تيسير مطر: علينا توضيح الحقائق للمواطنين وزيادة حملات التوعية بخطورة الشائعات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على الأمن القومي وسلامة الوطن والمواطن، مشيدًا بالجولات الخارجية التي يقوم بها الرئيس.
دعم الدولة المصرية والتوعية بالوضع الإقليميوأضاف «مطر»، أن حديث الرئيس السيسي بأن «الدولة اللي بتروح مبترجعش» واقع على الجميع أن يدركه، لافتا إلى أن أهم دور من الممكن أن تقوم به كافة الأحزاب هو دعم الدولة المصرية والوعي بخطورة الوضع الإقليمي والعالمي الذي نعيشه ولاسيما بعد الأحداث الأخيرة في سوريا، وعلى الجميع أن يعلم أن أهم شيء هو الوطن، ولابد أن يتصدر كافة الأولويات.
ولفت أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن تركيبة الأحزاب تأتي من كافة طوائف الشعب المصري، ومن ثم فإن انتشارها في كافة المحافظات وقدرتها على التواجد في السوشيال ميديا، يؤدي إلى زيادة الوعي تجاه ما يصدر من شائعات وتوضيح الحقائق، مشيرًا إلى أن شباب حزب إرادة جيل طوروا غرف الاجتماعات عبر المقرات الإلكترونية، وهو توجه يتعاطى مع طبيعة التغيرات التكنولوجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية الأمن القومي الرئيس السيسي سوريا
إقرأ أيضاً:
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
في ظل استمرار تداول معلومات غير دقيقة حول معبر رفح ودوره في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تؤكد وزارة الخارجية المصرية أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها. ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات، ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر. وتدعو الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على إسرائيل لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وتجدد مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.