استنكرت جمعية الدعوة الإسلامية ما سمته حادثة “اختطاف” مدير مكتب الاستثمار بالجمعية معاذ الهاشمي الاثنين الماضي في ظروف غامضة، بحسب وصفها.
وقالت الجمعية في بيان لها إن الحادثة، هي محاولة أخرى فاشلة من بعض الجهات التي تسعى إلى تنصيب أحد أقارب وزير الداخلية بقرار حكومي منعدم بحكم محاكم الاستئناف في طرابلس وبنغازي، بحسب تعبير البيان.
واعتبرت الجمعية ما سمته محاولة تنصيب أحد الأشخاص بطرق مخالفة للتشريعات النافذة وتغييب الهاشمي قسريا، هي محاولة أخيرة وصفتها بـ”الفاشلة” في نهب أرصدة وأموال جمعية الدعوة بحسب تعبيرها.
وناشدت الجمعية النائب العام بالتدخل العاجل للكشف عن الجناة وضمان عودة الهاشمي سالما إلى أهله وإلى مقر عمله.
كما حملت الدعوة وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامة “المختطف قسرا”، داعية رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة إلى كف هذه الجهات عن المساس بعمل وأنشطة جمعية الدعوة ومنع الإضرار بسمعتها.
كما طالبت الجمعية الجهات الأمنية بالتحرك العاجل وتكثيف الجهود لكشف ملابسات الجريمة ومتابعة حيثياتهما ومن يقف وراءها، وفق البيان.
المصدر: جمعية الدعوة الإسلامية العالمية
جمعية الدعوة الإسلامية العالمية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0
المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية:
الاتحاد الأوروبي
يوهان
يونيسيف
يونيسف
يونغ بويز
يونسيف
جمعية الدعوة الإسلامية العالمية
إقرأ أيضاً:
غزة توجه رسالة عاجلة لـ علماء الأمة الإسلامية: “غزة تستصرخكم” و ”صمتكم يطيل أمد المجازر”
الجديد برس| نظّم مئات المواطنين في مدينة غزة صباح الأربعاء، وقفة جماهيرية وسط المدينة، دعوا خلالها إلى تدخل فاعل وحاسم من
علماء الأمة الإسلامية، وتحرك جماعي حقيقي للضغط على الدول العربية والإسلامية من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ نحو عامين. ونقلت وكالة سند للأنباء، أن المشاركين رفعوا خلال الوقفة لافتات كتب عليها شعارات من قبيل “يا علماء الأمة… غزة تستصرخكم”، و”الكلمة الصادقة سلاح أقوى من الصمت”، و”صمتكم يطيل أمد المجازر”. كما تعالت هتافات تطالب بفتاوى واضحة تنصر المظلوم وتدين الاحتلال وتحرّك الضمير العالمي والعربي. وفي كلمة باسم الهيئة المنظمة للوقفة، قال المتحدث وهو ، أحد خطباء غزة إن الأمة لا ينقصها الرجال، لكنها بحاجة لمن يقول كلمة الحق دون خوف، وأضاف أن
العلماء هم ضمير الأمة ومرجعيتها، ومن واجبهم أن لا يقفوا عند حد التنديد والشجب، بل أن يتحركوا بكل ثقلهم لوقف هذا الطوفان من الدماء. وطالب بفتاوى تُحرّك الأمة، لا بيانات تُسكّن غضبها. نريد من المجامع الفقهية أن تجتمع من أجل غزة، كما اجتمعت يوماً من أجل الفتاوى الاقتصادية وغيرها. الدماء أولى. من جانبه، دعا ممثل رابطة علماء فلسطين، اتحاد علماء المسلمين، ومجلس حكماء المسلمين، والمجامع الفقهية الكبرى في السعودية والأزهر وتركيا وإندونيسيا وماليزيا، إلى إصدار موقف موحّد وقوي يطالب الحكومات الإسلامية باتخاذ قرارات عملية تتجاوز الإدانة وتصل إلى المقاطعة، والعقوبات السياسية، والدعم المباشر لأهالي غزة المحاصرين. وبين أن مسؤولية العلماء اليوم ليست فقط في الخطابة، بل في التأثير في صناع القرار، وتحريك الشارع المسلم في كل بلد، لأن صوت العالِم له وزن، وإذا اجتمع العلماء على الحق، فلن يقوى الطغاة على خنق الحقيقة. وفي ختام الوقفة، قرأ أحد المشاركين بيانًا باسم المشاركين ، حمّل علماء الأمة مسؤولية تاريخية أمام الله ثم أمام الشعوب، وأضاف “نحن لا نطلب فتوى حرب بل فتوى كرامة، غزة لا تطلب المعجزات، بل المواقف، وسنظل نذكّر كل من صمت أن الصمت في زمن الدم خيانة”. وطالب البيان بانعقاد مؤتمر طارئ لعلماء المسلمين، يخرج بموقف واضح يحرّك الشارع، ويضغط على الأنظمة المتخاذلة لوقف المجازر في غزة.