كريم رمزي: الأهلي يحتاج مديرا رياضيا عالميا.. ورمضان سينجح محليا فقط
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
علق الإعلامي كريم رمزي، على خسارة الأهلي أمام نظيره باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس إنتركونتيننتال.
وقال كريم رمزي عبر برنامجه لعبة والتانية على إذاعة ميجا إف إم: من الطبيعي أن يحزن جمهور الأهلي ويغضب لكن الفريق جعل طموحات جماهيره عالية وكبيرة، وأقول ما قلته لألوم على إدارة الأهلي.
وأضاف رمزي: الأهلي أصبح في مصاف الأندية العالمية بسبب المنافسات التي يخوضها مثل بطولة كأس القارات أو كأس العالم للأندية العام المقبل وتواجه الأندية الكبيرة، لذلك لا يمكن أن يكون تفكير إدارة الأهلي محليا.
وتابع رمزي: لا يمكن أن يُفكر الأهلي في أن يضم أبرز اللاعبين محليا فقط، أو أن يضع رقما زهيدا من أجل استقدام مهاجم جديد، ومثل هذه الطريقة تجعلك تفوز بالدوري أو دوري أبطال إفريقيا، وستظل في هذه الدائرة.
وأردف رمزي: إذا أراد الأهلي توسيع الدائرة ومنافسة الأندية الكبيرة، فلابد من تغيير السياسة والتفكير، ولابد من أن تكون الصفقات قوية، وأن يكون هناك مهاجم واثنين وثلاثة وليس مهاجم وحيد فقط.
وأكمل كريم رمزي: محمد رمضان شخصية قوية ويحاول فرض النظام وليس هناك أي تحفظ عليه، لكن هناك مرحلة العالمية وتحتاج لمدير رياضي عالمي.
واختتم كريم رمزي تصريحاته: محمد رمضان سيكون ناجحا على المستوى المحلي والإفريقي لكن النقلة العالمية تحتاج لفكر من نوع آخر والأهلي خسر أمام باتشوكا أمس بسبب عدم وجود مهاجم ثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريم رمزي باتشوكا الأهلي کریم رمزی
إقرأ أيضاً:
هاني رمزي: خروج منتخب مصر من كأس العرب لم يكن مفاجأة.. وما حدث في قطر تدمير لشخصية اللاعب المصري
تحدث هاني رمزي، لاعب النادي الأهلي السابق، على خروج منتخب مصر من منافسات بطولة كأس العرب 2025 من دور المجموعات.
وكان منتخب مصر، ودع منافسات بطولة كأس العرب المقامة في قطر، بعدما احتل المركز الثالث في ترتيب مجموعته برصيد نقطتين من تعادلين وخسارة.
وأكد هاني رمزي، خلال تصريحات لبرنامج «أوضة اللبس» المذاع على قناة «النهار»: «مشاركة منتخب مصر في كأس العرب كانت دون دافع حقيقي، ومستوى الدوري المصري أصبح منتجًا ضعيفًا مقارنة بالدوريات الأخرى».
وأضاف: «المنتخب مؤخرًا يشارك لمجرد المشاركة فقط، لا توجد دافع لتحقيق البطولات، كل شيء ضبابي، واللاعبون بيكتفون بالسفر والمشاركة من غير هدف واضح، اللاعبون فقدوا الحافز لتقديم أداء مميز، والاستسلام أصبح سمة سائدة (دلوقتي بيكونوا مبسوطين بمجرد السفر أو المشاركة في البطولة، لكن لا يوجد هدف يعيد اسم مصر للواجهة)».
وأردف: "«لا بد أن يكون هناك وقفة كبيرة ونبدأ نفكر في المستقبل بخطة طويلة المدى النجاح سيأتي، لكن المهم نبدأ من الآن، نواجه كارثة حقيقية، فقدنا هويتنا، هذا لم نكن عليه من قبل مع منتخبنا».
وتابع: «الخروج من كأس العرب لم يكن مفاجأة، بسبب الغياب التام للتخطيط، لا نحترم تاريخ منتخب مصر كل المنتخبات تتطور وتعمل على هويتها، بينما الذي يحدث عندنا تدمير لشخصية اللاعب المصري، كل موسم يشبه الذي قبله، وكأن لايوجد شخص يعمل».
وأكمل: «نشاهد المغرب وفلسطين، خصوصًا فلسطين مثال كبير على التطور رغم ظروفهم الصعبة، منتخب فلسطين يقدم كرة قدم محترمة، بينما نحن نضيع الحاضر والتاريخ، وبالتالي المستقبل مبهم أي نجاح يحدث الآن يكون بالصدفة وليس بالتخطيط».
وأتم: "«آخر كرة قدم حقيقية قدمناها كانت في 2010 من بعد ذلك (ماشيين بالبركة)، لم نقدم شيئًا يليق باسم مصر، المنتخبات المصرية الفترة الأخيرة تقدم أسوأ صورة، وهذا انعكاس طبيعي لغياب أي خطط تطوير حقيقية».