قمة INFLOW Global Summit العالمية في إسطنبول تستضيف في دورتها الثامنة مؤثرين مشهورين عالميًا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ديسمبر 13, 2024آخر تحديث: ديسمبر 13, 2024
المستقلة/- جمعت قمة INFLOW Global Summit العالمية في دورتها الثامنة و التي اختُتمت فعالياتها في إسطنبول، 60 مؤثرًا يبلغ مجموع متابعيهم أكثر من 250 مليون متابع من 30 دولة.
وأكدت الفعالية التي عُقدت في الفترة من 1 إلى 4 كانون الأول/ديسمبر برعاية الراعي الرئيسي شركة الخطوط الجوية التركية، مكانة INFLOW بوصفها منصة عالمية رائدة للمؤثرين وتبادل الخبرات.
على مر السنين، رسّخت INFLOW مكانتها بوصفها شركة رائدة عالميًا في مجال التسويق عبر المؤثرين، حيث استضافت فعاليات بارزة في جميع أنحاء العالم. ابتداءً من الحملات التجريبية خلال كأس العالم لكرة القدم إلى تنظيم تجارب مؤثرين لا تُنسى في باريس والدوحة والبندقية ولوسيرن ودبي، انصب اهتمام INFLOW على الجمع بين المؤثرين والعلامات التجارية في مواقع مميزة. وقد استندت قمة INFLOW Global Summit في دورتها الثامنة في إسطنبول إلى إرث هذا البلد العريق، حيث مزجت بين تاريخ المدينة الغني وسحرها العصري لتوفر منصة فريدة من نوعها للتعاون والابتكار على مستوى العالم.
وقال أفشين أفتشي، الشريك المؤسس ل INFLOW قائلاً: “تعكس رحلتنا العالمية مهمة INFLOW في مد جسور التواصل بين الثقافات والأفكار من خلال قوة سرد القصص عبر الوسائط الرقمية”.
وأضاف: “قمة INFLOW Global Summit الثامنة مثال آخر على كيفية جمع المؤثرين والعلامات التجارية والوجهات المختلفة معًا لصياغة مستقبل يستند بشكل كبير على التواصل والابتكار”.
رحلة إبداعية ملهمة مع شركة الخطوط الجوية التركية
تمثّلت أبرز لحظات القمة في مسابقة المحتوى الإبداعي التي أدارتها شركة الخطوط الجوية التركية، حيث تعاون المؤثرون في فرق لتطوير أفكار حملات مبتكرة تتماشى مع شعار “وسّع عالمك”. وحصل الفريق الفائز، عقب طرح أفكار أعضائه، على تذاكر سفر ذهابًا وإيابًا على درجة رجال الأعمال، ما يسلط الضوء على قوة التعاون في قيادة حملات التسويق الفعالة عبر المؤثرين.
ومن المشاريع البارزة الأخرى مشروع Inner Portrait “بورتريه داخلي” الفني، وهو تعاون بين شركة الخطوط الجوية التركية والفنان العالمي الشهير رفيق أنادول. وقد كشف هذا المشروع عن العلاقة بين السفر والتحول الفردي من خلال تحويل تجارب أشخاص من أربع قارات مختلفة لم يسبق لهم السفر إلى عمل فني مرئي. وشاهد المشاركون في عرض خاص فيلمًا وثائقيًا يعيد تعريف قدرة السفر على تحويل وجه الحياة، كما شاهدوا صورًا مرئية مبهرة.
ومن الجدير بالذكر أن قمة INFLOW Global Summit أهدت المؤثرين الفرصة لاكتشاف النسيج التاريخي والعصري الفريد لمدينة إسطنبول. وقد استُقبلوا بخدمات متميزة في مطار إسطنبول الدولي وأقاموا في أجواء فاخرة ممزوجة بالنسيج التاريخي لشبه جزيرة إسطنبول طوال فترة انعقاد القمة.
إسطنبول الموقع المثالي للتواصل بين المؤثرين
أعرب إيمري جيلين، الشريك المؤسس لـ INFLOW، عن أهمية القمة قائلاً: ” قدمت إسطنبول بيئة مثالية لربط المؤثرين بالعلامات التجارية وتشجيع الأفكار الإبداعية. فالسكان الشباب المفعمون بالحيوية في تركيا والانتشار الرقمي الكبير يجعلها مركزًا طبيعيًا للتسويق عبر المؤثرين. وتؤكد المشاريع المطروحة خلال القمة على الإمكانات الإبداعية والتجارية لهذا القطاع، ما يمهد الطريق للتعاون العالمي”.
كما أكد جيلين على البعد الثقافي للقمة، مضيفًا: “بخلاف التسويق، تهتم قمة INFLOW بتعزيز نظام بيئي تتداخل فيه الثقافة والابتكار الرقمي. ومن خلال استضافة المؤثرين في إسطنبول، عرّفناهم على مدينة يلتقي فيها التاريخ مع الحداثة، وألهمناهم أفكارًا لإنشاء محتوى يعرض ثراء تركيا الثقافي أمام العالم”.
اختتمت الفعالية بتجربة تسوق في “ساحة إعمار مول”، وعشاء وداع في فندق Address Istanbul، وهو أول فندق فاخر في الجانب الآسيوي من إسطنبول، وبإطلالات بانورامية في Emaar Skyview. ومن خلال المزج بين الترويج الثقافي والاستراتيجيات الرقمية المبتكرة، عززت قمة INFLOW Global Summit مكانة تركيا الرائدة في التسويق عبر المؤثرين والمشاركة الثقافية العالمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: شرکة الخطوط الجویة الترکیة عبر المؤثرین فی إسطنبول من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا
حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقدمًا عالميًا جديدًا بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، وتقدمت إلى المرتبة 67 عالميًا، وفقًا لتصنيف “كيو إس” (QS World University Rankings) لعام 2025.
ويُعد هذا التقدم ثمرة مباشرة لمسار التحول الإستراتيجي الذي أطلقته الجامعة منذ عام (2020)م، حيث انتقلت خلال (5) أعوام من المرتبة (200) إلى المرتبة (67)، وكانت الجامعة قد حصلت على المرتبة (101) عالميًا في تصنيف العام الماضي، مما يعكس التقدم الملحوظ الذي أحرزته خلال عام واحد فقط.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على ما تحظى به الجامعة من دعم ورعاية دائمة، وما يعكسه ذلك من أثر مباشر في رفع جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز دور الخريجين في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك هيئة تقويم التعليم والتدريب توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت لتعزيز التعاون في مجالات القياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي 19 يونيو 2025 - 1:24 مساءً أمير الجوف يتسلّم تقرير إنجازات جمعية خدمات الحجاج لعام 1445هـ ويطّلع على جائزة “لبيتم للتميز” 18 يونيو 2025 - 12:55 مساءًويجسد هذا التقدّم ثمار رؤية ودعم وتمكين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في إحداث تحوّل نوعي يتجاوز مجرّد التصنيفات، نحو ترسيخ موقع الجامعة بصفتها مؤسسةً رائدةً تُسهم في التأثير الإنساني والاجتماعي، وتحقيق الريادة المعرفية والعلمية، بما يخدم أهداف المملكة على المدى البعيد.
من جانبه أكّد رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف أن دخول الجامعة ضمن قائمة أفضل (100) جامعة في العالم يجسّد الرؤية الطموحة للجامعة والدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مشيرًا إلى أن هذه المحطة تُعد محورًا رئيسًا في مسيرة الجامعة نحو العالمية، وأن الطريق لا يزال ممتدًّا لتحقيق طموحات أكبر في المستقبل.
وشملت جهود التحول الشامل والمتكامل في الجامعة جميع مجالات العمل الأكاديمي والبحثي والإداري، حيث أُطلق ما يقارب (100) برنامج جديد، من بينها برامج فريدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، إلى جانب تدشين برنامج ريادة الأعمال، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، ويمنح الطلبة والباحثين ملكية كاملة لمشروعاتهم الناشئة، في خطوة تعكس ثقافة جامعية حديثة قائمة على الابتكار والتمكين الاقتصادي.
واعتمدت الجامعة نموذج التحول السريع والشامل (FAST) ومبادرة (AI+X)، اللتين أسهمتا في ترسيخ الذكاء الاصطناعي بصفته قاعدةً معرفيةً مشتركةً تُدمج في جميع التخصصات، حيث أصبحت دراسته متطلبًا أساسيًّا ضمن المسارات الأكاديمية المختلفة، وتزامن ذلك مع تحقيق الجامعة أعلى نسبة في التحاق الطالبات بالتخصصات الهندسية على مستوى العالم، إضافة إلى استقطاب طلاب من أكثر من (75) دولة، من بينها الصين وإندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
ومن المبادرات المتميزة الأخرى، تبني الجامعة أسلوب “الفصول المقلوبة”، الذي يحوّل الطالب من متلقٍ إلى مشارك نشط في عملية التعلم، من خلال تحضيره لمحتوى المحاضرة مسبقًا، واستثمار وقت المحاضرة في النقاش والمشاريع وحل الأسئلة مع عضو هيئة التدريس.
وتبنّت الجامعة مفهوم “العادات السبعة لطلبة الجامعة”، وهي إطار قيادي يُنمّي في الطلبة الاعتماد على الذات، والبحث، والعمل متعدد التخصصات، وريادة الأعمال.
ويمثل هذا التصنيف الجديد امتدادًا لسلسلة من النجاحات المتتابعة التي حققتها الجامعة، إذ سبق لها أن تصدّرت تصنيف “تايمز هاير إديوكيشن” (Times Higher Education) لعام 2024 كونها أفضل جامعة في الشرق الأوسط وأفريقيا.