أعلنت بلدية مدينة الذيد، بالتعاون والتنسيق مع بلدية مدينة الشارقة، عن إخضاع المواقف العامة في المدينة للرسوم وتفعيل الخدمة ابتداءً من 1 يناير 2025، في خطوة تهدف من خلالها إلى الحد من سوء استغلال المواقف وتماشياً مع النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارة في كل مدنها، خصوصاً في ظل الإقبال السياحي والاستثماري الكبير، ولضمان توفير أفضل الخدمات لمستخدمي المواقف العامة من مختلف شرائح المجتمع كالقاطنين والزوار وأصحاب المحال التجارية ومرتادي مناطق مدينة الذيد.


وفي هذا السياق أكد حمد راشد الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد، أن إخضاع المواقف للرسوم يمثل خطوة مهمة في تعزيز مسيرة التطور والبناء وتطوير مستقبل الاقتصاد في الإمارة، في ظل الجذب السياحي والاستثماري والسكني، وتعزيز المظهر الحضاري والجمالي للمدينة، والحد من سوء استغلال المواقف والحد من السلوكيات السلبية التي تؤثر سلباً على المظهر الحضاري أو على أصحاب المحال التجارية والقاطنين عموماً.
وأوضح أنه تم تخصيص فريق عمل مشترك من بلدية مدينة الشارقة وبلدية مدينة الذيد، للتنسيق والتعاون في تنفيذ كل متطلبات ومراحل إخضاع المواقف العامة للرسوم، حيث تم التنسيق ووضع الخطط اللازمة للبدء بالتنفيذ من خلال دراسة كاملة وشاملة للمواقع المستهدفة خصوصاً الحيوية منها، والعمل على استخراج التصاريح اللازمة ورصد الاحتياجات والمتطلبات، ثم الترويج وإبلاغ الجمهور.
وأشار مدير بلدية مدينة الذيد إلى أن تطبيق نظام المواقف العامة سيكون من الساعة الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساءً، وستكون مجانية يوم الجمعة باستثناء المواقف الخاضعة للرسوم طيلة أيام الأسبوع والعطلات الرسمية، والتي يمكن الاستدلال عليها من خلال اللوحات الإرشادية الزرقاء، كما نوّه إلى أن هناك لوحات إرشادية توضح توقيت تطبيق الرسوم.
وأشاد مدير بلدية مدينة الذيد بالتعاون المشترك مع بلدية مدينة الشارقة، وبدورها وحرصها على تقديم الدعم والخدمات اللازمة، وتوفير كوادر عمل متخصصة من أصحاب الخبرة والكفاءة، والأدوات والآليات الممكنة لإخضاع المواقف للرسوم ومتابعتها من خلال التفتيش المستمر عليها.
من جانبه أكد عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن البلدية قدمت الدعم اللازم والتعاون مع بلدية مدينة الذيد لإجراء مسح شامل لمختلف مناطق المدينة، بهدف تهيئة وإخضاع المواقف العامة فيها للرسوم، تماشياً مع النهضة العمرانية والتجارية والسياحية، إذ تتمتع مدينة الذيد بمقومات اقتصادية وسياحية واستثمارية مهمة، كما تشهد تطوراً كبيراً بفضل رؤى ودعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إذ تشهد المدينة حركة تنموية نشطة ومشاريع استراتيجية ترسخ مكانة إمارة الشارقة.
وأوضح الطنيجي أنه تم إخضاع 1900 مواقف في مختلف مناطق مدينة الذيد للرسوم، بعد إجراء مسح شامل ودقيق لكل المناطق بالتعاون ما بين بلدية مدينة الشارقة وبلدية مدينة الذيد حيث تم تخصيص كادر لعمل الدراسات الإحصائية والتقنية والفنية اللازمة، وإجراء عمليات المسح والتنفيذ خلال وقت قياسي، حيث تم تركيب 7 لوحات كبيرة توضح إخضاع المنطقة للرسوم ومواعيد الخدمة، وتركيب 161 لوحة صغيرة في مختلف المناطق، وتوفير 19 جهازاً للدفع باستخدام العملات المعدنية، مشيراً إلى أنه تم توفير طرق ووسائل أخرى للسداد منها خدمة الرسائل النصية القصيرة، وتطبيق الشارقة الرقمية، وتطبيق موقف، والبطاقات المدفوعة مقدماً، وستتولى البلدية عمليات التفتيش المستمر باستخدام مركبات المسح الرقمي لرصد التجاوزات وسوء الاستخدام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الذيد المواقف العامة في الشارقة بلدیة مدینة الشارقة المواقف العامة من خلال

إقرأ أيضاً:

انتحار مواطن في عدن بسبب تدهور المعيشة

الجديد برس| خاص| في حادثة مأساوية جديدة هزّت محافظة عدن، أقدم مواطن يبلغ من العمر ٣٦ عامًا على إنهاء حياته قفزًا من نافذة شقته، نتيجة الضغوط الاقتصادية والمعيشية الخانقة، في مشهد يعكس تدهور الأوضاع النفسية والمعيشية في المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف. وقالت مصادر محلية إن المواطن، ألقى بنفسه من الطابق الثالث في إحدى العمارات السكنية، ما أدى إلى وفاته على الفور. وأشارت المصادر إلى أن الضحية، كان يعاني منذ فترة من ظروف معيشية صعبة أثّرت على حالته النفسية، وأدت به في نهاية المطاف إلى اتخاذ هذا القرار المروّع، وسط غياب أي تدخل حكومي لمعالجة الأزمات المتفاقمة. ويأتي هذا الحادث المؤلم في ظل تصاعد السخط الشعبي في عدن والمحافظات الجنوبية، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، نتيجة الانهيار الاقتصادي الحاد، وتدهور العملة المحلية، والارتفاع الجنوني في الأسعار، إضافة إلى انعدام شبه كامل للخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وسط صمت رسمي وعجز حكومي عن تقديم أي حلول ملموسة للتخفيف من معاناة المواطنين. ويحذّر ناشطون ومراقبون من ازدياد حالات الانتحار والانهيار النفسي في صفوف المواطنين، مع استمرار تدهور الأوضاع دون بارقة أمل، داعين إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية وإنقاذ ما تبقى من كرامة وحياة المواطنين في هذه المحافظات المنهكة.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تنبه إلى تعثر في تفعيل دورها في مساطر صعوبات المقاولة
  • أمن السهل الغربي يضبط وقوداً يُباع بطرق مخالفة للقانون
  • خام برنت يتجاوز 81 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 20 يناير
  • مبادرة لدعم موظفي بلدية الشارقة المقبلين على الزواج
  • خدمة من النيابة العامة للمواطن.. خطوات التظلم على المخالفات
  • انتحار مواطن في عدن بسبب تدهور المعيشة
  • تفعيل الدفاعات الجوية.. انفجار في مدينة بابلسر في محافظة مازندران شمالي إيران
  • شرطة الشارقة تعزز الشراكة المجتمعية عبر دورياتها الجديدة
  • نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة في قطر: تفعيل كامل للخطط اللازمة لتأمين أجواء الدولة
  • كيف تسدد رسوم المواقف في الشارقة حال تعطل نظام «SMS»