انعقاد الاجتماع التنسيقي للجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية مع إفريقيا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
انعقد اليوم الاجتماع التنسيقي الرابع للجهات الوطنية، برئاسة السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة، في إطار التنسيق المستمر والمتابعة مع أجهزة الدولة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية وتعزيز التفاعل الإيجابي مع مخرجات منتدى التعاون الصيني الأفريقي (الفوكاك) والمبادرة الصينية لإطلاق عشر شراكات استراتيجية مع القارة الأفريقية في مجالات التعليم، الحوار بين الحضارات، التجارة، التعاون في السلاسل الصناعية، التعاون الإنمائي، الصحة، الزراعة، الأمن المشترك، الترابط والتواصل، التبادل الثقافي والشعبي، والتنمية الخضراء، وبما يعكس العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين والزخم المتزايد الذي يشهده المنتدى على مستوى القارة الأفريقية، وبمشاركة وحدة الصين التابعة لمجلس الوزراء، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والقطاعات المعنية بوزارة الخارجية، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
الأولويات الوطنية والإقليمية
هدف الاجتماع إلى تنسيق الجهود بين مختلف الوزارات والجهات الوطنية وتبادل الرؤى والأفكار بشأن المشروعات ذات الأولوية التي تندرج ضمن المعايير والشراكات العشر التي حددتها المبادرة الصينية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والإقليمية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي القائم ودعم جهود التنمية في دول القارة الأفريقية.
يأتي ذلك في إطار متابعة نتائج مشاركة السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء، ممثلًا عن السيد رئيس الجمهورية، في فعاليات المنتدى الذي عُقد في بكين خلال الفترة من ٤ إلى ٦ سبتمبر ٢٠٢٤، وما تضمنته مخرجات المنتدى من أطر تعاون واسعة في مختلف المجالات بين الصين والدول الأفريقية وبالأخص تعهدات الجانب الصيني للقارة الأفريقية خلال فعاليات المنتدى بتخصيص ٣٠ مليار دولار كخطوط ائتمان، و١١ مليار دولار كمساعدات تنموية، و١٠ مليار دولار لدعم الاستثمارات الصينية القائمة في أفريقيا ، بإجمالي التزامات تصل إلى ٥١ مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأولويات الوطنية التعاون الإنمائي العلاقات الاستراتيجية مجلس الوزراء وزارة الخارجية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية
قام الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، بزيارة عمل مثمرة إلى جامعة كانتابريا الإسبانية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتوسيع آفاق التبادل العلمي ونقل الخبرات بين الجامعتين.
جهود رئيس جامعة طنطاوجاء ذلك في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية الدولية، ومواكبةً للخطة الاستراتيجية لجامعة طنطا
شهد اليوم الأول من زيارة وفد جامعة طنطا، برنامجًا مكثفًا يهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك، حيث بدأت الفعاليات بـترحيب رسمي في مكتب العلاقات الدولية، حيث جرى استقبال الوفد ومناقشة الأهداف العامة للزيارة، تلا ذلك جولة تفقدية في الحرم الجامعي، تعرف خلالها الوفد على مرافق الجامعة وبنيتها الأكاديمية، وفي خطوة مهمة، التقى الوفد بالبروفيسور يوجينيو برينغاس، المسؤول الأكاديمي بجامعة كانتابريا للعلاقات الدولية، لبحث آليات تعزيز التبادل الأكاديمي، واستمرت اللقاءات الهامة بلقاء مع البروفيسور ألفريدو أورتيز أستاذ الهندسة الكهربائية بالجامعة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستقبلي في مجال التبادل الطلابي والأكاديمي.
تبادل الخبراتأوضح الدكتور محمد حسين أن المناقشات أكدت على استمرار التعاون بين جامعة طنطا وجامعة كانتايريا الأسبانية لثلاث سنوات قادمة، لتحقيق أقصى استفادة من مشروع إيراسموس الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يدعم التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيراً إلى أن المناقشات شملت توسيع نطاق التخصصات المستفيدة من المشروع لتشمل أقسامًا حيوية مثل الهندسة المدنية، تخصصات الرعاية الصحية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى التخصصات القائمة، وقد استعرض وفد جامعة طنطا إمكانيات الجامعة المادية والبشرية، إلى جانب أوجه التميز الأكاديمي والبحثي، بهدف دراسة إمكانيات توسيع التعاون العلمي لتقديم أبحاث مشتركة في شتى المجالات.
مشاركة الباحثينأكد الدكتور محمد حسين على أهمية الزيارة التي تعكس التزام جامعة طنطا بتعزيز مكانتها الدولية، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخطة الدولة للتنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي، موضحاً أن هذه الزيارة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الهندسة، البحث العلمي، وبرامج التبادل، مما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
تفاصيل الكاملةجدير بالذكر أن جامعة طنطا تشارك في مشروع (HORIZON-MSCA Project) الدولي مع جامعة كانتايريا بمشروع بحثي بعنوان" تطوير المعرفة والتكنولوجيا لتطبيق إعادة التعبئة في محولات الطاقة باستخدام سوائل قابلة للتحلل الحيوي أو معاد تدويرها وتعزيز الاقتصاد الدائري"، ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته المباشرة الإجمالية 1,311,000 يورو، خطوة هامة لجامعة طنطا في تعزيز دورها الريادي في البحث العلمي الدولي، خاصة في مجالات الاستدامة وتطوير حلول صديقة للبيئة في قطاع الطاقة.