مسؤول إسرائيلي يكشف أهداف إسرائيل “الثلاثة” في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
#سواليف
كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الثلاثاء، عن ثلاثة #أهداف رئيسية لإسرائيل في #سوريا، وهي السيطرة على الأراضي و”حماية الأقليات” و”منع نقل #الأسلحة”.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولا سياسيا أشار إلى نشاط ا#لجيش_الإسرائيلي في القطاع السوري قائلا إن “لإسرائيل ثلاثة أهداف رئيسية”.
وأضاف المسؤول: “الهدف الأول هو الاستيلاء على المناطق التي تسيطر عليها النيران والمراقبة، ويبلغ مجموعها ما بين 500 متر وبضعة كيلومترات والعالم ككل يفهم هذا”.
وبحسب المسؤول “المسألة الثانية هي #تدمير_الأسلحة_الاستراتيجية، بما في ذلك المقدرات الكيميائية، وثالثا والأهم في المجال السياسي، هو حماية الأقليات، ليس لأن إسرائيل تحتاج إلى ذلك، بل لأن العالم يحتاج إلى حماية هذا المفهوم”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية، أن التوغل العسكري للجيش الإسرائيلي في سوريا، قد وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من دمشق، فيما نفى الجيش الإسرائيلي ذلك، مدعيا بأن قواته “تتواجد داخل المنطقة العازلة، وفي نقاط قريبة من الحدود”.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “سلاح البحرية الإسرائيلي نفذ أمس عملية واسعة النطاق لتدمير #الأسطول_البحري التابع للجيش السوري”، مضيفة أن “الهجوم جرى باستخدام البوارج الصاروخية البحرية، وتم خلاله تدمير العديد من السفن التابعة للبحرية السورية، والتي كانت تحمل عشرات صواريخ بحر – بحر، في منطقة ميناءي البيضا واللاذقية”.
وبحسب المرصد السوري فإن “إسرائيل نفذت أكثر من 300 غارة جوية على الأراضي السورية منذ فجر الأحد، مما أسفر عن تدمير أهم المواقع العسكرية في سوريا، بما في ذلك مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلا عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية في شمال غرب البلاد”.
وفي السياق ذاته، صرح المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، بأن روسيا تسجل تصريحات إسرائيل المتناقضة فيما يتعلق بوضع مرتفعات الجولان، ولا تفهم أي جزء تعتبره إسرائيل ملكا لها.
وشدد المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة على أن التصريحات الإسرائيلية بشأن الجولان تحتاج إلى توضيح خاصة على خلفية التوتر المتزايد في المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أهداف سوريا الأسلحة الأسطول البحري
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة لسكرتير هيئة مصايد الأسماك: علينا حماية البيئة البحرية من مخاطر الصيد غير القانوني
التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و"ميجل برنال"، السكرتير التنفيذي للهيئة العامة لمصايد الأسماك في إقليم البحر المتوسط، وذلك على هامش الجلسة الوزارية المعنية بمصايد الأسماك والتنمية المستدامة في البحرين الأبيض والأسود، بمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك في التجارة الدولية، والحفاظ على الموارد البحرية وحماية البيئة البحرية من مخاطر الصيد غير القانوني.
كما ناقشا أيضًا آليات التعاون في مجال التدريب وبناء القدرات للعاملين بالقطاع البحري في نحو 22 دولة عضوًا بـهيئة مصايد الأسماك التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
وأكد الجانبان ، على استمرار التنسيق لضمان حصول الدول الأعضاء على حقوقها القانونية في حصص بعض أنواع الأسماك وتنظيم الصيد الجائر، فضلًا عن تبني نظم التحول الرقمي وزيادة التصدير لدول الاتحاد الأوروبي ودول الإقليم.
ومن ناحيته أكد فاروق أهمية التركيز على الاستثمار في قطاع الصيد البحري وتهيئة المناخ لرجال الأعمال والمستثمرين، خاصة في مجال إنتاج الأسماك البحرية التي تتطلب تقنيات حديثة ومتطورة، فضلًا عن دعوة رجال الأعمال إلى المشاركة في هذه المؤتمرات الدولية لتسهيل انسياب التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا القطاع الهام.
وشدد وزير الزراعة على الدور الحيوي الذي تلعبه مصر كـإحدى الدول الرائدة في تطوير قطاع الثروة السمكية في أفريقيا، وخاصة في مجال الاستزراع السمكي، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع المنظمات الدولية مثل الفاو والصناديق التمويلية لزيادة الاستثمارات في هذا القطاع، بالإضافة إلى الاهتمام بمراكز التدريب ونقل المعرفة وتبادل الخبرات بين دول الإقليم.
وفي نهاية اللقاء وجه "برنال" الدعوة لوزير الزراعة للمشاركة في المؤتمر المزمع انعقاده في أكتوبر المقبل، والذي يهدف إلى مراجعة الإعلان الوزاري لعام 2018 وتحديثه في ضوء التغيرات المناخية الراهنة والظروف الإقليمية الحالية، وذلك لتضمين رؤية مصر في هذا المجال الحيوي الهام.
وحضر اللقاء الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور أحمد سني الدين، رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل، والمهندس عاطف صلاح، مدير عام المصايد بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية.