سيدة سورية تهاجم بحذائها البعثة الأممية أثناء زيارتها لسجن صيدنايا (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
#سواليف
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لمهاجمة #سيدة_سورية، #البعثة_الأممية لسوريا، بقيادة غير بيدرسون، خلال زيارته لسجن #صيدنايا، متهمة إياهم بالمسؤولية عن #جرائم نظام #الأسد.
ورفعت السيدة حذاءها بوجه الوفد الأممي، وصرخت فيهم: “بعد شو جيتو؟”، وقالت إن هذا الحذاء “لكم وللدول العربية أيضا”.
وقامت السيدة رغم محاولات المرافقين منعها من مهاجمة الوفد الأممي، بإلقاء حذائها على سياراتهم قبل أن يغادروا المكان على عجل.
مقالات ذات صلة احتلال إسرائيلي كامل لمنطقة حوض اليرموك .. وتوغل في بلدة صيدا بالجولان / فيديو 2024/12/17"بعد ماذا جئتم؟"
سيدة سورية تهاجم بالحذاء بعثة بيدرسون من أمام سجن صيدنايا pic.twitter.com/pSKmg5gZWT
وأجرى المبعوث الأممي لسوريا زيارة إلى #سجن_صيدنايا سيء السمعة شمالي العاصمة #دمشق، وذلك بعد يوم من وصوله إلى البلاد ولقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بلقب “الجولاني”.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات تجول بيدرسون مع البعثة الأممية في أروقة السجن العسكري الذي يوصف بأنه “مسلخ بشري” بسبب صيته السيئ كأحد المعتقلات الأكثر تنكيلا بالمعتقلين في عهد نظام الأسد المخلوع.
ويعد سجن صيدنايا واحدا من عدة سجون سيئة السمعة التابعة لنظام بشار الأسد، والتي شهدت انتهاكات واسعة النطاق على مدى سنوات بحق #المعتقلين والمغيبين قسريا.
وبعد سقوط النظام، قامت فصائل #المعارضة بإطلاق سراح المعتقلين في سجن صيدنايا إلا أن أهالي المختفين قسريا لا يزالون يعقدون الآمال حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه “سجون سرية” بالرغم من إعلان الدفاع المدني انتهاء البحث عن أي زنازين سرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سيدة سورية البعثة الأممية صيدنايا جرائم الأسد سجن صيدنايا دمشق المعتقلين المعارضة سجن صیدنایا
إقرأ أيضاً:
الفيلم الوثائقي السوري “وما أدراك ما صيدنايا” يحصد برونزية جوائز تيلي العالمية
دمشق-سانا
حصد الفيلم الوثائقي السوري “وما أدراك ما صيدنايا” الجائزة البرونزية عن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة في مهرجان “تيللي” في نسخته الـ 46 بنيويورك.
ويُعدّ هذا التتويج محطة لافتة في مسيرة الفيلم الذي بدأ مؤخراً جولته العالمية، ويخوض حالياً منافسات في عدد من المهرجانات السينمائية الكبرى حول العالم.
الفيلم من إخراج السوري عبده مدخنة، وإنتاج قناة الجزيرة، ويتناول من خلال شهادات حيّة ورؤية توثيقية فنية مآسي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري وجرائم النظام البائد ووحشيته، كاشفاً الانتهاكات التي تعرّض لها آلاف السوريين داخل السجن، في سياق يحمل أبعاداً إنسانية وحقوقية ووطنية.
وعبّر المخرج عبده مدخنة عن اعتزازه بهذا الإنجاز من خلال منشور على صفحته الرسمية قائلاً: “يشرفني أن أكون جزءاً من هذا العمل، وكلّ التقدير لمن ساهم في إنجازه خلال وقت قياسي. لقد كانت وستبقى قضية المعتقلين في سوريا وصمة عار على جبين البشرية، لن تُمحى من ذاكرتنا”.
تابعوا أخبار سانا على