الفصائل السورية تسيطر بشكل كامل على محافظة دير الزور وغرب نهر الفرات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كشف خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، عن آخر التطورات في سوريا، وأوضح أنّ فصائل الجيش الوطني والفصائل السورية سيطرت بشكل كامل على محافظة دير الزور، موضحا أنّ هذه المنطقة كانت تحت سيطرة الجيش السوري في عهد نظام بشار الأسد.
الفصائل السورية تسيطر على مناطق غرب نهر الفراتأضاف أنّ الفصائل السورية تسيطر على كامل المناطق غرب نهر الفرات، بداية من مدينة جرابلس على الحدود السورية التركية وحتى مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.
وتابع: «هناك انتهاكات إسرائيلية دمرت كل القواعد العسكرية في سوريا التي تضم الأسلحة الاستراتيجية، كما دمر الاحتلال الإسرائيلي نحو 5 مطارات مثل المزة وعقربا والشعيرات والقامشلي والرقة، عبر الطيران الحربي الإسرائيلي».
وواصل: «إسرائيل تعمل على إخراج السلاح الاستراتيجي السوري وبالتحديد السلاح الجوي من خطوط المعركة، كما أنها تدمر مراكز البحوث، إذ تمارس تدميرا ممنهجا لكل شيء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.