ميتا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لتعزيز تجربة الميتافيرس
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت شركة ميتا أمس الخميس إنها ستطلق نموذج ذكاء اصطناعي يحمل اسم (ميتا موتيفو) بإمكانه التحكم في تحركات وكيل رقمي يشبه الإنسان، مع إمكانية تعزيز تجربة الميتافيرس.
وتضخ الشركة عشرات المليارات من الدولارات في استثماراتها في الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز وتقنيات الميتافيرس الأخرى، مما دفع توقعات النفقات الرأسمالية لعام 2024 إلى مستوى قياسي يتراوح بين 37 مليار دولار و40 مليار دولار.
كما تطلق ميتا العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للاستخدام المجاني من جانب المطورين، وترى أن المصادر المفتوحة يمكن أن تعود بالنفع على أعمالها من خلال تعزيز إنشاء أدوات أفضل لخدماتها.
وقالت الشركة في بيان "نعتقد أن هذا البحث قد يمهد الطريق أمام وكلاء متجسدين بالكامل في الميتافيرس".
وذكرت الشركة أن ميتا موتيفو يعالج مشاكل التحكم في الجسم الشائعة في الصور الرمزية الرقمية، بما يساعد على أداء الحركات بطريقة أكثر واقعية تشبه الإنسان.
وتضمنت أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي أصدرتها ميتا أداة تحمل اسم (فيديو سيل) التي تضيف علامة مائية مخفية لمقاطع الفيديو مما يجعلها غير مرئية للعين المجردة ولكن يمكن تتبعها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتافيرس ميتا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أمازون تقع في فخ مبرمج.. تحديث ذكاء اصطناعي تضمن كودا خطيرا
تعرضت "أمازون" للبرمجة بالذكاء الاصطناعي لهجوم يهدف للإحراج أكثر من إحداث ضرر، وذلك عبر وضع كود خبيث في الأداة وجعل الشركة تنشره مع تحديثها الأخير، وذلك وفق تقرير موقع "تيك سبوت" التقني.
وتعد "أمازون كيو" (Amazon Q) مساعِدة البرمجة عبر الذكاء الاصطناعي ومن الأدوات الإضافية والتي تستخدم مع "فيجوال ستوديو كود" (Visual Studio Code) وهي ضرورية للاستخدام مع خدمات "إيه دبليو إس" (AWS) السحابية من "أمازون" ويصل عدد مستخدميها إلى مليون مستخدم حاليا.
واستطاع المخترق "لكمانكا 58" (lkmanka 58) من الوصول إلى الكود المصدري لأداة "أمازون كيو" عبر منصة "غيت هاب" (Github) ثم تمكن من حقن الكود البرمجي الخبيث وإعادة رفعها للمنصة، وفق تقرير الموقع.
وبعد ذلك قامت الشركة بإرسال التحديث مباشرة لمستخدمي الأداة بالنسخة رقم 1.84 التي صدرت في 14 يوليو/تموز الجاري، وأزالت "أمازون" النسخة المعطوبة لاحقا من متجر أدوات "فيجوال ستوديو كود" وفق التقرير.
وتسببت هذه الخطوة في انتقادات واسعة من الخبراء الأمنيين والمطورين الذين أعربوا عن مخاوف من الشفافية في الكشف عن اختراقات الأداة، إذ لم تقم "أمازون" بنشر أي بيان توضيحي حول ما حدث قبل حذف الأداة وفق ما جاء في التقرير.
ومن جانبه، انتقد المخترق أسلوب "أمازون" في تأمين أدواتها عبر الإنترنت واصفا الإجراءات الأمنية التي تتبعها الشركة بأنها "مسرح أمني" مما يعني أنها إجراءات استعراضية أكثر من كونها فعالة، حسب ما جاء بالتقرير.
وأضاف أن الكود الخبيث كان مصمما لحذف جميع بيانات المستخدمين الموجودة في الأداة ولكنه ليس فعالا، إذ تعمد جعله كذلك ليرسل رسالة تحذيرية للشركة ومستخدميها بدلا من إلحاق ضرر فعلي بالمستخدمين، وفق ما جاء في التقرير.
إعلانويشير التقرير إلى تصريحات ستيفن فوغان نيكولز الخبير الأمني والمحرر في موقع "زدنت" (Zdnet) الذي عزز وجهة نظر المخترق، وأضاف بأن ما حدث دليل على أن آليات مراجعة "أمازون" لأدواتها مفتوحة المصدر يجب أن تتغير.
وأكدت "أمازون" أن أمن المستخدمين أولويتها القصوى، ونصحت المستخدمين بالعودة إلى الإصدار رقم 1.85، مشيرة إلى أن بيانات المستخدمين في الأداة لم تتأثر على الإطلاق، وذلك في بيان مكتوب وفق ما جاء في تقرير الموقع.