هل تشعر بألم حاد في الساق عند المشي؟.. مرض خطير يلحق بك
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يعد مرض الشريان المحيطي (PAD) حالة شائعة ولكن غالبًا ما يتم تجاهلها وتؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ومن أبرز أعراضه الألم الحاد في الساق، وخاصة عند المشي، وهو ما يعرف طبيا بالعرج، ومرض الشريان المحيطي هو ضيق في داخل الشرايين الطرفية التي تحمل الدم بعيدا عن القلب وتنقله إلى بقية أجزاء الجسم.
وغالبا ما يحدث بسبب تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين. وهذا ما يُعرف بتصلب الشرايين. يحدث تصلب الشرايين عندما تصبح الشرايين ضيقة وصلبة بسبب تراكم اللويحات (التي تتكون غالبًا من الكوليسترول والكالسيوم والدهون ومواد أخرى) حول جدار الشريان.
وعندما تتجمع هذه المواد مع مرور الوقت حول جدران الشريان، فإنها تتصلب.
الأعراض الشائعة لمرض الشريان المحيطي:ألم أو تشنج في العضلات أثناء المشي، وعادةً ما يكون الألم في ربلة الساقضعف أو تنميل في الساقين. ألم عند استخدام الذراعين في الأنشطة العامةتقرحات أو تقرحات في الساقين قد تشفى ببطء أو لا تشفى على الإطلاقتساقط الشعر أو انخفاض نمو الشعر على الساقين. قد تشعر إحدى القدمين بأنها أكثر برودة من الأخرىضعف النبض في الساقينكيفية منع مرض الشريان المحيطي؟في معظم الحالات، تأتي النصيحة المعتادة لإجراء تغييرات في نمط الحياة، حيث يمكن للمرء دمج مثل هذه التغييرات في الحياة اليومية لتحسين حالة اعتلال الشرايين المحيطية لديه، هذه هي:
التوقف عن التدخين: يعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض الشريان المحيطي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
إدارة الحالات المزمنة: حافظ على السيطرة على مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: اهدف إلى ممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
تناول نظام غذائي صحي للقلب: ركز على نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الشریان المحیطی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف خطير وراء سجائر إلكترونية وحيدة الاستخدام
صراحة نيوز- توصل فريق من الكيميائيين إلى أن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد تحتوي على مستويات مرتفعة وخطيرة من معادن ثقيلة سامة مثل الرصاص والنيكل والأنتيمون.
وأكد الباحثون أن تركيزات هذه المعادن قد تكون أعلى من تلك الموجودة في السجائر التقليدية وأنواع السجائر الإلكترونية القابلة لإعادة التعبئة. وشملت الدراسة تحليل السوائل النيكوتينية في سبع علامات تجارية مشهورة في الولايات المتحدة، حيث تبين أن ملف التسخين داخل الجهاز، الذي يبقى على اتصال مستمر مع السائل، هو المسؤول الرئيسي عن تسرب هذه المعادن إلى السائل ومن ثم إلى البخار الذي يستنشقه المستخدم.
قال البروفيسور المساعد بريت بولين، أحد المشاركين في الدراسة: “كشف بحثنا عن خطر جديد مرتبط باستخدام هذه السجائر الإلكترونية التي ازدادت شعبيتها. لاحظنا وجود تركيزات عالية من الرصاص والأنتيمون والنيكل في البخار الناتج بعد فترة من الاستخدام، وهذه المعادن خطيرة على صحة الدماغ وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان”.
وأضاف بولين أن هذه السجائر لا تقل ضرراً عن أنواع “الفيب” الأخرى، بل تتجاوزها في الخطورة، حتى مقارنة بالسجائر التقليدية.
أجريت تجارب لقياس نسبة المعادن في السائل النيكوتيني وفي بخار السجائر الإلكترونية بعد استخدامات مختلفة بلغت 500 و1500 سحبة، وكشفت النتائج زيادة سريعة وملحوظة في تركيز أيونات الرصاص والأنتيمون والنيكل مع كل استخدام في جميع الأجهزة المدروسة.
وأظهرت النتائج أن هذه المستويات قد تهدد الصحة العامة بعد مئات السحبات فقط، حيث قد يتعرض المستخدم خلال يوم واحد لكمية رصاص تعادل تلك الموجودة في 20 علبة سجائر تقليدية.
خلصت الدراسة إلى أن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد تشكل خطرًا كيميائيًا أكبر بكثير من نظيراتها القابلة لإعادة التعبئة، بسبب تصميمها الذي يبقي ملف التسخين على تماس دائم مع السائل.
وبناءً على هذه النتائج، دعا فريق البحث إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار هذه الأجهزة، ووضع أطر تنظيمية صارمة لإنتاجها وتوزيعها، إلى جانب تعزيز حملات التوعية حول مخاطرها الصحية.