الروسيend of listوأوضح أن المتغيرات الجيوسياسية في سوق الطاقة دفعت أوروبا للبحث عن مصادر مستقرة للغاز، مؤكدا أنه بات عنصرا حاسما في استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وأشار الوزير إلى أن موقع ليبيا الإستراتيجي بين أفريقيا وأوروبا يتيح لها أن تكون مركزا إقليميا لتجميع الغاز الأفريقي وتصديره نحو الاتحاد الأوروبي.
وأشار عبد الصادق إلى أن أوروبا تستورد غالبية احتياجاتها عبر الغاز المسال، في حين يبقى الغاز المنقول عبر الأنابيب أقل تكلفة بكثير، وهو ما يجعل ليبيا، بحسب قوله، مرشحة لأداء دور محوري في توفير بدائل ميسّرة وآمنة للسوق الأوروبية.
مباحثات عن شركات عالميةوتحدث الوزير عن مشاركة عدد من الشركات العالمية العاملة في ليبيا في المنتدى، بينها "إيني" (Eni)، و"توتال إنرجيس" (TotalEnergies)، وشركة "ريبسول" (Repsol)، واصفا إياها بـ"شركاء إستراتيجيين" لليبيا.
وكشف الوزير عن مباحثات جارية مع شركات كبرى أخرى مثل "بي بي" (BP)، و"شيل" (Shell)، إضافة إلى شركات أوروبية مثل "أو إم في" (OMV)، موضحا أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لدراسة فرص الاستثمار في النفط والغاز، على أن تتحول قريبا إلى اتفاقيات تنفيذية.
إعلانوأكد عبد الصادق أن الزخم الكبير في حضور الشركات العالمية يعكس أهمية ملف الغاز.
كما اعتبر أن أوروبا تواجه "أزمة حقيقية" مع ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز، وأن الحلول المؤقتة أنهكت المواطن الأوروبي الذي يبحث عن حلول أفضل.
وقال "نعتقد أن ليبيا ستكون جزءا مهما من هذا الحل، من خلال أن تكون مركزا للتجميع والتصدير والحوار بين جميع الأطراف".