جاد شويري: كل حفل عملته بوقت الحرب كنت بتكلم عن لبنان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الفنان اللبناني جاد شويري، إنه في وقت أي حرب يتحدثون عن توقف المسلسلات والأفلام والسينما والمسرح، موضحًا أن هذا من الممكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على كل العاملين في المجال الفني، الفن هو عمل وله عائد مادي للفنانيين والمخرجين وعند توقف العمل الفني يتأثر كثير ولا يساعد في حل الأزمة”.
وتابع “شويري”، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الجمعة، : “كل حفلة بعملها في وقت الحرب كنت لابس كوفية أو بتكلم عن لبنان ودائمًا بتكلم على السوشيال ميديا عن الحرب في غزة ولبنان وسوريا وهو المهم”، موضحًا أن هناك مأخذ على منظمين وفنانيين على مشاركتهم في أي عمل فني بوقت الحرب، رغم أن هؤلاء الفنانيين قدموا الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني سواء ماديًا أو معنويًا.
وشدد على أنه تعرض للهجوم بمهرجان الجونة؛ لأنه حذائه كان مكتوب عليه "خدني على بيروت"، مشيرًا إلى أنه ارتداء هذا الحذاء بالخطأ ولم يكن يقصد منه شئ وهذه الأحذية منتشرة في لبنان بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تثري المشهد الفني في القوز الإبداعية بجداريات ملهمة
دبي (وام)
نفّذت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» جداريتين فنيتين بمنطقة القوز الإبداعية، في إطار استراتيجية «الفن في الأماكن العامة»، بهدف إثراء المشهد الثقافي وتقديم تجارب بصرية مفتوحة تعزز من تحويل دبي إلى معرض فني عالمي متاح للجميع، وترسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع.
تحمل الجداريتان بصمة ثلاث فنانات قدمن من خلال أعمالهن الفنية مساحات نابضة بالحياة مستوحاة من روح منطقة القوز وما تتيحه من فرص للمواهب ورواد الأعمال. فقد أبدعت الفنانة المصرية رباب طنطاوي جدارية بعنوان «أصوات القوز الإبداعية»، التي تميزت بعناصر تراثية مثل الأكشاك، ودلال القهوة العربية، والزخارف، وذلك على واجهة شركة «أرامتك».
أما جدارية «نوافذ الدهشة»، التي نفذتها الفنانة الإماراتية هند المريد بالتعاون مع الفنانة السورية دينا السعدي، على واجهة متحف الأطفال «ووهو» فتمثل رحلة خيالية تحتفي بعالم الطفولة والتراث من خلال رموز مثل طائر الهدهد، والدلة، والمعالم المعمارية.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أهمية هذه الاستراتيجية في دعم منظومة الصناعات الثقافية وتحويل الإمارة إلى بيئة إبداعية مستدامة.
وأشارت إلى أن جداريتي «أصوات القوز» و«نوافذ الدهشة» تشكلان إضافة نوعية تعبّر عن تنوع المنطقة، وتبرز قدرتها على استقطاب الطاقات الشابة وتحفيزها.
من جهتها، أوضحت موزة لوتاه، مديرة مشروع «الفن في الأماكن العامة»، أن هذه الجداريات تجسّد التنوع الثقافي والهوية المحلية، وتسهم في تنشيط السياحة الثقافية وتعزيز التفاعل المجتمعي مع الأعمال الفنية في المساحات العامة.