الصحة : رصد 4021 ملاحظة وتلافي 70% منها على رأس العمل خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان :-
المرور على 252 منشأة طبية في 21 محافظة ضمن “مبادرة تطوير خدمات الرعاية الأولية”تفعيل العيادات التخصصية وخدمات الطوارئ وتحسين رضا المستفيدين ومتابعة الأداء الفني ضمن منشآت المبادرةرئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة : رصد 4021 ملاحظة ميدانية وتلافي 70% منها على رأس العمل خلال 3 أشهرأعلنت وزارة الصحة والسكان ،أن حملة المرور الميداني التي استهدفت الوحدات الصحية والمراكز الطبية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير خدمات الرعاية الأولية، شملت 252 منشأة طبية، حيث استمرت الحملة على مدى ثلاثة أشهر في 21 محافظة، بمشاركة فرق الإشراف المركزي التابعة لقطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بهدف تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، وتحسين كفاءة المنشآت الطبية، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، مع تحديد ومعالجة أي قصور أو تحديات تعيق مستوى الرعاية الطبية المقدمة.
صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بأن مهام فريق المرور الميداني على منشآت الرعاية الأولية تضمنت حصر الأجهزة المعطلة لإصلاحها فورًا، وإزالة الكهن، وإعادة توزيع الرواكد، إضافة إلى متابعة جودة الأداء الفني وتنظيم برامج تدريبية مباشرة أثناء العمل.
وأضاف "عبدالغفار" أن الجهود ركزت على تفعيل العيادات التخصصية وخدمات الطوارئ ضمن منشآت مبادرة تطوير الرعاية الأولية، مع التأكيد على العمل على تحسين رضا المستفيدين، الالتزام بالتسجيل الطبي الدقيق، وضمان جودة الأداء الفني، ومتابعة الحالات، مع التحقق من دقة وجودة البيانات المسجلة لجميع الخدمات المقدمة.
وأوضحت الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، أنه تم رصد 4021 ملاحظة خلال عمليات المرور، حيث تم معالجة 2798 منها مباشرة بنسبة تصل إلى 70%،ولا تزال الجهود مستمرة لحل باقي التحديات من خلال مديريات الشؤون الصحية.
وبيّنت أن أبرز الملاحظات شملت عدم دقة تسجيل البيانات في السجلات والملفات العائلية، ضعف متابعة بعض الحالات ونظام الإحالة، إضافة إلى وجود تقصير إداري في بعض المنشآت،مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المقصرين، مع التشديد على ضرورة تفعيل آليات إحالة الحالات المستحقة ومتابعة التغذية الراجعة.
وأضافت الدكتورة رشا خضر أن الحملة شملت عقد اجتماعات مع فرق الإشراف في مديريات الشؤون الصحية والإدارات الصحية بهدف تعزيز دورهم الإشرافي في متابعة الأداء ووضع خطط تحسين مستدامة، كما تمت مناقشة أبرز التحديات التي تواجه منشآت الرعاية الأولية، مع التشديد على ضرورة التدريب أثناء العمل واتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الملاحظات المرصودة، كما جرى وضع خطط تصحيحية تتضمن تحديد المسؤول عن التنفيذ والإطار الزمني اللازم.
وأكدت على أهمية جودة التسجيل الطبي، متابعة الأداء الفني والحالات الإيجابية، وتفعيل منشآت "حياة كريمة" فور استلامها لتعظيم الاستفادة من المبادرة،مشيرة إلى التنبيه على ضرورة الحفاظ على نظافة المنشآت، الالتزام بالمظهر العام الجيد، متابعة الانضباط الإداري، تشغيل أجهزة البصمة، والالتزام بالزي الرسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة رئيس مجلس الوزراء وزارة الصحة والسكان الوحدات الصحية تنمية الأسرة المزيد المزيد الرعایة الأولیة الصحة والسکان الأداء الفنی
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تنقذ مُسنًا من تمدد خطير بالشريان الأورطي دون جراحة ببورسعيد
نجحت الهيئة العامة للرعاية الصحية في إنقاذ حياة رجل مسن يبلغ من العمر 70 عامًا، كان يعاني من تمدد شديد بالشريان الأورطي وتمدد آخر بالشريان المأبضي، وذلك من خلال تدخل تداخلي دقيق باستخدام القسطرة والدعامات المغطاة، دون اللجوء إلى أي تدخل جراحي، في إجراء يُنفذ لأول مرة داخل مستشفيات الهيئة وتحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، بمستشفى السلام بورسعيد.
وأوضحت الهيئة أن الفريق الطبي اتخذ قرار العلاج بالقسطرة بدلًا من الجراحة التقليدية، نظرًا لخطورة الحالة الصحية للمريض، حيث يعاني من فشل كلوي مزمن يخضع بسببه لجلسات غسيل دوري، إلى جانب قصور بالشرايين التاجية، وضعف بعضلة القلب، وارتفاع شديد في ضغط الدم، ما جعل التدخل الجراحي المفتوح عالي الخطورة.
وجرى تنفيذ التدخلين خلال جلسة طبية واحدة، حيث تم علاج تمدد الشريان الأورطي باستخدام تقنية EVAR، وعلاج تمدد الشريان المأبضي بدعامات Covera المغطاة، دون جراحة، في إنجاز طبي يُعد الأول من نوعه داخل منشآت الهيئة، ويؤكد جاهزية مستشفياتها للتعامل مع أدق وأعقد الحالات وفق أعلى المعايير الدولية.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إن هذا النجاح يعكس المستوى المتقدم لمنشآت الهيئة وقدرتها على تقديم خدمات طبية تضاهي كبرى المراكز العالمية، مشيرًا إلى أن التكلفة الفعلية لمثل هذا التدخل خارج المنظومة تتجاوز مليوني جنيه، بينما لم يتحمل المريض سوى 482 جنيهًا فقط كنسبة مساهمة.
وأكد السبكي أن الهيئة تمتلك نخبة متميزة من الكوادر الطبية القادرة على تنفيذ أعقد التدخلات الجراحية والتداخلية بنسب نجاح عالمية، مع الاستمرار في برامج التدريب المتقدم، وتبني أحدث التقنيات الطبية، بما يضمن جودة الخدمة ورفع معدلات الأمان للمرضى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد حسن سالم، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، أن هذا الإنجاز يعكس الجاهزية المتقدمة لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وقدرتها على تقديم خدمات فائقة الدقة اعتمادًا على كوادر وطنية وبنية تحتية وتجهيزات تضاهي المعايير العالمية، مؤكدًا أن إجراء تدخل عالي الخطورة دون جراحة يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمنتفعين.
وأُجري التدخل داخل قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى السلام بورسعيد برئاسة الدكتور محمد لبيب، استشاري ورئيس القسم، وشارك في الفريق الطبي كل من: الدكتور أحمد فكري، الدكتور أحمد رمضان، الدكتور محمود عبد الله، الدكتور إبراهيم المية، الدكتور أحمد داوود، الدكتور هشام زكريا، إلى جانب الدكتور مينا كرمل أخصائي التخدير، وفريق التمريض ياسمين السيد، ندى عادل، ومشرفة القسطرة سمر محمد، وفنيي الأشعة محمد عيد ومحمد شونة، في نموذج يعكس الاحتراف والعمل الجماعي داخل منظومة الرعاية الصحية.