الإعلام الحكومي: غزة تعاني كارثة إنسانية بسبب حصار الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق جميع المعابر مع القطاع، مما يمنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، وشدد على أن هذه السياسة أدت إلى وصول قطاع غزة إلى مرحلة كارثية نتيجة انتهاج الاحتلال لسياسة التجويع الممنهج.
وأشار الثوابتة إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً، داعيًا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى تحمل مسؤولياته وإدارة أزمة الغذاء الخطيرة التي يعيشها سكان القطاع، وأضاف أن جرائم الاحتلال المتعددة، ومن بينها سياسة التجويع، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتفاقم من معاناة الفلسطينيين.
وطالب الثوابتة الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف حازم وواضح إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة أن تتحرك هذه الدول لدعم غزة ووقف معاناتها، كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد للأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع، واصفًا صمت العالم إزاء هذه الجرائم بأنه غير مقبول.
وختم الثوابتة تصريحاته بإطلاق تحذير شديد اللهجة عن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، داعيًا جميع دول العالم إلى التحرك الفوري لإنقاذ سكان القطاع من الكارثة التي تواجههم.
رويترز: إدارة بايدن تتواصل مع هيئة تحرير الشام لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا
أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس جو بايدن أجرت اتصالات مع هيئة تحرير الشام بالتنسيق مع حلفائها الإقليميين، بمن فيهم تركيا، وذكرت المصادر أن الإدارة الأمريكية حثت الهيئة على الامتناع عن تولي القيادة المباشرة في سوريا، والبدء بتشكيل حكومة انتقالية تمثل تطلعات الشعب السوري.
وأشار المسؤولون إلى أن إدارة بايدن ترى أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون شاملاً، بحيث يُتاح للشعب السوري اختيار قادته الجدد بحرية، مؤكدين أن واشنطن لن تدعم أي محاولة لفرض سيطرة الهيئة على البلاد من دون عملية انتقالية تحقق تمثيلاً واسعاً.
كما كشف المسؤولون عن وجود تواصل بين فريق بايدن وفريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، للتنسيق بشأن التعامل مع هيئة تحرير الشام، وتهدف هذه المشاورات إلى ضمان انتقال سياسي مستقر في سوريا، خاصة بعد انهيار نظام بشار الأسد وما تبعه من ترتيبات معقدة في الداخل السوري.
وأكدت واشنطن أن أي حكومة انتقالية يجب أن تمثل رغبات الشعب السوري بأطيافه كافة، وأن تلبي تطلعاته نحو الديمقراطية والاستقرار، وترى الإدارة الأمريكية أن تنسيق الجهود مع الحلفاء الإقليميين، وخاصة تركيا، سيكون حاسماً في ضمان نجاح هذه المرحلة الانتقالية الحرجة.
وفي هذا السياق، شددت الولايات المتحدة على أهمية تشكيل حكومة انتقالية قادرة على تحقيق الأمن وإعادة بناء الدولة السورية على أسس ديمقراطية، بعيداً عن أي سيطرة أحادية من قبل أي جهة كانت، بما في ذلك هيئة تحرير الشام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مكتب الإعلام الحكومي قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق جميع المعابر يمنع إدخال المساعدات الإنسانية المواد الغذائية السياسة وصول قطاع غزة مرحلة كارثية هیئة تحریر الشام حکومة انتقالیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بلدية خانيونس توقف كافة خدماتها جراء نفاد الوقود.. وتحذير من كارثة
أعلنت بلدية خان يونس جنوبي قطاع غزة، الأحد، توقف خدماتها قسرا جراء نفاد الوقود والحصار الإسرائيلي، وحذرت من "كارثة صحية وبيئية".
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية جراء إغلاق دولة الاحتلال المعابر منذ مطلع آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وقالت البلدية في بيان: "نحذر من كارثة صحية وبيئية الناجمة عن توقف إمداد الوقود اللازم لتشغيل مرافق ومضخات المياه والصرف الصحي وآليات تقديم الخدمات".
وأشارت إلى "التوقف الكامل للخدمات الأساسية، وخاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي".
وحذرت من "انتشار الكوارث البيئية والصحية الناجمة عن توقف المحطات، وما سينتج عنه من تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وانتشار المزيد من الأمراض والأوبئة بين المواطنين".
كما أوضحت أن "تعذر تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية سيحرم 900 ألف نسمة من أبسط حقوقهم في الحصول على المياه النظيفة للشرب والصالحة للاستخدام".
البلدية حثت "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على التدخل العاجل وبشكل فوري لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دمرت كافة قطاعات الحياة".
كما طالبت "الجهات المانحة والمنظمات الأممية التي تُعنى بحياة الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف إمداد الهيئات المحلية في قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية".
وقبل أسبوع، حذرت بلديات المحافظة الوسطى بقطاع غزة في بيان مشترك، من توقف خدماتها بشكل كامل جراء أزمة الوقود الناجمة عن مواصلة إغلاق المعابر.
وتحاصر دولة الاحتلال غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.