تراجع مؤشرات الأسواق الأوروبية وسط ترقب لقرارات البنوك المركزية الكبرى
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
افتتحت الأسواق الأوروبية، على تراجع، اليوم الثلاثاء، حيث سيطرت التوقعات المتعلقة بالبنوك المركزية على التداولات هذا الأسبوع.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 لأسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 0.4% مع تسجيل جميع القطاعات تراجعًا، فضلاً عن تراجع جميع البورصات الأوروبية الكبرى، وفق ما أوردته شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
ويعد الاجتماع النهائي للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لهذا العام نقطة محورية للأسواق العالمية هذا الأسبوع، وسيبدأ الاجتماع اليوم الثلاثاء على أن يصدر قرار السياسة النقدية غدًا الأربعاء.
ويتوقع المتداولون بنسبة 95% أن يتم خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية غدا الأربعاء.
كما يترقب المستثمرون أي إشارات حول التحركات المستقبلية للسياسة النقدية من خلال المؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد الاجتماع.
وفي وقت لاحق من الأسبوع، يعقد بنك إنجلترا المركزي اجتماعًا بعد غد الخميس، حيث تشير التوقعات الحالية إلى احتمال ضئيل جدًا لخفض الفائدة في آخر اجتماع للبنك هذا العام.
وفي المانيا، خسر المستشار الألماني أولاف شولتز تصويت الثقة في البرلمان الألماني أمس الاثنين، ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير المقبل.
وكان شولتز قد سعى لخسارة التصويت من أجل تفعيل إجراء الانتخابات الجديدة بعد انهيار حكومته الائتلافية الشهر الماضي.
ومن المقرر أن تصدر في أوروبا اليوم بيانات تشمل أرقام البطالة في المملكة المتحدة، إضافة إلى مؤشر مناخ الأعمال ومؤشر المعنويات الاقتصادية في ألمانيا.
اقرأ أيضاً«انتخابات مبكرة».. آخر تطورات ألمانيا بعد سحب الثقة من شولتز
شولتز يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.. ويدعو إيران إلى عدم تصعيد الأزمة بالمنطقة
ألمانيا: شولتز أبلغ نتنياهو بضرورة إتمام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتز الفيدرالي الأمريكي البنوك المركزية مؤشر ستوكس 600 مؤشرات الأسواق الأوروبية
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: الذهب ما زال يحتفظ بجاذبيته رغم تراجع الأسعار وتأثيرات قوة الدولار
قال محمد حسن، محلل الأسواق العالمية، إن أسعار الذهب تراجعت بنسبة 2.2% خلال الأسبوع الأخير، رغم تحقيقه مكاسب سنوية بلغت 25.4% منذ بداية العام، وذلك في ظل تثبيت الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وأوضح حسن خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الذهب تأثر سلبًا مؤخرًا نتيجة قوة الدولار، لكنّه لا يزال يتمتع بجاذبية قوية كأداة تحوط، خاصة مع تزايد التوقعات بشأن خفض الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أن الخطاب الذي أعقب قرار الفيدرالي الأمريكي كان له أثر مباشر في حركة الأسواق، مشيرًا إلى أن المستثمرين يراقبون عن كثب مؤشرات التيسير النقدي التي قد تعيد رسم خريطة التعاملات في الذهب خلال الربع الأخير من العام.