ارتفاع النفط إلى أعلى مستوياته في أسبوع وسط ترقب اجتماع ترامب وبوتين
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة الموافق 15 أغسطس، إلى أعلى مستوياتها في أسبوع بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "عواقب" إذا عرقلت روسيا اتفاق سلام في أوكرانيا، مما أثار مخاوف بشأن الإمدادات.. وفقا لرويترز.
كما عززت مكاسب النفط البيانات الاقتصادية القوية الصادرة اليوم من اليابان، التي تعد من بين أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، والتي أظهرت أن الاقتصاد توسع بنسبة سنوية بلغت 1.
وتُرجم ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي إلى زيادة ربع سنوية بنسبة 0.3%، مقارنةً بمتوسط تقديري قدره 0.1%، وعادةً ما يحفز النشاط الاقتصادي القوي استهلاك النفط.ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت
فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتًا، أو 0.2%، إلى 67.00 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:17 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتًا، أو 0.2% أيضًا، إلى 64.10 دولارًا.
ترقب اجتماع ترامب والرئيس الروسي بوتين اليوموتتجه الأنظار نحو اجتماع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة في ألاسكا، حيث يتصدر وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية جدول الأعمال، ويدعم استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا أسواق النفط من خلال الحد من إمدادات النفط الروسي.
وقال ترامب أيضا إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتؤثر احتمالات ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لفترة أطول دون ارتفاع على أسعار النفط بشكل أكبر.
وأثارت بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع وأرقام الوظائف الضعيفة في الولايات المتحدة مخاوف من أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة، وهو ما عادة ما يعمل على إضعاف استهلاك النفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أوكرانيا مكاسب النفط اليابان استهلاك النفط روسيا اتفاق سلام ترامب ارتفاع أسعار الفائدة أسعار الفائدة الولايات المتحدة التضخم الاحتياطي الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب بيانات تضخم هامة
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية ليل الاثنين، مع استعداد المستثمرين لتقرير تضخم جديد يلقي الضوء على الاقتصاد الأميركي.
انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 24 نقطة، أي 0.05%. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.02%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.04%.
يأتي ذلك، بعد أن أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض، في ختام يوم الاثنين 11 أغسطس بعدما استقر السوق عند على أعتاب أعلى مستوياته على الإطلاق قبل أسبوع من صدور تقارير التضخم الرئيسية.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 261 نقطة، أو 0.6%. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%. بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4%.
و شهدت أسهم شركتي Nvidia وAMD تقلبات خلال اليوم، حيث أغلقت على انخفاض بنسبة 0.35% و0.28% على التوالي.
إذ صرح مسؤول أميركي لرويترز بأن شركات أشباه الموصلات الكبرى وافقت على منح الحكومة الأميركية 15% من عائدات مبيعات رقائقها المتطورة إلى الصين.
وارتفع سهم Intel بنسبة 3.5% بعد تقرير أفاد بوصول الرئيس التنفيذي ليب بو تان إلى البيت الأبيض يوم الاثنين. وكان ترامب قد دعا إلى إقالته الأسبوع الماضي.
ستُشكل قراءات التضخم هذا الأسبوع عائقاً رئيسياً أمام اقتراب مؤشر السوق العام من مستويات قياسية.
وسيكون لمؤشر أسعار المستهلك، المقرر صدوره يوم الثلاثاء، ومؤشر أسعار المنتجين، المقرر صدوره يوم الخميس، دورٌ حاسم في تحديد توقعات اتجاه أسعار الفائدة، وخاصةً لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وقد تُعيق بيانات التضخم المرتفعة تقدم السوق.
قال جاي وودز، كبير الاستراتيجيين العالميين في فريدوم كابيتال ماركتس: "من المرجح أن نكون في مرحلة هضم أكثر من أي شيء آخر". وأضاف: "قد نشهد بعض التحركات الجانبية في هذا السوق، وهذا ليس بالأمر السيئ".
وقال وودز: "الأمر الأهم هو بيانات مؤشر أسعار المستهلك. فهي ستُحدد بالتأكيد السياسة النقدية".