مكافأة خيالية للفائز من مباراة الأهلي وباتشوكا في كأس التحدي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يستعد فريق الأهلي لمواجهة منافسه باتشوكا المكسيكي مساء السبت المقبل، في لقاء يقام على ملعب 974، بكأس التحدي ضمن منافسات بطولة إنتركونتيننتال والمقامة حاليًا في قطر.
وكان فريق الأهلي بعد فوزه على العين قد ضمن بصورة رسمية الحصول على 2 مليون دولار (100 مليون جنيه تقريبًا وفقًا لسعر الصرف في البنك المركزي).
وفي حال فوز الأهلي على بطل المكسيك غدا السبت، سيكون بطل أفريقيا ضمن الحصول على 4 ملايين دولار (200 مليون جنيه تقريبًا).
لكن الجائزة الكبرى هي حال فوز الأهلي في مباراتي نصف النهائي والنهائي، وهنا سيكون الفريق القاهري ضمن الفوز بجائزة تقدر بـ5 ملايين دولار (250 مليون جنيه تقريبًا).
ماذا ينتظر الأهلي في رحلة قطر؟من المقرر أن يلعب الأهلي ضد باتشوكا في دور نصف النهائي، مساء السبت المقبل في تمام السابعة بتوقيت القاهرة على ملعب (974).
وفي حال فوز الأهلي، سيواجه فريق ريال مدريد - بطل أوروبا - حيث ستقام المباراة النهائية مساء الأربعاء المقبل (18 ديسمبر) في تمام السابعة بتوقيت القاهرة على ملعب لوسيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيفا باتشوكا الاهلي كأس التحدي المزيد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يمد تشاد بدعم جديد بقيمة 630 مليون دولار
أعلن صندوق النقد الدولي، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة التشادية بشأن برنامج دعم مالي جديد بقيمة 630 مليون دولار أمريكي، يمتد لأربع سنوات، بهدف مساندة خطط الإصلاح الاقتصادي والتنمية في البلاد ضمن رؤية تشاد 2030.
وقد بدأت بعثة من صندوق النقد الدولي، بقيادة جوليان رينو، زيارة إلى العاصمة نجامينا في الفترة من 5 إلى 16 مايو الجاري، بناءً على طلب السلطات التشادية لإجراء مناقشات حول تقديم دعم لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني.
وفي ختام الزيارة، قال جوليان رينو إن "فريق الصندوق أتم مناقشاته مع الحكومة بشأن برنامج جديد محتمل ضمن آلية "التسهيل الائتماني الممتد"، سيحظى بدعم مالي من الصندوق يُقدر بنحو 630 مليون دولار أمريكي على مدى أربع سنوات"، وفقا لبيان صادر من صندوق النقد الدولي.
واعتبر البيان أن تشاد تمر بـ "منعطف تاريخي"، عقب انتهاء المرحلة الانتقالية السياسية في فبراير 2025، وتسعى السلطات إلى تنفيذ خطة طموح للإصلاحات والمشروعات ضمن "الخطة الوطنية للتنمية: تشاد كونكسيون 2030"، التي تركز على أربعة محاور رئيسية: تطوير البنية التحتية، السياسات الاجتماعية والخدمات العامة، التنمية الاقتصادية والصناعية، وتحسين مناخ الأعمال.
وتأتي هذه الخطة في ظل بيئة عالمية صعبة، حيث تفرض النزاعات الإقليمية، وتراجع أسعار النفط، وانخفاض المساعدات الدولية الرسمية، ضغوطًا إضافية على الموارد المالية للبلاد.. وتشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في تشاد نما بنسبة 3.5% في عام 2024 مقارنة بـ5% في 2023، ومن المتوقع أن يصل النمو إلى 3.3% في 2025، مع توقعات بارتفاع تدريجي في المدى المتوسط، بشرط تنفيذ الإصلاحات ومواجهة الصدمات الخارجية والمناخية.
ويهدف البرنامج إلى تقليص العجز المالي من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية وضبط الإنفاق في القطاعات غير ذات الأولوية. وسيشمل ذلك إصلاحات في الإدارة الضريبية والجمركية، وترشيد أعداد العاملين في القطاع العام، والحد من النفقات الطارئة، مع التركيز على تقليص العجز إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط.
وتعتزم الحكومة توسيع برامج التحويلات النقدية والتغذية المدرسية، باستخدام السجل الاجتماعي الموحد وبرامج الهوية الوطنية لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.
كما أكدت السلطات التزامها بإصلاحات هيكلية لتعزيز الشفافية المالية، ومكافحة الفساد، وتحسين الحكم الرشيد، ويشمل ذلك تدقيقًا في إيرادات قطاع النفط، إلى جانب تشخيص شامل للحوكمة الاقتصادية والقانونية بدعم من الصندوق.
وشدد البيان على أهمية استمرار التعاون مع الشركاء الإقليميين لضمان الاستقرار المالي في إطار مجموعة دول وسط أفريقيا، وضرورة تصحيح الاختلالات الكلية وتعزيز الاستقرار الخارجي، لضمان استدامة الأصول الأجنبية.