إسرائيل تنسحب من لبنان ببطء
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
انسحبت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، ببطء من المناطق التي احتلتها في جنوب لبنان، في إطار الخطوات التنفيذية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وانتشر الجيش اللبناني في 5 مواقع حول بلدة الخيام - مرجعيون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة.
في موازاة ذلك، استأنف سفراء «اللجنة الخماسية» حراكهم الرئاسي باللقاء مع رئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.
السفيرة الأميركية ليزا جونسون
وبينما عبَّرت السفيرة الأميركية ليزا جونسون بعد اللقاء مع رئيس البرلمان عن تفاؤلها بإنجاز الاستحقاق الرئاسي، شدد السفير المصري علاء موسى على قناعة اللجنة الخماسية بـ«أهمية انتخاب رئيس الجمهورية في أسرع وقت»، مؤكداً أهمية انتخاب رئيس جامع لكل اللبنانيين وأيضاً يدعم تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإصلاحات.
جاء ذلك في وقت تنتظر فيه المعارضة من «الثنائي الشيعي» (حزب الله وحركة أمل) أن «يتواضع» وأن يتوقف عن «المكابرة» ويراجع حساباته رئاسياً وسياسياً، رافضة أن يبقى «حزب الله» متحكماً في الدولة كما كان سابقاً. وهذا الأمر تحدثت عنه مصادر نيابية في المعارضة، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «المعارضة وضعت مواصفات الرئيس قبل اتفاق وقف إطلاق النار وقبل سقوط النظام السوري، مع التأكيد على أنه لا عودة إلى ما قبل 8 أكتوبر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تنسحب لبنان القوات الإسرائيلية جنوب لبنان وقف إطلاق النار بلدة الخيام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصر وفرنسا يتوافقان على أهمية التزام إسرائيل وإيران باتفاق الهدنة
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الفرنسي جان نويل بارو التطورات الإقليمية، وأكدا أهمية التزام إسرائيل وإيران باتفاق وقف إطلاق النار الساري بينهما.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما الخميس، وفق بيان للخارجية المصرية قالت فيه إن الجانبين بحثا "التطورات الإقليمية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين".
كما توافقا على "أهمية التزام إيران وإسرائيل بشكل كامل بوقف إطلاق النار، واتخاذ إجراءات عملية وملموسة تسهم في خفض التصعيد و فتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية".
وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، لترد الأخيرة بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وعلى صعيد آخر، تناول الوزيران "تطورات الأوضاع في قطاع غزة ، وأكدا أهمية استئناف اتفاق وقف إطلاق النار (بين إسرائيل وحركة حماس )، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية (جراء الحصار الإسرائيلي)".
من جانبه، استعرض عبد العاطي الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لـ"سرعة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وضمان استدامته"، مشددا على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية (المحتلة)".
كما ناقش الوزيران مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، حيث شدد الوزير المصري على "ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية واشنطن تبحث مساعدة إيران بـ"نوويّ مدنيّ" لدفعها للتفاوض مسؤولة أممية: الحق بالصحة بات مستحيلا بغزة بسبب إسرائيل سلوفينيا: سنتحرك إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات بشأن غزة الأكثر قراءة الاحتلال يخطر بهدم منزل شهيد في طوباس الاحتلال يوسّع عدوانه على طولكرم شهيد في غارة للاحتلال على مركبة جنوب لبنان حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة في الخليل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025