ملتقى المحبة يعزز التكافل الاجتماعي ويدعم كبار السن بالعوابي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نظم فريق نجوم العلياء الرياضي بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة، بالتعاون مع جمعية إحسان بالمحافظة، ملتقى المحبة لكبار السن من جمعية إحسان بمحافظة الداخلية، ويهدف الملتقى إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأجيال وتقديم الدعم والرعاية لفئة كبار السن.
وشهد الملتقى مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية التي أضفت أجواء من البهجة والسرور على المشاركين، كما تضمن أوراق عمل ومحاضرات توعوية تناولت أهمية رعاية كبار السن وحقوقهم في المجتمع، مما أسهم في رفع الوعي وتعزيز الاهتمام بهذه الفئة.
وحضر الملتقى سعادة طارق بن محمد الخروصي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي، بالإضافة إلى رئيس المركز الرياضي محمد بن حمد الخروصي، وأعضاء المجلس البلدي، وعدد كبير من أفراد المجتمع.
أسهم الملتقى في تعزيز قيم المحبة والتكافل الاجتماعي، وأكد على أهمية دور المجتمع في دعم كبار السن وتقديرهم كجزء أساسي من النسيج الاجتماعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کبار السن
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.