الجديد برس|

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن تحقيق السلام في اليمن وتنفيذ التدابير الاقتصادية، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، ما يزال أمراً قابلاً للتحقيق.

وفي إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، دعا غروندبرغ جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خارطة الطريق التي تهدف إلى إحلال السلام في البلاد.

وقال المبعوث الأممي: “أدعو الأطراف اليمنية للانخراط بجدية مع الجهود التي أقودها لتنفيذ خارطة الطريق، والتي تتضمن وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية شاملة، أبرزها دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة”.

وأضاف غروندبرغ: “تحقيق هذه الأهداف يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على مصلحة اليمنيين. إذا كانت الأطراف تسعى فعلاً إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام، فإن ذلك يتطلب التزاماً حقيقياً وجهوداً مشتركة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ترامب: لا نية لتغيير النظام في إيران.. ووقف إطلاق النار لا يزال قائمًا رغم الانتهاكات

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه لا يسعى إلى تغيير النظام الإيراني، محذرًا من أن مثل هذا التحرك قد يؤدي إلى "فوضى"، مشددًا في الوقت ذاته على استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، رغم سلسلة من الخروقات التي وقعت مؤخرًا من الجانبين.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأميركية "إير فورس وان" خلال توجهه إلى قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، جدد ترامب تأكيده أن "إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا"، موضحًا أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصل به مؤخرًا عارضًا المساعدة في التعامل مع الملف الإيراني.

تهدئة بعد التصعيد

وأشار ترامب إلى أن إسرائيل وافقت على وقف التصعيد، مؤكدًا أن الطائرات الإسرائيلية التي كانت متجهة نحو إيران "لأداء تحية ودية"، حسب وصفه، قد عادت أدراجها دون تنفيذ أي هجوم. وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال":

"جميع الطائرات ستعود، ولن يُصاب أحد بأذى".

كما شدد في منشور لاحق على أن إيران "لن تعيد بناء منشآتها النووية أبدًا"، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان.

تصعيد متبادل رغم وقف النار

وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، أكدت إسرائيل، الثلاثاء، أنها قصفت منشأة رادار قرب طهران، ردًا على ما وصفته بانتهاك إيراني للهدنة. ووفق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن القرار بالرد جاء بعد مشاورات مع ترامب، الذي طلب من تل أبيب "التهدئة".

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مناطق شمال البلاد، بما في ذلك الجليل وحيفا، محذرًا من إطلاق صواريخ إيرانية جديدة، وهو ما نفته طهران رسميًا، عبر الجيش ومجلس الأمن القومي.

تهديدات متبادلة وتوتر قائم

رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صرّح بأن إسرائيل "سترد بقوة على الانتهاكات الإيرانية"، بينما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه أصدر أوامر للجيش بمواصلة الضربات، قائلًا في بيان مقتضب:

"سنواصل ضرب طهران ردًا على انتهاك وقف إطلاق النار".

من جهتها، ردت إيران بشن هجمات صاروخية وبواسطة مسيّرات استهدفت مواقع إسرائيلية، ما فاقم التوتر رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ.

واشنطن تتدخل عسكريًا ثم تدعو للتهدئة

وكانت الولايات المتحدة قد نفّذت، السبت الماضي، هجمات جوية دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية كبرى، في إطار تصعيد غير مسبوق. لكن طهران ردّت على الضربات الأميركية بقصف مواقع عسكرية أميركية في العراق وقطر، دون تسجيل إصابات.

وفي خضم التصعيد، أعلن ترامب فجأة وقفًا لإطلاق النار، ليؤكد لاحقًا أنه غير راضٍ عن سلوك كلا الجانبين، وبالأخص إسرائيل، قائلًا:

"إسرائيل انسحبت فورًا بعد موافقتها على الاتفاق، وعليها أن تهدأ".

وأكد مجددًا عزمه على منع مزيد من التصعيد، داعيًا إسرائيل إلى وقف الضربات، ومشددًا على أن الحل العسكري لا ينبغي أن يكون الخيار الأول.

 

مقالات مشابهة

  • سويكر: خارطة الطريق الأممية الجديدة في مهب الريح
  • سقط في الطريق .. صد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • زعيم الحوثيين: باب المندب لا يزال مغلق أمام السفن الإسرائيلية
  • لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟
  • بعثة الأمم المتحدة تستمع لمطالب الجنوب بشأن خارطة الطريق وتوزيع السلطات
  • الأممي المتحدة: استمرار الجفاف يهدد الموسم الزراعي والأمن الغذائي في اليمن
  • إريتريا تسعى لإلغاء ولاية المحقق الأممي لديها بعد إدانتها
  • السليمانية.. مؤتمر شبابي لرسم خارطة طريق نحو السلام وصنع القرار بالعراق (صور)
  • المؤتمر: مصر تلعب دورًا محوريًا في تبني عملية السلام بالمنطقة
  • ترامب: لا نية لتغيير النظام في إيران.. ووقف إطلاق النار لا يزال قائمًا رغم الانتهاكات