ملتقى المحبة يعزز التكافل الاجتماعي ويدعم كبار السن بالعوابي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نظم فريق نجوم العلياء الرياضي بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة، بالتعاون مع جمعية إحسان بالمحافظة، ملتقى المحبة لكبار السن من جمعية إحسان بمحافظة الداخلية، ويهدف الملتقى إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأجيال وتقديم الدعم والرعاية لفئة كبار السن.
وشهد الملتقى مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية التي أضفت أجواء من البهجة والسرور على المشاركين، كما تضمن أوراق عمل ومحاضرات توعوية تناولت أهمية رعاية كبار السن وحقوقهم في المجتمع، مما أسهم في رفع الوعي وتعزيز الاهتمام بهذه الفئة.
وحضر الملتقى سعادة طارق بن محمد الخروصي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي، بالإضافة إلى رئيس المركز الرياضي محمد بن حمد الخروصي، وأعضاء المجلس البلدي، وعدد كبير من أفراد المجتمع.
أسهم الملتقى في تعزيز قيم المحبة والتكافل الاجتماعي، وأكد على أهمية دور المجتمع في دعم كبار السن وتقديرهم كجزء أساسي من النسيج الاجتماعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کبار السن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 14 دولة.. جمعية النور للمكفوفين تعلن تفاصيل ملتقى "النور في الثقافة"
مسقط- الرؤية
أعلنت جمعية النور للمكفوفين، المنظمة لملتقى "النور في الثقافة – إبداع يتجاوز البصر"، اليوم عن تفاصيل برامج الملتقى كما ودشنت هويته البصرية، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم بمقر الجمعية في بوشر، بحضور ممثلين عن وسائل الإعلام وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي.
ويُعدّ الملتقى الأول من نوعه في سلطنة عُمان، حيث يستقطب المكفوفين من أربع عشرة دولة عربية من بينها دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، وتونس، والأردن، الجزائر، العراق، اليمن على مدار ستة أيام متواصلة في مسقط، ليقدّموا إبداعاتهم في مجالات الأدب، والمسرح، والموسيقى، والفنون التشكيلية، إلى جانب مشاركتهم في ندوات فكرية وورش تدريبية متخصصة.
ويهدف الملتقى إلى إبراز مكانة المكفوفين في المشهد الثقافي والفني العربي، وبناء شبكة تواصل معرفي وفني بينهم وبين المؤسسات الثقافية، بما يسهم في تمكينهم من التعبير عن طاقاتهم ومواهبهم وتحويل الثقافة إلى أداة للاندماج والتمكين.
وقال الدكتور رائد الفارسي، رئيس جمعية النور للمكفوفين: "إن ملتقى النور في الثقافة يمثل خطوة مهمة نحو إبراز قدرات وإبداعات المكفوفين على المستويين المحلي والعربي، ويؤكد أن الثقافة قادرة على أن تكون جسرًا للتمكين، ونحن فخورون بتنظيم هذا الملتقى، وبدعم المؤسسات المدنية والخاصة سنجعل منه منصة حقيقية للإبداع".
ويتضمن البرنامج عروضًا مسرحية وأمسيات موسيقية وأدبية، ومعرضًا للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، إضافة إلى ورش عمل في السرد الأدبي، الأداء المسرحي، الفن التشكيلي، والتقديم الصوتي والإذاعي. كما يشمل الملتقى جلسات نقاشية وفعاليات تفاعلية وزيارات ثقافية، بما يسهم في توسيع دائرة الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الدمج.
من جانبه، قال عمران الرحبي، رئيس لجنة الفعاليات في الملتقى: إن ما يميز هذا الحدث هو تنوع برامجه التي تجمع بين الأدب والمسرح والموسيقى والفنون التشكيلية، في صيغة تكاملية وشمولية وتخصصية، تسهم في تحقيق أثر بالغ وتعزز مكانة المكفوفين في المشهد الثقافي العربي.