(CNN)—أثار محلل شؤون الأمن السياسي والوطني في شبكة CNN ، ديفيد سانجر، الروايتان المختلفتان لكل من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هو أسباب وما كان وراء سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

صورة لبشار الأسد وزوجته أسماء في أحد مطاعم باريس العام 2010Credit: MIGUEL MEDINA/AFP via Getty Images)

وأوضح سانجر قائلا: " إنهما (بايدن ونتنياهو) يقدمان روايتين مختلفتين للغاية حول ما أدى إلى سقوط الأسد، رواية الرئيس بايدن هي أن الولايات المتحدة، من خلال تمسكها بثبات بإسرائيل، ومن خلال توفير الأسلحة لأوكرانيا لصد الروس، ومن خلال الضغط المستمر على إيران، تأكدت من أنه ليس لدى بشار الأسد من يلجأ إليه عندما تحين اللحظة التي هو بأمس الحاجة لهم".

وتابع: "إذا استمعت إلى رئيس الوزراء نتنياهو، فستحصل على قصة مختلفة تمامًا، قصته هي أنه لأنه تجاهل جهود الرئيس بايدن لمحاولة منعه من خوض حرب مع حزب الله، خوفا من حرب أوسع في ذلك الوقت، تمكن من مهاجمة حزب الله، وتدمير قيادته، وقتل قيادته، وتدمير مخازن صواريخه، وأنه في نهاية المطاف، لم يكن حزب الله موجوداً للدفاع عن الأسد، وهكذا بقي الأسد بلا أحد يدافع عنه، ويقول (نتنياهو) بشكل أساسي، إنه لو لم يفكك عناصر محور إيران على طول الطريق، حماس وحزب الله، لكان الأسد سيظل هناك".

وأضاف: "ما يكشفه التصريحان المختلفان هو أن هذين الرجلين (نتنياهو وبايدن) ينهيان وقتهما معًا بالطريقة التي بدأت بها، اختلافات واسعة فيما يتعلق بالاحتمالات الأساسية الأفضل لقيادة التغيير في الشرق الأوسط".

ويذكر أن المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، أوضح سبب سقوط نظام بشار الأسد قائلا: "الحرب الرئيسية ينبغي أن يخوضها جيش ذاك البلد (سوريا). يمكن لقوات التعبئة القادمة من أماكن أخرى أن تقاتل إلى جانب جيش ذاك البلد؛ ولكن إذا أبدى جيش ذاك البلد ضعفاً، فلن يكون بوسع هذا التعبوي فعل أيّ شيء؛ وهذا ما حدث للأسف في سوريا".

وتابع المرشد الأعلى بإيران: "ليس من المنطقي، ولا يقبله الرأي العام أيضاً، بأن ينهض جيشٌ من إيران ليُقاتل بدلاً من جيش سوريا.. لا، القتال بعُهدة جيش ذاك البلد نفسه.. ما كان بإمكان قواتنا أن تفعله وقد فعلته هو العمل الاستشاري".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة السورية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس حزب الله علي خامنئي بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

البشايرة: يوضح حقيقة تزويد سوريا بـ40 ألف أسطوانة غاز

صراحة نيوز- رصد

أكد الناطق الإعلامي باسم شركة مصفاة البترول الأردنية، حيدر البشايرة، أن قرار تزويد سوريا بـ40 ألف أسطوانة غاز ما زال قيد الدراسة ولم يُنفذ بعد.

وأشار البشايرة إلى أن تنفيذ هذا القرار يتطلب تنسيقاً شاملاً مع الجانب السوري، بالإضافة إلى الاتفاق على بعض الجوانب الفنية والإجرائية. كما شدد على أن السوق المحلية ستظل أولوية قصوى في أي ترتيبات مستقبلية، وأن احتياجات المواطنين من الغاز لن تتأثر.

وأوضح أن المصفاة تمتلك القدرة الفنية لتلبية الطلب السوري، بشرط الاتفاق على آلية دفع واضحة لتغطية تكاليف الأسطوانات.

كما أضاف أن تنفيذ هذا النوع من المشاريع يستلزم وقتاً وجهداً، خاصة وأن الجانب السوري هو من تقدم بطلب التزويد. في الوقت الراهن، تواصل المصفاة إعداد الدراسات الفنية واللوجستية اللازمة قبل اتخاذ أي خطوات تنفيذية.

 

مقالات مشابهة

  • البشايرة: يوضح حقيقة تزويد سوريا بـ40 ألف أسطوانة غاز
  • فرنسا تطالب بمذكرة توقيف جديدة بحق الأسد بعد سقوط الحصانة عنه
  • سوريا وإيران.. الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة بوتين ونتنياهو
  • بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • سبتمبر.. موعد أول انتخابات برلمانية في سوريا منذ سقوط الأسد والشرع سيعيّن ثلث المقاعد