صرح رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس بأن قرار إسرائيل بإغلاق سفارتها في دبلن بـ "المؤسف"، رافضا الاتهامات الإسرائيلية لإيرلندا بمعاداة سياستها.

وكتب هاريس على حسابه في منصة "X": "هذا قرار مؤسف للغاية من قبل حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وأرفض تماما الإدعاء بأن إيرلندا معادية لإسرائيل.

. إيرلندا تؤيد السلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي".

وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إغلاق السفارة في إيرلندا بسبب "سياستها المعادية لإسرائيل".

ويأتي إغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن، على خلفية قرار إيرلندا الانضمام إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، بتهمة "ارتكاب إبادة جماعية" في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغلاق السفارة الإسرائيلية اسرائيل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الايرلندي

إقرأ أيضاً:

عُهدة رئيس الوزراء

شيء قاسٍ على السودان ، أن يقيم خلال ستة أعوام، وسط القلاقل والأزمات. وشيء مؤلم أن يجدد الإقامة من عام إلى آخر. ثمة عاهة مستديمة أحدثتها تداعيات التغيير في ٢٠١٩، في جسد الدولة السودانية.

إذا نظرنا إلى المؤسسات ، سنكتشف صوراً من الفوضى والصراع وعدم الاستقرار الذي عطل الانتاج ، وعندما نفتش وراء كل هذا الانهيار نجد أن وراءها شبحاً قاسياً يدعى (الفساد) بكافة اشكاله ، وباتت الدولة رهينة لهذا الشبح .

حتى هذه اللحظة، الرأي العام ايجابياً حول خطاب رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” الذي قدم فيه شرحاً وافياً للأسس التي سيستند عليها في تشكيل حكومته المرتقبة، نتمنى له الثبات حتى ينقشع الغبار.

خطاب رئيس الوزراء أعلن عن غاية سامية من غايات تأسيس السودان الجديد بعد ١٥/ابريل ، وهي (الرجل المناسب في المكان المناسب) ، ومن جهة أخرى أثبت هذا الموقف الموحد بُعد نظر القيادة إزاء صراع اقعد الدولة لسنوات .

ولكن على رئيس الوزراء أن ينتبه إلى أن هذا التفاؤل إن لم تصاحبه شجاعة متناهية في اتخاذ القرار فإنه سيصطدم بواقع أعمق من أحلام (المارشال السوداني) ، فالسودان بميراثه الجغرافي، والتاريخي، أعقد من أمنيات سياسية، وآمال زعيم ينظر إلى الأزمة بعين التنظير وليس الإنجاز.

حتى يتحقق حلم إعادة تأسيس السودان بعد ١٥/ أبريل ، علينا الاعتراف بأنه بلد “مدمن نزاعات وأزمات” وعليه أن يتخلص من هذا الإدمان.
وبرغم قوة موقف رئيس الوزراء حتى خطاب أمس والذي يستمد نفوذه من اجماع شعبي على ضرورة التغيير ، واقرار ضمني من القادة العسكريين بضرورة الحكومة المدنية ، فإنه قد يجد نفسه مقيداً بخيوط لا مرئية ينسجها (أمر واقع) حال دون تمزيق هذه الخيوط مراراً، يقاوم، ويمانع، ليجعل رؤية “ادريس” صعبة التحقيق.

نظام ٢٠١٩م خلف تعقيدات وصراعات، وحرب ١٥/أبريل افرزت الفوضى والفساد ، مفاتيح الإصلاح أصابها الصدأ، لا بد من تغيير الأقفال.

إن اللحظة السودانية الآن أكبر من صراع على السلطة أو المكاسب الذاتية ، البلاد في مفترق طرق، إما العودة إلى الرشد الوطني، أو الانزلاق إلى هاوية الفوضى الشاملة التي قد تشطب الدولة من الوجود.

الخيار بين الحضور والغياب لبلادنا في عُهدة “كامل ادريس” ، فقد آن الأوان أن ينصرف شبح الفساد والتمكين الاثني .
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد انتقادات الصدر.. رئيس وزراء العراق يعلق على اختراق إسرائيل أجواء بلاده
  • مع احتدام المواجهة.. دول عديدة تغلق سفاراتها في إيران
  • 9 دول بالاتحاد الأوروبي تدعو لإنهاء التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
  • ثاني أكبر شركة شحن بحري في العالم تعلق رحلاتها إلى إسرائيل
  • هل تفكر إسرائيل في هدم الأقصى وتتهم إيران؟
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: شركة الطيران العالمية إيزي جت تعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نوفمبر المقبل
  • عُهدة رئيس الوزراء
  • موفدون دوليون: إسرائيل لن تعدّل سياستها في لبنان
  • ريم الهاشمي: نثمّن الشراكة المتنامية مع إيرلندا
  • إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل