وجبة إفطار برام الله بـ180 شيكلاً!
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، حالة تندر وسخرية من سعر فاتورة أحد المطاعم بمدينة رام الله، نظرًا لارتفاع سعر وجبة الفطور والتي وصلت ١٨٠ شيقل.
وكتب صاحب الفاتورة عبر حسابه على فيسبوك: ""انا بعمري ما نزلت فاتورة لمطعم عالفيس بوك ولا بعمري حبيت احكي عن استغلال بعض المطاعم والمحلات لشعبنا اللي بعاني الويلات و الظروف الاقتصادية السيئة و بصراحة انا جداً مستغرب من أسعار الفطور الفلسطيني اللي استغلينا حتى اسم فلسطين لنربح فيها و للأسف بدي اضطر أحكي عن هاد الاستغلال :٤ حبات فلافل ١٢ شيكل ونص او ربع صحن حمص سادة بدون لحمة ٢٣ شيكل ابريق شاي ٢٥ شيكل شكشوكة ٣١ شيكل منقوشة جبنة ٢٦ شيكل شو الدعوى يا جماعة وين عايشين احنا و شو بطعمو جاجاتكم ليكون سعر البيض هيك ….
وأبدى رواد مواقع التواصل حالة تهكم واستغراب بسبب القيمة الهائلة للفاتورة، إذ بلغ سعر إبريق الشاي ٢٥ شيقلاً، ووحبة الفلافل إلى نحو نصف ذلك.
وعلق بعض المتابعين أن "سعر الفاتورة أغلى من أمريكا.. فيما علق آخرون أن السعر الحقيقي للفاتورة لا يتجاوز ٢٠% من قيمتها الحقيقية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وجبة إفطار رام الله
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: " شكرًا يا زعيم الفن اللي أسعدتنا وحاربت الإرهاب بفنك"
حرصت الفنانة إلهام شاهين على تهنئة الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وعلقت “شاهين” على الصورة قائلة:"كل سنه وانت حبيب الملايين وصديقى وأستاذى وصاحب فضل عليا.. بحبك من كل قلبى وبتمنى لك الصحه والسعاده وكل الخير.. شكرا لإنك أسعدت الملايين فى مصر وفى كل الوطن العربى بفنك الجميل.. وأثرت فينا ووضعت البسمه على شفاهنا وحاربت الفكر الإرهابى من خلال فنك.. شكرا يا زعيم الفن".
عيد ميلاد الفنان عادل إمامفي السابع عشر من مايو، لا يحتفل عشاق الفن العربي بعيد ميلاد فنان فحسب، بل يحيون ذكرى أحد أعمدة الثقافة والدراما والسينما في الوطن العربي، إنه عيد ميلاد الزعيم عادل إمام، الذي أتم عامه الخامس والثمانين.
85 عامًا من الحياة، وأكثر من 60 عامًا من التألق الفني، سطّر خلالها اسمه كرمز لا ينسى، وأيقونة لم يغب طيفها عن وجدان الجماهير، رغم غيابه الفعلي عن الأضواء في السنوات الأخيرة.
أدوار صنعت التاريخعرف عادل إمام كيف يختار أدواره بعناية، فكان دائمًا حاضرًا في القضايا التي تهم الناس مقدمًا أعمالًا تلامس الواقع وتحمل رسالة.
ففي "الإرهاب والكباب"، جسّد معاناة المواطن أمام البيروقراطية وفي "طيور الظلام"، حاور ببراعة الصراع بين السلطة والتيارات الدينية أما في "اللعب مع الكبار" و"المشبوه"، فقدم نماذج البطولة الشعبية المرتبطة بالهم السياسي والاجتماعي.
مسرحيات لا تنسى
كان عادل إمام ملك المسرح بامتياز فارتبط اسمه بعروض خالدة مثل "مدرسة المشاغبين" و"الواد سيد الشغال" و"الزعيم" و"شاهد ما شافش حاجة"، التي باتت جزءًا من ذاكرة المسرح العربي، ومرآة لعقود من التحولات الاجتماعية والثقافية.
الدراما التلفزيونية
رغم اقترابه من سن الثمانين، لم يتوقف عادل إمام عن العطاء فعاد بقوة إلى الدراما التلفزيونية بأعمال مثل "العراف" و"صاحب السعادة" و"فرقة ناجي عطالله" و"مأمون وشركاه" مؤكدًا على قدرته في مجاراة تطورات الفن ومتغيرات الذوق العام، دون أن يفقد هويته المميزة.
الوثائقي المنتظر
بمناسبة عيد ميلاده الخامس والثمانين، أعلن عن فيلم وثائقي بعنوان "الزعيم.. رحلة عادل إمام"، من إنتاج الشركة المتحدة، ليعرض على قناة "الوثائقية" ويتضمن العمل شهادات حية من فنانين كبار ونقاد، ويعتبر أول توثيق شامل لمسيرته ويضم الظهور الأخير للمخرج بشير الديك متحدثًا عن الزعيم.
محبة من زملاء الدرب
في هذه المناسبة، عبر عدد من كبار الفنانين عن تقديرهم لعادل إمام، حيث قالت لبلبة: "اشتغلنا سوا سنين، وكان دايمًا مثال في الاحترام والجدية".
وأكدت يسرا: "تعلمت من الزعيم الإنسانية قبل التمثيل".
بينما وصفت إلهام شاهين وجوده بأنه "شرف"
وقال خالد الصاوي: "هو وجدان شعب".
وأضاف خالد سرحان: "هو ملهمي الأول في التمثيل".
الزعيم الذي لا يغيب
رغم الغياب عن الساحة، يبقى عادل إمام حاضرًا في كل بيت عربي في جملة شهيرة أو مشهد خالد أو ضحكة صدح بها الجمهور يومًا ما.