فنان سوري شهير يبكي داخل صيدنايا.. هنا تعرضت للتعذيب والإهانة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كشف الفنان السوري الشهير بسام دكاك، أنه كان معتقلا لدى النظام المخلوع في سجن صيدنايا سيء السمعة.
وقال دكاك إنه ومع بداية الحراك الشعبي عام 2011، كان مختارا لبلدة "دف الشوك" في ريف دمشق، ودافع عن الشبان الذين خرجوا في المظاهرات، ورفض التعاون مع الأجهزة الأمنية.
وبرغم كونه ممثلا شهيرا، ومختارا لإحدى البلدات، إلا أن السلطات السورية اعتقلت دكاك لمدة سنة و10 شهور في 2012.
وزار دكاك سجن صيدنايا، وذهب إلى الزنزانة التي قضى فيها مدة سجنه، وانهار بالبكاء بعد استذكاره أساليب التعذيب التي مورست ضده.
وقال إن أحد المحققين أطفأ سيجارة بظهره، وقال باكيا إن هذا المكان كان شاهدا على الإهانات التي تعرض لها، والضرب.
ولفت دكاك إلى أنه وبعد خروجه من السجن، حاربه نقيب الفنانين السابق زهير رمضان، الموالي لنظام بشار الأسد بشدة، وكان ثمن ذلك ابتعاده عن الأعمال الفنية.
دكاك، وهو شقيق الفنان الراحل حسن دكاك، قال إنه فصل من وظيفته الحكومية، ولم يتمكن من العودة إليها.
وقبل شهور تداول ناشطون فيديو يظهر بسام دكاك وهو يبيع على بسطة مأكولات، بسبب سوء أحواله الاقتصادية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد سوريا الأسد فلسطين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم مطعمًا شهيرًا في الإسكندرية
شهد شارع الملك حنفي بمنطقة المندرة شرق الإسكندرية منذ قليل حريقًا هائلًا اندلع داخل أحد المطاعم الشهيرة، ما أثار حالة من الذعر بين المواطنين، وأدى إلى تلفيات مادية جسيمة داخل المطعم، دون تسجيل أي إصابات أو خسائر في الأرواح حتى الآن.
كانت البداية بتلقي إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من الأهالي يفيد باندلاع النيران بكثافة داخل مطعم معروف يقع في الطابق الأرضي بأحد العقارات القديمة بالشارع، وتصاعد أعمدة الدخان من الموقع بشكل لافت.
وعلى الفور، انتقلت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق، وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء، تمكنت من محاصرة ألسنة اللهب ومنع امتدادها إلى المحال والعقارات المجاورة، وسط تعاون من الأهالي الذين ساعدوا في إخلاء المنطقة المحيطة وتسهيل وصول قوات الطوارئ.
وأكدت المعاينة المبدئية أن الحريق تسبب في تدمير محتويات المطبخ الرئيسي بالكامل، بالإضافة إلى تضرر بعض التجهيزات داخل صالة المطعم، بينما رجّحت التحريات الأولية أن السبب وراء اندلاع الحريق قد يكون ماسًا كهربائيًا بأحد أجهزة التشغيل.
في السياق ذاته، فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا حول موقع الحريق، وتم إخطار شركة الكهرباء لفصل التيار عن المنطقة كإجراء احترازي.
كما بدأت النيابة العامة التحقيق في الواقعة واستدعاء مسؤولي المطعم لسماع أقوالهم، فيما كلّفت فريق المعمل الجنائي بالانتقال لمعاينة المكان وتحديد سبب الحريق بدقة.