الجعيدي: الرسول قال «اقتلوهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة» و«اذهبوا فأنتم الطلقاء» ضعيفة السند
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
زعم عبد الله الجعيدي، مقدم برامج قناة المفتي المعزول الصادق الغرياني «التناصح»، أن الشرع والسياسة تقتضي الحسم مع الطغاة المتجبرين، وفقا لحديثه.
وقال الجعيدي، في منشور عبر «ۛفيسبوك»: “«اذهبوا فأنتم الطلقاء» رغم ضعف سندها لكن فتح مكة مشفوعا بعدم الانتقام من الذين كانوا يؤذون المؤمنين وذلك لدخول أكثرهم أو جلهم في الدين الجديد، ومع شهرة المقولة حتى عادت شعارا للعفو العام بعد الثورات لكن يغفل من يستند إليها أو يتغافل أن رسول الرحمة هو رسول الملحمة وهو الذي قال في نفس سياق فتح مكة بخصوص عتاة المجرمين «اقتلوهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة» فالشرع والسياسة تقتضي الحسم مع الطغاة المتجبرين”، على حد قوله.
وأضاف “زد على ذلك أن الرسول صلى عليه وسلم عند قوله «اذهبوا فأنتم الطلقاء» كان بعد فتح مكة وسقوط نظام الجاهلية ودولة الإسلام حينها قائمة مستقرة لسنوات فلم تكن دولة ناشئة لم تظهر ملامحها أو لم يتفيأ الناس ظلالها وهذا فرق جوهري بين حاجة الناس للأمن والاستقرار وضرورة قمع الفتنة ووأدها قبل أن يطمع فيها من يغتر بتسامحها أو يكفر بها من تلظى بنار الطاغية وذاق طعم القهر لعقود ثم يتغافل عن حقه في العدالة، المنهج النبوي يؤخذ جملة وليس بانتقائية على ضوء ومرجعية ميثاق حقوق الإنسان”، بحسب تعبيره.
الوسومالثورات الجعيدي الرسول ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الثورات الجعيدي الرسول ليبيا
إقرأ أيضاً:
البعداني فاز بالمركز الأول.. يمنيان يفوزان بجائزة "كتارا" لشاعر الرسول
فاز يمنيان، بجائزة "كتارا" لشاعر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في دولة قطر.
وذكرت صحيفة الشرق القطرية، أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، توجت ستة شعراء فائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، خلال حفل ختامي نظم في دار الأوبرا بالحي الثقافي، بحضور عدد من الشيوخ والوزراء والسفراء.
وسلّم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام لـ"كتارا"، الجوائز للفائزين الثلاثة في فئتي الشعر الفصيح والنبطي، بقيمة إجمالية تجاوزت 3.8 مليون ريال قطري.
وفاز بالمركز الأول في فئة الشعر الفصيح الشاعر اليمني جبر علي نصر بعداني عن قصيدته "عروجاً إلى سدرة البُردة"، فيما حل المصري شريف عبدالمحسن ثانياً عن "مقام النبي"، واليمني وليد الشواقبة ثالثاً عن "صلاةٌ في وادي العقيق".
وقال السليطي في كلمته إن الجائزة باتت منصة مرموقة لإحياء التراث الشعري الإسلامي بأساليب معاصرة، وتشهد سنوياً تنامياً في عدد المشاركين من مختلف الأعمار والدول، ما يعكس نجاحها في ترسيخ رسالتها الثقافية.
وأعلن خالد عبدالرحيم السيد، مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا والمشرف العام على الجائزة، أن تنظيم المسابقة سيتحول إلى دورة كل عامين، بينما ستنظم جائزة كتارا للشعر العربي "أمهات المؤمنين رضي الله عنهن" سنوياً خلال شهر رمضان.
وكشف أن الدورة المقبلة ستشهد اعتماد قوائم طويلة وقصيرة تضم 60 شاعراً في مرحلتها الأولى (30 فصيح، 30 نبطي)، ثم 30 متأهلاً في المرحلة النهائية (15 من كل فئة).
وأشار إلى أن "دار كتارا للنشر" ستصدر دراسات نقدية للقصائد الفائزة ضمن الجائزتين، دعماً للحركة الشعرية والنقدية في العالم العربي.
وتعد جائزة كتارا لشاعر الرسول من أبرز المبادرات الثقافية في المنطقة، وتهدف إلى تعميق محبة النبي في نفوس الشباب، وصقل المواهب الشعرية، وإبراز دور الشعر في تعزيز الهوية العربية والإسلامية.