موقع 24:
2025-05-28@01:58:13 GMT

مع تصاعد أزمة الخبز.. تونس توقف رئيس نقابة المخابز

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

مع تصاعد أزمة الخبز.. تونس توقف رئيس نقابة المخابز

أوقفت الشرطة التونسية رئيس "الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز"، بعدما طلب الرئيس قيس سعيّد من السلطات المعنية "تطبيق القانون" على المتسبّبين بأزمة نقص الخبز في البلاد، على ما أفادت وسائل إعلام محلية، الخميس.

وتم توقيف محمد بوعنان "من أجل شبهات الاحتكار والمضاربة في السوق بمواد غذائية مدعمة وشبهات تبييض الأموال"، بحسب المصادر نفسها.

وتشهد تونس منذ أسابيع أزمة خبز تفاقمت إثر احتجاجات نفذها أصحاب المخابز العصرية، بعد قرار سعيّد منع تزويدهم بالدقيق المدعوم.

وقرر مجمع المخابز العصرية مواصلة الاحتجاجات اعتباراً من الإثنين المقبل، لعدم التوصل إلى حل مع وزارة التجارة، بحسب ما أعلن سالم البدري رئيس المجمع الجهوي للمخابز العصرية بصفاقس.

ويقف التونسيون في طوابير طويلة أمام المخابز للحصول على الرغيف، والثلاثاء دعا الرئيس التونسي إلى "ضرورة تطبيق القانون على هؤلاء الذين يختلقون الأزمات كل يوم، بغاية تأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية".

وكان سعيد أقال قبل ذلك رئيس المؤسسة الحكومية المولجة إدارة عمليات جمع وشراء وتوزيع الحبوب في البلاد.

وأعلنت الرئاسة أن عمليات تفتيش نفذت، الأربعاء، أسفرت عن حجز أكثر من 6500 طن من الحبوب ومشتقاتها، مخزنة بشكل غير قانوني.

ويؤكد خبراء اقتصاديون أن تونس تواجه مشكلة في سداد قيمة المواد الاستهلاكية التي تستوردها من الخارج، بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها الموازنة العامة.

#تونس.. إقالة مدير ديوان الحبوب مع تصاعد أزمة الخبز

https://t.co/dxf0pOtsd3

— 24.ae (@20fourMedia) August 14, 2023

وأفادت صحيفة "الشعب نيوز" التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل أن 8 بواخر محملة بالحبوب، تنتظر منذ نحو أسبوعين في ميناء محافظة صفاقس، الحصول على ثمن الشحنات لتفريغها.

وتتفاوض تونس مع صندوق النقد الدولي، بهدف  الحصول على تمويل جديد لسد عجز الموازنة العامة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تونس

إقرأ أيضاً:

الدكتور خالد الشمري يقدم في منتدى”العصرية الثقافي” قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي

صراحة نيوز ـ خلال فعالية فكرية نظّمها منتدى العصرية الثقافي مساء الأربعاء، تحت عنوان:
“العراق الجديد.. الواقع والتحديات”؛ حاضر فيها د. خالد الشمري، شهدت الأمسية مشاركة نوعية من المثقفين والأكاديميين، وحضورًا لافتًا لنخبة من المتابعين والمهتمين بالشأنين العربي والعراقي.

وفي تقديمه للأستاذ المحاضر، أشاد الدكتور أسعد عبد الرحمن بالدور التاريخي للعراق في دعم القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مؤكدًا أن “العراق لم يخذل الشعب الفلسطيني قط”، وأنه كان دائمًا بمثابة الأمل العربي بـ : “بروسيا العرب” لما يمتلكه من قوة استراتيجية وتأثير عابر للحدود في المنطقة. وأضاف: “رغم كل ما مرّ به العراق من أزمات، نؤمن دائمًا بقدرته على النهوض، ونأمل أن يستعيد دوره القيادي في المنطقة، بفضل موقعه الجيوسياسي وثرواته البشرية والطبيعية”.
من جهته، قدّم الخبير الاقتصادي والدولي الدكتور خالد الشمري قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي، اعتمد فيها على رؤى واحصاءات واقعية ومباشرة، تجمع بين تشخيص دقيق للعلل الهيكلية، ومقترحات إصلاحية قابلة للتنفيذ.
وارتكزت أطروحته على ثلاثة محاور مركزية:
الشفافية: بوصفها المدخل الأساس لمحاربة الفساد المؤسسي، وبناء ثقة المواطن والمستثمر المحلي والدولي.
السيادة الاقتصادية: من خلال فك الارتباط المفرط بريع النفط، وتنويع الاقتصاد عبر الصناعة والزراعة والسياحة.
الإرادة السياسية: كعامل حاسم لتجاوز القيود الحزبية والطائفية، واتخاذ قرارات اقتصادية جريئة ومستقلة.
ويرى الشمري أن الاقتصاد العراقي لا يزال ريعيًا هشًا، يعتمد بشكل شبه كامل على عائدات النفط دون وجود قاعدة إنتاج حقيقية، حيث لا يتجاوز الناتج المحلي من الزراعة والصناعة 10% من حجم الاقتصاد، بينما تستورد الدولة ما يزيد عن 90% من حاجاتها الأساسية، ودعا إلى ضرورة التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي المستدام، من خلال دعم القطاع الخاص، وتفعيل الشراكة بين الجامعات وسوق العمل، وتوفير بيئة استثمارية نزيهة بعيدة عن المحاصصة، موضحا أن الإقتصاد العراقي يواجه أزمات متجذرة تتجاوز الأبعاد الظرفية، في مقدمتها:
ضعف القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة، نتيجة تهميش متواصل وغياب استراتيجية وطنية طويلة المدى، بالأضافة إلى هدر الكفاءات وهجرة العقول إلى الخارج، نتيجة الإقصاء والفساد والبيروقراطية السياسية، كما أشار إلى أن نافذة بيع العملة في البنك المركزي تحوّلت إلى أداة لتهريب الأموال وغسلها، بدلًا من أن تكون وسيلة لحماية السوق المحلية، محذرًا من غياب الرقابة وانعدام الشفافية المالية.
وفي مقترحاته للخروج من الأزمة، شدد الشمري على ضرورة الإصلاح التشريعي الجاد لضمان استقلالية المؤسسات المالية والاقتصادية، وجذب الاستثمارات النوعية ضمن بيئة قانونية مستقرة وشفافة، وبناء شراكات دولية استراتيجية تحفظ مصالح العراق أولًا، دون التفريط بالقرار الوطني أو الموارد السيادية.
تميّزت الأمسية بتفاعل واسع ونقاشات مفتوحة، شارك فيها عدد من الحضور بطرح أسئلة دقيقة حول آفاق الإصلاح الاقتصادي، وإمكانيات العراق في استعادة دوره العربي والإقليمي. وركّز النقاش على إعادة بناء الدولة العراقية على أسس إنتاجية وعدالة اجتماعية وسيادة وطنية.
وفي ختام اللقاء – الذي امتد لنحو ساعة ونصف – شكر الدكتور أسعد عبد الرحمن الدكتور خالد الشمري باسم “منتدى العصرية الثقافي”، منوهاً برؤيته الإصلاحية العميقة، وطرحه الموضوعي المتماسك المبني على قراءة شاملة عمادها الدراسات والأرقام المؤكدة، للواقع الإقتصادي والسياسي العراقي المعقد.

مقالات مشابهة

  • رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية يتابع عمليات تفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة
  • مركز عمليات الطواري: تصاعد الإصابات بالكوليرا و١٧٢ وفاة بعدد من الولايات و٢٠ حالة وفاة بحمى الضنك
  • توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاقتصاد والصناعة وبرنامج الأغذية العالمي لدعم المخابز من مادة الدقيق
  • الدكتور خالد الشمري يقدم في منتدى”العصرية الثقافي” قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي
  • برلماني: لا بديل عن الإصلاح المالي الحقيقي وتحفيز النمو الإنتاجي
  • برلمانية: الموازنة الجديدة تراعي العدالة الاجتماعية وتواجه التحديات بجرأة
  • المالية تختتم الاجتماعات مع الجهات العامة لمناقشة موازناتها الجارية والاستثمارية
  • توقف المخابز المدعومة من الأمم المتحدة في غزة
  • رئيس محلية النواب: قانون الإيجار القديم يهدف لـالعدالة.. ونتعامل معه بمشرط عمليات
  • نقابة الصحفيين تطلق هويتها البصرية الجديدة