تأسيس الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أعلن عن تأسيس «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بالفنون وتطويرها بمختلف أنواعها، والدور الذي تؤديه في تشكيل هوية المجتمع وتعزيز التواصل والترابط بين أفراده.
وتعكس الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات التنوع الفني في الدولة ونسيجها المجتمعي، حيث تحتفي بالتراث الموسيقي والموروث الفني لدولة الإمارات، إضافة إلى الأنماط الموسيقية المعاصرة من جميع أنحاء العالم.
وتقود معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، رئيس مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، جهود الأوركسترا في تطوير القطاع الموسيقى في الدولة، ودعم المواهب الواعدة في هذا المجال، وصولاً إلى تعزيز دور الموسيقى والفنون لغةً مشتركةً بين مختلف الثقافات والشعوب، وإيصال الفنون والثقافة الإماراتية إلى العالم.
ويضم مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية، نخبة من الشخصيات والخبراء في المجالات الثقافية والفنية والأكاديمية، وهم معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة ، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي سميرة مرشد الرميثي، أمين عام الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الإستراتيجي، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وحمد عبدالله الزعابي، مدير عام مكتب المشاريع الوطنية، وعلي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لشركة جي 42، ونصير شمة، مؤسس بيت العود العربي وفنان اليونسكو للسلام.
وأكدت معالي نورة الكعبي، أن الإعلان عن تأسيس «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة» يؤكد الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة لتطوير الفنون، نظراً لدورها الرائد في إرساء القيم الثقافية والإنسانية، وكونها معياراً للتقدم الحضاري والإنساني، وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
وقالت معاليها: «نسعى من خلال الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تعزيز ثقافتنا وفنوننا المحلية والتعريف بها، لمد جسور التواصل مع ثقافات العالم الأخرى، خاصةً أن الأوركسترا ستكون مصدر إلهام ومحركاً فاعلاً ومؤثراً في المجتمعات المحلية والعالمية، نؤكد من خلالها التزامنا بدعم الإبداع والتفوق الفني».
وتجري الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، سلسلة من تجارب الأداء للموسيقيين والمغنيين من عمر 18 عاماً فما فوق، للانضمام إلى هذه المبادرة. وتستهدف التجارب الموسيقيين من جميع الخلفيات الفنية، إضافة إلى المواهب من مختلف الأنماط الموسيقية العربية أو الغربية، مع اهتمام خاص برعاية الموسيقيين الإماراتيين وتنميتهم. وسيعمل الفنانون الناجحون بدوام كامل مع حوافز ومخصصات تنافسية.
وبإمكان الموسيقيين والفنانين الراغبين في التسجيل للمشاركة في تجارب الأداء، زيارة الموقع الإلكتروني www.uaenationalorchestra.ae، وإرسال استمارة الطلب، وإرفاقها بمقطع مسجل يعرض موهبتهم الموسيقية، وفقًا للتفاصيل الموضحة على الموقع، في موعد أقصاه 26 يناير 2025.
لمزيد من المعلومات، زوروا: www.uaenationalorchestra.ae.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأوركسترا الإمارات الفنون الأورکسترا الوطنیة لدولة الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ المرحلة الأولى من «برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات»
أبوظبي - وام
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نفذ الاتحاد النسائي العام المرحلة الأولى من البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات، بالتعاون مع اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المساواة وعدم التمييزيستهدف البرنامج بناء قدرات الجهات المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة والفتيات في الإمارات، وينسجم أيضاً مع جهود الدولة في مجال حقوق الإنسان، ويستند إلى المبادئ الدستورية والتشريعية التي تؤكد المساواة وعدم التمييز، ومنها قانون مكافحة التمييز والكراهية 2019، وقانون الحماية من العنف الأسري 2024.
ويعكس التزام الدولة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو» عام 2004، وإعلان ومنهاج عمل بيجين، والخطة الوطنية لدولة الإمارات لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إن البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات يعكس رؤية الإمارات الثابتة بتعزيز حقوق المرأة والفتيات وتمكينهن، استناداً إلى توجيهات القيادة الرشيدة، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي تقدم دعماً راسخاً لتمكين المرأة على الصعد كافة.
واجب إنسانيقالت هند العويس، مديرة اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان إن تعزيز حقوق المرأة ليس مجرد ضرورة قانونية أو سياسية فحسب، بل هو واجب إنساني قبل كل شيء، فحين نُولي المرأة موقعاً محورياً في عملية التقدّم والتنمية، فإننا نُسهم في بناء مجتمعات تتسم بالإنصاف والقدرة على التكيف، وهذا بفضل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لافتةً إلى أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، غدت بفضل رؤية سموها الثاقبة وجهودها الدؤوبة، ركيزةً أساسيةً تُعرف الهوية الوطنية لدولة الإمارات، وأن هذا التدريب ما كان ليتحقق لولا إصرار وعزيمة سموها ولذلك، سنظل ممتنين دوماً لها.
وقال مازن شقورة، الممثل الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن تنفيذ هذا البرنامج التدريبي النوعي، يهدف إلى إعداد كادر وطني في مجال حقوق المرأة، وتعزيز القدرات الوطنية لتحقيق المساواة بين الجنسين في كافة الميادين في سياق رؤية استراتيجية تدعم تمكين المرأة وتعزز دورها المحوري في التنمية المستدامة، بما يتناغم مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
وأعرب عن تقديره العميق للرؤية الملهمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، ودورها الرائد في تعزيز مكانة المرأة، والتي لطالما شكّلت مرجعاً في تعزيز مكانة المرأة ودعمها في مختلف المجالات.
ويُعد الاتحاد النسائي العام، برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة والمظلة الداعمة لجهود الحركات النسائية في الدولة، وهو الشريك الرئيسي في تنفيذ «البرنامج» الذي يهدف إلى دعم تنفيذ اتفاقية سيداو وتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمساواة بين الجنسين بحلول عام 2030.
بناء كوادر وطنيةمن جانبها، أكدت عنود يوسف عبدالمحسن مديرة مشروع برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أهمية هذا البرنامج الذي يأتي انطلاقاً من رؤية سمو «أم الإمارات» الاستراتيجية لتأهيل المرأة الإماراتية والسماح لها للاطلاع على أدوارها على المستويين المحلي والدولي بهدف بناء كوادر وطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات وتنفيذ السياسات المتعلقة بدورها بما يتماشى مع التزامات الدولة الدولية.
ويرتكز «البرنامج» على ثلاثة أهداف رئيسية.. أولاً: التمكين المعرفي لـ70 مشاركةً من الكوادر العاملة في الاتحاد النسائي العام ومنظمات المجتمع المدني، يتبعه تدريب متخصص لإعداد 15 مدربةً لضمان استمرارية التدريب. وثانياً: تطوير المهارات العملية في التفاعل مع آليات حقوق الإنسان، والتواصل مع المنظومة الأممية والإقليمية المعنية بحقوق المرأة والفتيات. وثالثاً: تعزيز الدور المجتمعي للمشاركات في نشر ثقافة حقوق المرأة والفتيات، والمشاركة النشطة في المحافل الدولية.
وينقسم البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات إلى مراحل متعددة.