«ملعب 974».. أيقونة تحتضن مواجهة الأهلي وباتشوكا في كأس إنتركونتيننتال 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كأس إنتركونتيننتال.. يعد ملعب «974» في العاصمة القطرية الدوحة أحد أبرز المنشآت الرياضية عالميًا، ويستعد لاستضافة مباراة نصف النهائي المرتقبة بين الأهلي وباتشوكا المكسيكي في بطولة كأس إنتركونتيننتال 2024، المقرر إقامتها يوم 14 ديسمبر.
يأتي هذا الملعب كجزء من رؤية قطر للاستدامة والابتكار، حيث تم بناؤه بالكامل من حاويات الشحن والعناصر القابلة لإعادة التدوير، ما يجعله الملعب الأول من نوعه عالميًا بهذا التصميم الفريد.
يقع الملعب في منطقة رأس أبو عبود، ويوفر إطلالة مميزة على الخليج العربي، ما يجعله مركز جذب رياضي وسياحي.
ويتسع الملعب لحوالي 40 ألف متفرج، وتم تصميمه ليكون قابلًا للتفكيك بالكامل وإعادة استخدام مواده في مشروعات أخرى، ما يعكس التزام قطر بمعايير التنمية المستدامة بعد كأس العالم 2022.
تم تجهيز ملعب 974 بأحدث التقنيات، ويوفر تجربة استثنائية للجماهير من خلال خدمات شاملة ومرافق حديثة. سيكون اللقاء فرصة لعشاق الكرة للاستمتاع بأجواء رياضية مميزة تجمع بين الإبداع الهندسي وروح المنافسة.
هذه المباراة، التي تُعد محورية في البطولة، تمنح الجماهير فرصة للاستمتاع بتجربة رياضية وسياحية فريدة تعكس قدرة قطر على تنظيم فعاليات عالمية استثنائية.
تُعتبر المباراة بين الأهلي، بطل دوري أبطال إفريقيا، وباتشوكا، بطل دوري أبطال الكونكاكاف، فرصة لإبراز التنافس بين القارتين على الساحة الدولية.
الأهلي يدخل اللقاء مدججًا بنجومه، مثل محمد الشناوي، بيرسي تاو، ومحمود كهربا، الذين يمثلون العمود الفقري للفريق، في حين يعتمد باتشوكا على مهاجمه الفنزويلي سالمون روندون وعدد من المواهب المميزة،
موعد مباراة الأهلي وباتشوكا في نصف نهائي كأس إنتركونتيننتاليترقب العالم موعد مباراة الأهلي وباتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس إنتركونتيننتال، حيث يمكنكم متابعتها مساء يوم السبت المقبل الموافق 14 ديسمبر 2024، على ملعب 974 بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتبدأ مباراة الأهلي وباتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس إنتركونتيننتال، مع حلول الساعة السابعة مساء بتوقيت العاصمة المصرية القاهرة، الثامنة مساء بتوقيت مكة المكرمة، التاسعة مساء بتوقيت أبو ظبي.
ويمكنكم متابعينا عبر بوابة "الأسبوع" حجز مقاعدكم للاستمتاع بمواجهة الأهلي وباتشوكا المكسيكي عبر قناة بي إن سبورتس، بالإضافة إلى قناة الكأس ويعلق عليها العماني خليل البلوشي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتركونتننتال اخبار الاهلي الأهلي الأهلي وباتشوكا الاهلي الاهلي باتشوكا الاهلي وباتشوكا باتشوكا كأس إنتركونتننتال مباراة الاهلي وباتشوكا ملعب 974 فی نصف نهائی کأس إنترکونتیننتال الأهلی وباتشوکا المکسیکی فی مباراة الأهلی وباتشوکا ملعب 974
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، السبت، بعد مسيرة فنية حافلة في الأغنية والكتابة والمسرح السياسي الساخر.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الرحباني، وهو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ترك خلال مسيرته الفنية الحافلة، "بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح".
ونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الراحل، وقال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرا حيا، وصوتا متمرّدا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة".
وأضاف أن الرحباني قدم "رؤية فنية فريدة وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمي، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية".
وختم قائلا: "أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفا".
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عبر "إكس" ناعيا الراحل: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة".
وأضاف: "الرحباني جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن. فمن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
واعتبر أن الرحباني "زرع بصراحته الجارحة وعيا جديدا في وجدان الثقافة الوطنية".
كما نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان الراحل قائلا عبر "فيسبوك": "لبنان من دون الرحباني اللحن حزين، والكلمات مكسورة الخاطر".
وأضاف: "الستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت".
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الرحباني يعد "أبرز المُجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر".
وبدأ الرحباني مسيرته الفنية مطلع السبعينات من القرن الماضي، إذ قدم آنذاك أولى مسرحياته التي حملت اسم "سهرية"، وكتب ولحن لاحقا لوالدته فيروز العديد من الأعمال الغنائية، وفق ذات المصدر.
كما قدم الراحل أغان بصوته ذات طابع ساخر أو سياسي، ومنها "أنا مش كافر"، و"راجعين".
وقدم الرحباني برامج إذاعية ومونولوغات مشهورة بصوته، تناولت الفساد والسياسة والمجتمع بطريقة ذكية وساخرة.
وكتب مقالات سياسية واجتماعية في صحف لبنانية بأسلوب ساخر ولاذع.
ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن أعمال الرحباني تميزت بالكثير من "النقد السياسي والاجتماعي الهادف، المصاحب للفكاهة وخفة الظل".