التأكيد على السفر بالطرق الرسمية للحج يحفظ حقوق المواطن ويصون سلامته


التزام كبير من الشركات بالضوابط , ونظمنا حملة مكثفة لتوعية المواطنين بالطرق الآمنة للحج

 


أكدت غرفة شركات السياحة تقديرها الكبير لتصريحات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الأخيرة حول الحج , وتأكيده على دعم الدولة ورعايتها للمواطنين المسافرين لأداء الفريضة بالطرق الرسمية المعروفة للحج ومن بينها بالطبع الحج السياحي , كما تثمن الغرفة رسالة  رئيس الوزراء إلى المواطنين والتي جاءت واضحة وجلية في هذا الأمر والتي قال فيها :- " أي شخص سوف يلجأ إلى أساليب خارج إطار منظومة الحج الرسمي التي تتابعها الدولة وتنظمها ومسئولة عنها، يجب أن يعلم بأنه يعرض نفسه لمخاطرة كبيرة، وبمنتهى الشفافية نحن مسئولون كدولة عن البعثة الرسمية التي يتم الاتفاق عليها مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية "

وتؤكد الغرفة أن تنظيم الحج السياحي هذا العام يشهد عدة تطورات وإجراءات إيجابية تحقق صالح المواطنين وادائهم حجا امنا سلسلا وتضمن كافة حقوقهم , كما تؤكد أن هناك إلتزام كبير من جانب شركات السياحة بالضوابط المنظمة للحج والتي أصدرتها وزارة السياحة والآثار من حيث التوقيتات وكافة الإجراءات التي تضمن تيسير الحج على المواطنين وتسهيل مهمة الشركات في خدمتهم ورعايتهم , كما تعرب الغرفة عن ثقتها الكبيرة في أن شركات السياحة وكعادتها سوف تقدم موسم متميز للحج و تبذل أقصي جهودها لخدمة عملائها من ضيوف الرحمن

كما تؤكد الغرفة أنه حرصا منها على دعم جهود الدولة التي أشار إليها السيد رئيس الوزراء بدفع المواطنين للحج من خلال الجهات الرسمية فقط , فقد أطلقت الغرفة مؤخرا حملة مكثفة بكافة وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لتوعية المواطنين بالطرق الرسمية للحج والبعد عن السماسرة والوسطاء والبعد كذلك عن محاولة السفر للحج بأي طريقة أخري بخلاف الطرق الرسمية ومن بينها الحج السياحي , وسوف تستمر تلك الحملة لتوعية المواطنين حتى بعد انتهاء قرعة الحج السياحى وإختيار الفائزين لحماية المواطنين من الوقوع في أي فخ لخداعهم بالحج بأي طريقة غير رسمية

وإذ تهيب الغرفة بالمواطنين الراغبين في أداء الحج هذا العام بالبعد التام عن أي طريقة غير رسمية للحج , وتدعوهم إلى التقدم فورا ومباشرة الى شركات السياحة وفروعها المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية , حيث أن الحج السياحي هو الجهة الوحيدة التي لا زالت تفتح أبوابها أمام المواطنين لتلقي طلبات الحج وذلك حتى يوم 20 ديسمبر آخر موعد لتلقي طلبات الحج , كما تطالبهم بالبعد تماما ونهائيا عن السماسرة والوسطاء حرصا على حقوقهم

.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها

بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.

وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".

وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".



وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".

وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".

وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".

كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".

وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • رئيس الوزراء العراقي يطمئن على الحجاج وخطة مرورية شاملة خلال عطلة عيد الأضحى
  • رئيس بعثة الحج الرسمية: تفويج حجاج القرعة المتعجلين من منى لمكة غدا
  • المطاعم السياحية: دورة تدريبية لإعداد كوادر إشرافية في الصحة وسلامة الغذاء
  • دوران ينفي الخلافات التي حدثت في غرفة الملابس.. فيديو
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • بحضور رئيس الجمهورية...أداء شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك "بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية"
  • السياحة والآثار: تشكيل غرفة عمليات خلال عيد الأضحى لتلقي الشكاوى
  • السياحة والآثار: تشكيل غرفة عمليات فى عيد الأضحى لتلقي الشكاوى
  • وزارة السياحة والآثار: تشكيل غرفة عمليات بالإدارة المركزية لشركات السياحة خلال أجازة عيد الأضحى المبارك