«كنت أتمنى تموت على أرضها».. مصطفى بكري يوجه رسالة قاسية لـ بشار الأسد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن انسحاب الجيش السوري من مواجهة العناصر الإرهابية كان عنصر المفاجأة الكبرى التي تعرضت لها سوريا، وأضاف " اتصدمت من هذا القرار ومن تخلي الرئيس السوري عن السلطة دون مقاومة ومن سفره إلى الخارج".
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن "الناس تتساءل هل حدثت صفقة؟ أم هل الانسحاب حدث من غير موافقة الرئيس بشار وقتها؟ ما حدث هو نفس سيناريو العراق، الجيش سيعاد تشكيله بدمج الميلشيات الإرهابية في صفوفه".
ووجه مصطفى بكري رسالة إلى بشار الأسد قائلا «سوريا اتسملت للإرهابيين وكنت أتمنى تموت على أرضها، أنت خذلت ملايين القوميين العرب، حتى إدارة الأزمة فشلت فيها، يعني إيه الجيش لا يرد ولا يقاتل، أنت ضمنت حياتك وحياة أولادك، لكن تعالى شوف بيحرقوا قبر والدك وبيعدموا أقاربك واللي وقف بجوارك"، معقباً:"كنت أتمنى أن يفعل بشار الأسد مثلما فعل الرئيس مبارك رحمة الله عليه، سلم البلد للقوات المسلحة الأمينة، لكن فضلت حتى اليوم الأخير تغامر ثم تهرب، كنت أتمنى ما تسيبش البلد حتى لو هتتحاكم أو تستشهد لكن الصدمة كانت عاتية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري الدولة السورية الجيش السوري في حلب مؤسسات الدولة السورية استهداف الجيش السوري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يكشف جهود المخابرات المصرية في وقف الحرب على غزة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن جهود المخابرات العامة المصرية كانت حاسمة في إنهاء العمليات العسكرية وحماية أرواح المدنيين في غزة، مشددًا على أن الدور الأمني المصري لم يظهر للعامة لكن كان له تأثير كبير على الأرض.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في الوقت الذي كانت فيه العيون متجهة نحو صور الدمار في غزة، كانت فرق المخابرات المصرية تعمل ليل نهار لإيقاف نزيف الدم وحماية الأبرياء، مؤكدًا أن تحركات القاهرة كانت مدروسة وصامتة لكنها أثرت بشكل مباشر على موازين القوى.
وأشار إلى أن اللواء حسن رشاد، الذي قاد ملف الوساطة المصرية، أصبح شخصية محورية في الأوساط السياسية والأمنية، إذ نجح بلقاءاته المكثفة مع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية في خلق أرضية للحوار، رغم سيل النار والدخان، مشيرًا إلى أن مبعوثين من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية دخلوا القاهرة بسرية تامة، وتمت محادثات ماراثونية تحت إشراف اللواء حسن رشاد.
وأوضح بكري أن المخابرات المصرية بعثت برسائل واضحة لكل الأطراف المعنية: «الدم مش هيكون هو الحل».
وختم بكري بالإشادة بدور اللواء حسن رشاد في إدارة الملف الأمني لغزة، معتبرًا أن نجاح الوساطة ليس جديدًا على أجهزة الأمن القومي المصري، التي لطالما كانت صمام أمان للمنطقة، وأن ما حدث في وقف الحرب على غزة يبرهن مرة أخرى على جدية مصر في حماية القضية الفلسطينية والحفاظ على استقرار المنطقة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يعزي رئيس وزراء مصر الأسبق في وفاة شقيقته
مصطفى بكري في الذكرى الـ 52 لحرب أكتوبر: انتصار تاريخي سيظل يؤرق إسرائيل ويفسد أحلامها للأبد
ينتج أكثر من 30 طن يوميا.. مصطفى بكري يزور مصنع الغزل والنسيج «1» بالمحلة ويلتقي بالعضو المنتدب والعمال