الخريف العربي…. .والقرامطة الجدد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
#الخريف_العربي…. .و #القرامطة_الجدد
د. #بسام_الهلول
لن اكون مبالغا او متجافيا تسمية ذلك على الاصطلاح الذي وقعنا عليه اتفاقا لما يتمتع به االربيع من ازاهير بحيث تغدوا الارض العربية ممرعة لما اصابها من جدب وقحط سياسي واجتماعي بحيث يطلق على حركة السواد الأعظم من الجماهير وما قامت به من جهود لازاحة النير السياسي وبلغة ادق تكسير الخط الطولي ومحاولة الخلاص ما اعقبته الكيانات المصنعة وليست المصطنعة وبتعبير ادق مثلما اصطلح عليه عند الفلاسفة المغاربة( العامّانية) وهي محاولة التخلص من الزمن( الثقافي التشميلي).
هذه اللحظة تؤسّس لزمن ثقافي متغير ارتبطت مفاهيمه بالحرية والانعتاق من ربقة الدكتاتور كما رأيناه وشيكا فيما يجري على ارض ( معاوية).. ومرابع ( ميسون الكلبية ) التي رفضت حياة الدعة واللين شوقا إلى تلك الديار ؛( لبيت تخفق الأرواح فيه احب اليها من قصر منيف ).. وليس كما ورثناه عن علمينا في الصفوف المتقدمة( الأرياح ).. لانها هنا تشير إلى نظر ونظرية متقدمة في تساكن الروح مع المكان بحيث لايغدر فصاما نكدا ونباح كلب اكثر أيلافا من مواء قط اليف بل وأحب اليها من علج علوج وما سنراه وشيكا في. ال بقية الباقية من حكم الفراعنة الباقية بل خطاب جديد يطيح بصيغ الاستبدادية المتمثلة بدحر الديكتاتور…الأمر الذي نشاهده عيانا ورأي العين( توفلس) ومعاملاته الكرامة والولاء للهوية والمواطنة ولكن لم نصل بعد في بناء قطيعة بين زمنين لبطيء التحولات إلا انها أشاعت فينا نوعا من الابتهاج العمومي كما نراه الان بشوارع دمشق وحلب وحماة وحوران وحمص وعمان والرياض وغيرها من الأمصار والأقطار بما هو تعبير عن ارادة الاقتدار التي خلصت الشعوب من الخوف ووضعتها بعد ان صدر منها قيد الفعل وليس فقط قيد الإمكان.. الأمر الذي ندرجه حسب قوائم الدراسات اللسانية( الزمن المعطى الاولي) او مايسمه ( المناطقة)..الزمن الصفر..الأمر الذي خلق حقلا وجوديا بل محفلا وجوديا في حياة السواد بحيث يفتح امكانية التغيير.. فلا مشاحة في الاصطلاح إذا اطلقنا عليه ( الخريف العربي) كما تفعل عوامل التعرية في أغصان الاشجار وتسقطها عن فروعها واغصانها بحيث يبدو ذلك عريا كما الشأن الذي نراه في ( رباعة الاسد)..او( خمسة الاسد).الذين يطالبون الان بالدية لما اقترفته ايديهم من مجازر وشارة فعلتهم(صدنايا).. وما سنراه في البقية ككثير من أمصارنا مثلا وشاهدنا كيف تكبل الايادي ثم يطلق عليها النار بعد رميهم في ( خنادق).. بل وادق( أخدود)..الأمر الذي يذكر( بأصحاب الأخدود)..اذ هم عليها قعود لقد تعرّت أشجارهم وسقطت كل أوراق الستر فبدت سوآءتهم..الأمر الذي يمنحني الرخصة لتسميته( الخريف العربي). حيث تعرت كل السلط العربية فبدت عارية تماما مثلما نراه عيانا في صور تجليات تمثيله مما بدأ واضحا في ( سوريا) وعائلة النصيريين او القرامطة الجدد اذ مافعلوه لا يقل شنارا وعارا ما احدثه القرامطة في بلاد الشام وما فعلوه في لبنان وهذا يعزز بل يجوّز لنا تسميته ( الخريف)…فمن خلال زمن التلفظ فهو مطابق له سمح لنا تفكيكه
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الخريف العربي الخریف العربی الأمر الذی
إقرأ أيضاً:
اختتام منافسات الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025
هاني البشر – الرياض
اختتمت مساء أمس الجمعة منافسات الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن، التي أقيمت على حلبة كورنيش جدة بإشراف وزارة الرياضة، وبتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبالتعاون مع الشريك الرسمي جميل لرياضة المحركات، ونادي منظمي السباقات السعودي.
شهدت الجولة الأولى مشاركة 122 متسابقًا ومتسابقة، تم تصنيفهم إلى عشر فئات، مما أضفى طابعًا متنوعًا، وزاد من حدة التنافس بين المشاركين، وفي نهاية السباق تمكن فيصل سفيان القباني من تسجيل أسرع زمن، ليتوج بالمركز الأول في الترتيب العام بعد إنهائه السباق بزمن بلغ دقيقة واحدة، و16 ثانية، و156 جزءًا من الثانية، وجاء في المركز الثاني مأمون عمرو القباني بزمن دقيقة واحدة، و18 ثانية، و354 جزءًا من الثانية، فيما تمكن فيصل سعد بن لادن من تسجيل ثالث أسرع زمن، وهو دقيقة واحدة، و18 ثانية، و622 جزءًا من الثانية.
وفي فئة G1 حقق عمر الديني المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و46 ثانية، و365 جزءًا من الثانية، تلاه سعيد الغامدي في المركز الثاني، وجاء حازم الحربي في المركز الثالث، أما فئة G1 بلس فقد حقق فيها السائق آبي وائل ظفر المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و38 ثانية، و973 جزءًا من الثانية، وجاء يوسف خوجه، وعلي علوش في المركزين الثاني والثالث على التوالي، وفي فئة G2 تمكن ماجد الغامدي من تحقيق المركز الأول بزمن بلغ دقيقة واحدة، و30 ثانية، و447 جزءًا من الثانية، تلاه راكان الصهيل في المركز الثاني، ثم هشام البديع في المركز الثالث.
وفي فئة G3 جاء محمد عبدالغفار في الصدارة بزمن دقيقة واحدة، و33 ثانية، و039 جزءًا من الثانية، وحل مهند الشريف في المركز الثاني، فيما جاءت السائقة جاله آل غالب في المركز الثالث، أما فئة G4 فقد تصدرها فارس المطيري بزمن دقيقة واحدة، و36 ثانية، و256 جزءًا من الثانية، تلاه سلطان بن تركي آل سعود في المركز الثاني، ثم حاتم الحازمي في المركز الثالث، وفي فئة G4 بلس حل سليمان الصهيل في المركز الأول، بزمن دقيقة واحدة، و24 ثانية، و182 جزءًا من الثانية، تلاه نواف علوش في المركز الثاني، ثم وسام خليل في المركز الثالث.
وفي فئة G5 استطاع محمد رجب من انتزاع المركز الأول بعد وصوله أولًا بزمن دقيقة واحدة، و29 ثانية، و434 جزءًا من الثانية، وجاء في المركز الثاني عبدالله الخريجي، فيما حجز سلطان حمدي المركز الثالث، أما في فئة G5 بلس فقد جاء سلطان كايلو في المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و30 ثانية، و992 جزءًا من الثانية، تلاه عبدالرحمن ال عديل في المركز الثاني، ثم عبدالعزيز آل سعود في المركز الثالث.
وفي فئة G6 تمكن أحمد باجنيد من تحقيق المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و19 ثانية، و065 جزءًا من الثانية، وجاء أحمد القايدي ثانيًا، ثم عبدالعزيز المهنا في المركز الثالث، وفي فئة G7 تصدر فيصل القباني المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و16 ثانية، و156 جزءًا من الثانية، وجاء مأمون القباني في المركز الثاني، وفيصل بن لادن في المركز الثالث.
وبعد نهاية السباق، عبر خالد السويدان، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عن سعادته بما شهدته الجولة الأولى من تنظيم مميز ومشاركة بارزة، مشيدًا بالمستوى الفني العالي للمتسابقين وما أظهروه من احترافية وروح تنافسية.
وأضاف: تعد هذه البطولة خطوة مهمة في اكتشاف المواهب الوطنية، وركيزة أساسية في مساعي الاتحاد لنشر ثقافة رياضة المحركات في المملكة، مشيرًا إلى استمرار العمل لتوفير بيئة جاذبة وآمنة تعزز من مشاركة الشباب، كما أعرب عن شكره وتقديره لـ جميل لرياضة المحركات، الشريك الرسمي للبطولة، ولنادي منظمي السباقات السعودي، على دعمهما المستمر، متطلعًا إلى حضور جماهيري أكبر في الجولات المقبلة.
الجدير بالذكر إن بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن تتألف من ثلاث جولات ستقام جميعها على حلبة كورنيش جدة، حيث ستنطلق الجولة الثانية من البطولة يوم الجمعة 30 مايو، وتختتم البطولة بالجولة الثالثة يوم الجمعة 13 يونيو المقبل، وتعد هذه البطولة، منصة مثالية للسائقين لاستعراض قدراتهم ومهاراتهم في بيئة تنافسية آمنة، كما تسهم في تعزيز ثقافة رياضة المحركات في المملكة، وتشجيع المزيد من المواهب المحلية على الانخراط في هذا المجال.