قالت صحيفة سبورت الإسبانية إن برشلونة لن يتمكن من ضم اللاعب جواو فيليكس خلال فترة الانتقالات الحالية.
ذكرت الصحيفة أن النادي الكاتالوني يعلم برغبة الدولي البرتغالي بالانضمام إلى صفوفه، ولكن إدارة البرسا لم تتحرك حتى الآن أو تتخذ أي خطوة بهذا الشأن.???????????? ¿Qué pasa con Joao Félix?
???? Así está la operación con el Barça ????https://t.
وأشارت إلى أنه رغم أن إدارة النادي لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن التعاقد مع فيليكس تحسباً لأي تغييرات قد تحدث خاصة أن خورخي مينديز وكيل أعمال اللاعب البرتغالي، يعمل على التفاوض مع "الروخي بلانكوس" على آلية للاستغناء عن خدمات اللاعب الذي لعب معاراً في النصف الثاني من الموسم الماضي مع تشيلسي، ولكن "البلوز" لم يفعل بند شراء عقده عقب نهاية الموسم.
واختتمت: "قد يكون الانتقال على سبيل الإعارة إلى بنفيكا هو الخيار الأخير والأنسب لمستقبل اللاعب الذي يعد خارج حسابات أتلتيكو مدريد في الموسم الجديد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جواو فيليكس أتلتيكو مدريد برشلونة
إقرأ أيضاً:
لامين يامال.. أصغر لاعب في التاريخ يدخل التشكيل المثالي لـ«فيفبرو» لعام 2025
دخل النجم الإسباني الشاب لامين يامال، لاعب فريق برشلونة، التاريخ من أوسع أبوابه بعدما أعلن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو» عن التشكيل المثالي لعام 2025، والذي شهد تواجد اسم اللاعب الواعد كأصغر لاعب يتم اختياره في القائمة منذ انطلاق الجائزة العالمية.
جاء إعلان التشكيل مساء يوم الإثنين، بعد عملية تصويت موسعة شارك فيها آلاف اللاعبين المحترفين حول العالم، لتحديد أفضل 11 لاعبًا في مختلف المراكز خلال العام الكروي المنصرم. وبينما ضم التشكيل أسماء معتادة من كبار نجوم اللعبة، كان حضور يامال هو المفاجأة الأبرز، ليس فقط لصغر سنه، ولكن لما قدمه من أداء استثنائي في موسم شهد بزوغ نجمه بشكل لافت مع برشلونة تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك.
تألق مبكر وصعود صاروخي
منذ انطلاق الموسم الماضي، فرض لامين يامال نفسه كأحد أهم مفاتيح اللعب في برشلونة، رغم أنه لم يتجاوز عامه الثامن عشر بعد. فقد نجح في الجمع بين الجرأة الفنية والرؤية التكتيكية، مقدّمًا أداءً ناضجًا لا يتناسب مع عمره. وساهم يامال بشكل مباشر في تتويج برشلونة بثلاثية تاريخية تمثلت في الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني، وهو ما منحه دفعة قوية نحو اعتلاء قمة المشهد الكروي العالمي.
في البطولات المحلية، كان يامال حاسمًا في العديد من المباريات الكبرى، سواء بصناعته للأهداف أو بقدرته على اختراق الدفاعات بسرعته ومهارته. وقد حظي بإشادة واسعة من زملائه والمدرب فليك، الذي وصفه في أكثر من مناسبة بأنه “لاعب يلعب وكأنه يملك خبرة عشرة أعوام في الملاعب”.
إنجاز تاريخي في تصويت «فيفبرو»
بحسب ما أعلنه الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، فقد حصل لامين يامال على 10,167 صوتًا في الاستفتاء، ليكون اللاعب الأعلى تصويتًا لعام 2025، متفوقًا على عدد من نجوم الصف الأول مثل كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند وجود بيلينغهام. هذا الرقم لا يعكس فقط حجم التقدير الذي يحظى به اللاعب بين زملائه في المهنة، بل يترجم أيضًا التحول في نظرة اللاعبين المحترفين إلى الجيل الجديد من المواهب.
وفي بيان رسمي، أشار «فيفبرو» إلى أن اختيار يامال يمثل “انتصارًا لجيل الشباب وشهادة على التحول الذي تشهده كرة القدم الحديثة، حيث بات الإبداع والجرأة أهم من عامل السن أو الخبرة”.
من إنجاز جماعي إلى بصمة فردية
لم يكتفِ يامال بالتتويج الجماعي، بل واصل تألقه في الموسم الحالي أيضًا. ففي الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني، أحرز هدفًا جميلًا في شباك إلتشي، ليساهم في فوز برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويؤكد أن مستواه في تصاعد مستمر. الهدف الأخير أعاد للأذهان لمساته الحاسمة في الموسم الماضي، وأكد أن مكانه في التشكيل المثالي لم يأتِ صدفة، بل نتيجة اجتهاد وتطور متواصل.
ردود الفعل من برشلونة والعالم
عقب الإعلان عن التشكيل، انهالت التهاني على اللاعب الشاب من مختلف الجهات. فقد نشر الحساب الرسمي لنادي برشلونة تهنئة خاصة جاء فيها: “لامين يامال.. فخر لا ماسيا. المستقبل بين يديك، والمجد بدأ الآن.” كما أشاد عدد من زملائه في الفريق بإنجازه، ومن بينهم القائد روبيرت ليفاندوفسكي الذي قال: “ما يقدمه يامال في هذا العمر شيء لم أشاهده من قبل، هو أحد أهم أسباب نجاحنا.”
أما الصحافة الإسبانية، فقد وصفت إنجازه بـ”المعجزة الكروية”، معتبرة أن دخوله التشكيل المثالي في هذا العمر قد يفتح أمامه الطريق نحو منافسة الجيل الذهبي من أساطير برشلونة، مثل ميسي وتشافي وإنييستا، على المدى الطويل.
موهبة تصنع المستقبل
إنجاز لامين يامال لا يقتصر على كونه حدثًا فرديًا في مسيرة لاعب صاعد، بل يمثل أيضًا تحولًا رمزيًا في كرة القدم الأوروبية، التي تشهد صعودًا لافتًا لجيل جديد من المواهب المبكرة. ومع كل مباراة يخوضها بقميص برشلونة، يثبت يامال أن عمره لا يُقاس بالأرقام، بل بما يقدمه من إبداع داخل المستطيل الأخضر.
وبينما يواصل برشلونة مسيرته نحو الدفاع عن ألقابه المحلية، يبدو أن يامال على موعد مع كتابة فصول جديدة في تاريخه الشخصي، بعد أن أصبح رسميًا أصغر لاعب في التاريخ يدخل التشكيل المثالي لـ«فيفبرو» — إنجاز يضعه في مصاف الكبار، ويؤكد أن المستقبل بالفعل بدأ الآن في «كامب نو».