منسق الأمم المتحدة يشيد بإنضمام مصر إلى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استقبل وزير العمل محمد جبران ، اليوم الخميس بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وذلك للبحث والتنسيق في الملفات المشتركة.. حيث رحب الوزير بمسؤولة الأمم المتحدة، مُستعرضًا الجهود التي تبذها الوزارة في مجالات العمل، خاصة تشريعات العمل، ومن أهمها مشروع قانون العمل الذي يهدف إلى تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل، والتشجيع على الإستثمار، وتعزيز علاقات العمل، موضحًا الحوار الإجتماعي الحقيقي بين كافة الأطراف المعنية، بحضور منظمة العمل الدولية، وذلك قبل عرضه على البرلمان لمناقشته وإقراره.
كما استعرض الوزير جهود الوزارة في مجالات “الرقمنة”، وتطوير منظومات: التدريب المهني من أجل التشغيل، وتمكين المرأة إقتصاديًا،والسلامة والصحة المهنية ،من أجل بيئة عمل لائقة،و"التحول الرقمي" لتقديم الخدمات للمواطنين بشكل أفضل..
من جانبها أشادت إيلينا بانوفا، بجهود الوزارة في عددِ من الملفات منها تصديق مصر على الاتفاقية الدولية للعمل البحري، والإنضمام الى التحالف العالمي للعدالة الإجتماعية وهي مبادرة من منظمة العمل الدولية، لتبادل الخبرات في مجالات الحماية والعدالة الاجتماعية، كما أشادت بتشكيل المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي في مجال العمل، والذي شهد مناقشات مشروع قانون العمل، وثَمنتّ جهود الوزارة في التعاون مع منظمة العمل الدولية خاصة في :الاستراتيجية الوطنية للتشغيل ،والسلامة والصحة المهنية، والتمكين الإقتصادي للمرأة من خلال "وحدة المساواة بين الجنسين" التابعة للوزارة ،وكذلك دور الوزارة في مواجهة تحديات تغيير المناخ على الوظائف وفرص العمل.
كما أشادت بالخطوات الحالية في سياسات الحد من الهجرة غير الشرعية،وكذلك إعداد مسودة لمشروع العمالة المنزلية ،وتطوير منظومة التدريب المهني..واتفق الجانبان على تعزيز التعاون مع منظمات الامم المتحدة خلال الفترة المقبلة..
شارك في اللقاء السفيرة أميرة فهمي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الوكالات والموضوعات الدولية المتخصصة،وريهام مدبولي مسؤول الشراكات بمكتب الممثل المقيم للامم المتحدة بمصر..ومن وزارة العمل ايهاب عبدالعاطي المستشار القانوني لوزارة العمل ،ورشا عبدالباسط رئيس الادارة المركزية للعلاقات الدولية ،وأمنية عبدالحميد مساعد فني بمكتب الوزير ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة العمل الدولية وزير العمل محمد جبران المزيد الوزارة فی
إقرأ أيضاً:
هجوم حاد على الوزير ديرمر.. كيف أضر بعلاقة الاحتلال والولايات المتحدة؟
ما زال وزير الشئون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر، المكلف بمتابعة ملف صفقة تبادل الأسرى، يتلقى المزيد من الهجوم عليه من قبل قطاعات واسعة من الدبلوماسيين والسياسيين في أوساط الاحتلال، بسبب إخفاقه في العديد من الملفات التي أشرف عليها، والأخطر من ذلك تبعيته المطلقة والحصرية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يثق به ثقة عمياء.
توفا هرتسل الدبلوماسية والسفيرة السابقة، وضابطة الاتصال مع الكونغرس في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أكدت أن "ديرمر وصل من بين 2057 مهاجرا يهوديا إلى دولة الاحتلال عام 1997 قادما من الولايات المتحدة، وسرعان ما وجد نفسه مستشاراً لكبار المسؤولين في تل أبيب، رغم أنه لم يتجاوز آنذاك 28 عاما، ثم عمل ثلاث سنوات مبعوثاً اقتصادياً لها في واشنطن، ثم ثماني سنوات سفيراً هناك، وحين استلم وزارته في الحكومة الحالية، تمت ترقيته كونه من المقربين منذ فترة طويلة من نتنياهو".
وأضافت في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "ديرمر منذ تسلمه وزارته دأب على التنقل بين تل أبيب وواشنطن، لكن العناوين الرئيسية لا تتوقف عن وصف الضرر الذي لحق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، والتي تشكل أهمية وجودية بالنسبة للاحتلال، خلال سنوات نتنياهو - ديرمر، بما فيها تفضيل الجمهوريين على الديمقراطيين، أو بعبارة أخرى، الهجوم المتعمد على المبدأ المقدس المتمثل في الحفاظ على الدعم الحزبي الثنائي للاحتلال، وسيدفع الإسرائيليون ثمن الضرر الذي لحق بهذه العلاقات لأجيال قادمة، وربما لن يكونوا قادرين على دفعه".
وأوضحت أن "المهندس الرئيسي لهذه السياسة الفاشلة، وهو نتنياهو العجوز الضعيف في استطلاعات الرأي، والمتهم بمحاكمة جنائية، سيتنحّى عن المسرح قريبا، بطريقة أو بأخرى، وقد تشوه إرثه، أما مساعده ديرمر فمن حق الجميع أن يسأله عن إرثه، ماذا سيترك خلفه سوى الخدمة المخلصة لمن اتضح أن اعتباراتهم خاطئة، ونتائجها كارثية، بعد أن هاجر من أمريكا للقدوم لدولة الاحتلال للمساهمة الشخصية في المشروع الصهيوني، ولعل الضرر الأكثر إيلاماً الذي لحق بالعلاقات يكمن في سلوكه تجاه أغلبية اليهود الأميركيين، من لا يدعمون كل نزوة من نزوات الائتلاف اليميني الحاكم".
وكشفت أن "ديرمر لم يتردد في مرات ظهور القليلة أن يفضل استثمار دولة الاحتلال لجهودها مع الإنجيليين بدلاً من اليهود الأمريكيين، بزعم أن عددهم كبير، وانتقاداتهم قليلة لسياساتها، رغم أن دعمها بين الإنجيليين يتغير، وليس لصالح الاحتلال على كل حال، لأن يهود أمريكا لا يلعبون دورًا في الرؤية المسيحانية للحكومة الحالية، مما يعني إهدار مجتمع كبير وسخيّ اعتمد الاحتلال على مساعداته السياسية والمالية لعقود من الزمن، وجاء ديرمر ليرفض هذا الدعم، وبهذه الطريقة، التي عبرت عن ازدراء نفعي غير أخلاقي".
وأشارت إلى أن "ديرمر ذاته الذي تحدث سابقا أن دولة الاحتلال ستجتذب الشباب اليهود للهجرة إليها بسبب جودة حياتها العالية ومستواها المعيشي الجيد، ورغم ذلك، فإنه وزير في حكومة عملت على تراجع مستوى المعيشة، وتزايد التراجع؛ مما حدا بوالدته وعائلتها لمغادرتها بسبب سياسات التقشف، وبات العبء الأمني الاقتصادي لا يطاقان، مما يزيد من حجم الانتقادات الموجهة إليه".