الصحة العالمية: مصر أصبحت مثالا يحتذى به في مجال التغطية الصحية الشاملة عربيا وعالميا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد مدير قسم التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور عوض مطرية، اليوم الخميس أن مصر قامت بخطوات كبيرة فى مجال التغطية الصحية الشاملة واتخذت العديد من الإجراءات خلال السنوات الماضية، حتى أصبحت مثالا يحتذى به على مستوى الوطن العربي والإقليمي والعالمي.
وقال مطرية في مداخلة لقناة «النيل للأخبار»:«إنه بالتزامن مع احتفال منظمة الصحة العالمية بيوم التغطية الصحية الشاملة تحت شعار «تكاليفك الصحية على الحكومة»، يجب أن تحصل جميع المجتمعات على الخدمات الصحية اللازمة بجودة جيدة، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة والتي اتفقت عليها جميع دول العالم منذ عام 2015 ».
وأضاف أن قانون التأمين الصحي الشامل الذي أقرته الحكومة المصرية في نهاية عام 2019، كان عبارة عن خطوة جوهرية أدت إلى تغيير هيكلي في المنظومة الصحية بشكل عام، حيث تم إنشاء المؤسسات المرتبطة بتقديم الخدمات، ومؤسسات أخرى مرتبطة بضمان جودة الخدمة بشكل عام، ما أدى إلى تقدم مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة.
وأشار إلى أن هناك فرقا بين الخدمة الطبية والصحية، لافتا إلى أن الخدمات الصحية أكبر وأشمل من تقديم العلاج، حيث تشمل التغطية الصحية الشاملة الخدمات الترويجية والوقائية والعلاجية والاستشفائية والتوظيفية.
وأوضح أن هناك مؤشرين أساسيين مرتبطين بمجال التغطية الصحية، الأول مرتبط بالوصول للخدمة الصحية، وقدرة الأفراد على الوصول لمقدم خدمة معين سواء مركز صحي أو مستشفى، والثاني مرتبط بالحماية المالية ويتم قياسه عن طريق تقدير نسبة الأفراد في المجتمع الذين يعانون من المقاييس الكارثية، المتعلقة بإنفاق مبالغ طائلة عند استخدام الخدمة الطبية.
وأكد مدير قسم التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بمنظمة الصحة العالمية، أن مصر استطاعت تحقيق تقدم كبير من ناحية الوصول للخدمة الصحية، في ظل وجود بعض التحديات المرتبطة بالحماية المالية، ولكن التجارب المختلفة على مستوى المحافظات لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل أثبتت نجاحها.
وتحتفل منظمة الصحة العالمية بيوم التغطية الصحية الشاملة في الـ12 من ديسمبر كل عام، ويأتي موضوع هذا العام تحت عنوان «تكاليفك الصحية على الحكومة»، ليؤكد على الدور الذي تضطلع به الحكومات في ضمان عدم اضطرار أي شخص إلى الاختيار بين الرعاية الصحية والاحتياجات الضرورية مثل الغذاء، واحتفالا بهذا اليوم، تدعو منظمة الصحة العالمية الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى تلبية الحاجة الملحة إلى توفير الحماية المالية.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية توفد فريق خبراء للكونغو الديمقراطية لكشف ملابسات مرض غامض
تدهور كارثي.. الصحة العالمية تحذر من الوضع في الشرق الأوسط
الغمراوى: نسعى للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرعاية الصحية منظمة الصحة العالمية لصحة العالمية قانون التأمين الصحي الشامل مجال التغطية الصحية الشاملة مجال التغطية الصحية التغطیة الصحیة الشاملة منظمة الصحة العالمیة مجال التغطیة الصحیة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة بمنطقة زنين ببولاق الدكرور.
أطلقت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قافلة تنموية شاملة لمنطقة "زنين" بحي بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن القوافل التنموية الشاملة التي تُطلقها جامعة القاهرة تعكس روح التكافل والتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن القافلة نجحت في تحقيق أهدافها، حيث توافد عليها مئات المواطنين للاستفادة من الخدمات المتنوعة التي قدمتها، حيث استفاد منها نحو 1426 مواطنًا، منهم 677 استفادوا من الخدمات الطبية، حيث تم علاجهم وصرف الادوية لهم بالمجان، في تخصصات الرمد، والباطنة، والعظام، والأطفال، والجلدية، والأنف والأذن والحنجرة، والفم والأسنان، والصدرية، والنساء والولادة، والعلاج الطبيعي، إلى جانب تحويل بعض الحالات لمستشفيات جامعة القاهرة لإجراء الجراحات واستكمال العلاج مجانا.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن القافلة قدمت خدماتها التوعوية لنحو 720مواطنًا من الأهالي، وقدمت الخدمات التوعوية من خلال صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي لتعريفهم بمخاطر انتشار المخدرات التخليقية وسبل الوقاية منها، مشيرًا إلى تقديم القافلة خدمات محو الأمية لعدد 29 شخصًا من أهالي المنطقة، لافتًا إلي قيام القافلة بتنظيم ندوات تثقيفية حول مواجهة ظاهرة المراهنات والمقامرات عبر الأنترنت، والتصدي لظاهرة الزواج المبكر، استفاد من هذه الندوات عدد كبير من مواطني المنطقة، كما قدمت أنشطة تربوية لتنمية مهارات الأطفال.
ووجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق الشكر للسادة أعضاء هيئة التدريس ممن يحرصون على المشاركة في القوافل التنموية الشاملة التي تنظمها الجامعة، لما في ذلك من تجسيد لالتزامهم بالدور المجتمعي لجامعة القاهرة في خدمة المواطنين.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن إطلاق الجامعة القوافل التنموية الشاملة لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من الأهالي والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، يأتي فى إطار دورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بما يعكس رؤيتها لتعزيز الشراكة مع الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، مؤكدًة أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط، بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
وقالت إن القافلة التنموية الشاملة لمنطقة "زنين" بحي بولاق، تمت بالتعاون والتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي،ومحافظة الجيزة ومؤسسة حياة كريمة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ورئاسة حى بولاق، ومديرية التربية والتعليم بالجيزة، فرع هيئة تعليم الكبار.
وقد ضمت القافلة نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والتمريض، والآداب، والدراسات العليا للتربية، والتربية للطفولة المبكرة، وكلية الدراسات الافريقية العليا، وصندوق مكافحة وعلاج التعاطي والإدمان، والإدارة المركزية للشئون الطبية.