صدى البلد:
2025-10-08@00:36:52 GMT

هل يمكن لـ Search GPT أن يكون بديلا لجوجل؟

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

يعد Google خيار البحث الأول لتلبية جميع احتياجات البحث لدينا، ولكن الآن، أصبح هناك منافس جديد وهو Search GPT ليغير مفهوم الطريقة التي نبحث بها عن معلومات.. ولكن هل يمكن Search GPT حقًا أن ينافس Google؟ إليك ما هو Search GPT وكيف يقارن ببحث Google .

ما هو بحث GPT؟

وفقا لموقع “gizmochina”تعد Search GPT طريقة جديدة للبحث على الويب، حيث تقدم إجابات أكثر تخصيصًا وتفاعلية من محركات البحث التقليدية مثل Google.

فبدلاً من مجرد سرد الروابط، تفهم Search GPT سؤالك وتمنحك استجابة مباشرة تشبه استجابة البشر. وبفضل التعلم العميق، تم تصميم Search GPT لفهم سياق استفسارك وتفاصيله الدقيقة، ما يجعل تجربة البحث أشبه بالدردشة مع صديق مطلع بدلاً من البحث بين صفحات النتائج.

يُعد بحث Google الأداة المفضلة التي يستخدمها معظمنا للعثور على المعلومات عبر الإنترنت فهو يشبه وجود صديق فائق الذكاء يعرف كل شيء، ما عليك سوى كتابة سؤال أو موضوع، وسيقوم Google بمسح الويب بسرعة للعثور على أفضل الإجابات، ويُظهر لك قائمة بالروابط لاستكشافها، فسواء كنت تبحث عن وصفة أو أحدث الأخبار أو مطعم محلي، فإن بحث Google يجعل من السهل العثور على ما تحتاجه ببضع نقرات فقط.

كيف يعمل بحث GPT؟

يعيد Search GPT تعريف تجربة البحث وتقديم نتائج أكثر صلة  وعلى عكس محركات البحث التقليدية، التي تعتمد على مطابقة الكلمات الرئيسية، يفهم Search GPT مفاهيم اللغات المختلفة ويفسرها، مع التركيز على الهدف وراء الكلمات فهو يقدم إجابات تعتمد على نية المستخدم، وليس فقط الكلمات الرئيسية ما يجعل عمليات البحث تبدو وكأنها محادثة بدلاً من قائمة من الروابط.

فقد يساعد   Search GPT على تقديم بيانات مكثفة، ويقدم إجابات دقيقة حول العديد من المواضيع المختلفة ما يخلق تجربة بحث أكثر سهولة في الاستخدام.

على الجانب الآخر، يعمل Search GPT على تحسين الطريقة التي نتفاعل بها مع المعلومات، ما يوفر نتائج بحث أكثر ذكاءً وتخصيصًا.

اقرأ أيضًا: كيفية تصنيف موقع الويب الخاص بك على ChatGPT؟

دردشة GPT مقابل جوجل


يعمل Search GPT على التركيز على إنشاء نصوص ومحادثات شبيهة بالنصوص البشرية ويتعامل مع مهام مثل التعرف على الصور والتعرف على الصوت وترجمة اللغة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محركات البحث بحث Google الكلمات الرئيسية المزيد

إقرأ أيضاً:

اعلام صهيوني: لا يمكن القضاء على حماس أو نزع سلاحها

واعتبر المحلل، في مقال مطوّل، أن الحرب على غزة "التحدي الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي"، وفق تعبير أحد كبار قادة هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن القضاء على حركة حماس بشكل كامل لم يكن أصلا هدفا للحكومة الإسرائيلية ولا للمؤسسة الأمنية.

وقال إيال إن الاتفاق الجاري بحثه يُعَدّ في نظر كثيرين في إسرائيل إنجازا سياسيا وأمنيا، لكنه لا يحقق ما روّجت له حكومة بنيامين نتنياهو في بداية الحرب من "إزالة حكم حماس"، موضحا أن ما يمكن إنجازه بالقوة العسكرية تحقق فعلا، ولكن الحركة "لن تختفي".

ويؤكد المحلل السياسي أن تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس تحقق بالفعل بحسب التقديرات الإسرائيلية، إلا أن تدميرها هو هدف غير واقعي لأنها "حركة شعبية متجذّرة في المجتمع الفلسطيني، لا يمكن تفكيكها كتنظيم إلا في حالة واحدة، وربما حتى هذه غير مضمونة".

 

ويضيف أن هذه الحالة تتمثل باحتلال عسكري شامل وطويل الأمد للقطاع يفرض سيطرة كاملة لإسرائيل، بما في ذلك الإدارة المدنية والأمنية. غير أنه يؤكد أنه حتى مع هذه الحالة، فإنه من المشكوك فيه أن تنجح إسرائيل في تحقيق ذلك، ويوضح أن هذا الخيار "لم يكن مطروحا أصلا على الطاولة، إذ لم تعلن الحكومة ولا الجيش نية احتلال غزة أو محو حماس بالكامل".

بل إنه يشير إلى أن نتنياهو ومعه قيادات في المؤسسة الأمنية رفضوا فكرة الإدارة العسكرية المباشرة، ولم يقدموا أي تصور سياسي لما بعد الحرب.

 

الصعوبات في غزة

ويسلط إيال الضوء على الصعوبات التي يواجهها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث هناك "أسرى محتجزون ومعارك تحت الأرض في شبكة أنفاق معقّدة وكثافة سكانية مدنية تحول دون المناورة، وضغط دولي هائل للحد من الخسائر البشرية".

ويضيف أن الاحتلال الكامل لمدينة غزة لم يكن ليحسم الحرب حتى من وجهة نظر الجيش نفسه، لأن السيطرة العسكرية لا تعني القضاء على المقاومة.

ويوضح أن أي تقدم عسكري كان سيتطلب بعد ذلك "تطهير" مناطق الوسط ثم الجنوب، وهو ما يتجاوز الزمن الذي سمح به الأميركيون لإنهاء الحرب بنهاية العام، بينما لم تكن لدى إسرائيل خطة مدنية لإدارة القطاع أو التعامل مع سكانه بعد انسحاب حماس.

ويصف المحلل السياسي الاتفاق الجاري بلورته بأنه إنجاز لإسرائيل من حيث إنه يجبر حماس في مرحلته الأولى على التخلي عن أهم أوراقها: الأسرى، لكن في المرحلة الثانية، تنتقل إسرائيل إلى انسحاب تدريجي من القطاع، في حين لا تعود حماس إلى الحكم رسميا، غير أن الجيش الإسرائيلي لن يبقى أيضا.

وبحسب الصيغة المطروحة، فإن الإدارة في غزة ستكون فلسطينية، مع مشاركة محتملة لقوات أمنية من دول عربية أو إقليمية. ويعتبر إيال أن وجود هذه القوات سيقيد عمليا حرية تحرك الجيش الإسرائيلي في القطاع.

ومع ذلك، ينقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن من المستحيل فرض نزع الأسلحة الخفيفة في قطاع غزة في مثل هذا الواقع، رغم أن خطة ترامب تنص صراحة على إلقاء السلاح.

تخوفات من عودة حماس للحكم

ويشير المحلل السياسي إلى أن النقاش داخل مجلس الوزراء الأمني منذ أكثر من عام انتهى إلى 3 خيارات فقط لغزة بعد الحرب: إما حماس، أو السلطة الفلسطينية (حركة فتح)، أو الاحتلال الإسرائيلي المباشر، لكن إسرائيل -كما يقول- لم تختر أيا من هذه البدائل، وفضّلت الإبقاء على "الفراغ"، الأمر الذي قد يتيح لحماس الاحتفاظ بتأثيرها غير المباشر في إدارة القطاع.

وفي أفضل الأحوال، يتوقع أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة شكلية بدعم دولي، مع إشراف من قوة إقليمية تحدّ من قدرات حماس العسكرية، أما في أسوأ السيناريوهات، فسيكون الحكم بيد "موظفين محليين يفعلون ما تريده حماس من وراء الستار"، على حد وصفه.

ويطرح إيال السؤال المركزي وهو: كيف يمكن ضمان ألا تعود حماس للسيطرة على القطاع؟، ويجيب بأن ذلك لن يتحقق إلا عبر ذكاء سياسي ونَفَس طويل، إضافة إلى استعداد دائم لاستخدام القوة العسكرية مجددا عند الحاجة، كما يجري مع حزب الله في لبنان.

ويحذر من أنه "طالما هناك فلسطينيون في غزة، ستظل حماس موجودة حتى يقرر الفلسطينيون أنفسهم غير ذلك"، مشيرا إلى أن المواجهة مع الحركة ستكون طويلة، ولا تُحسم بعملية عسكرية واحدة.

وبحسب إيال، فإن غالبية الإسرائيليين تؤيد اتفاق ترامب لإنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى.

ففي استطلاع نشرته القناة الـ13، قال أكثر من 70% من الإسرائيليين إنهم يدعمون الخطة، بينما أظهر استطلاع آخر أن 74% يؤيدون إنهاء الحرب مقابل عودة الأسرى، بما في ذلك غالبية من ناخبي الائتلاف الحاكم نفسه.

ويعلق على ذلك بالقول إن "الحروب الناجحة تحتاج إلى توافق شعبي واسع"، مشيرا إلى أن الرأي العام الإسرائيلي تعب من الحرب الطويلة ويريد عودة الأسرى، لكن ذلك لا يعني التخلي عن المبدأ القائل بعدم السماح لحماس بالعودة أو التعاظم مجددا.

ويخلص المحلل السياسي إلى أن كل شيء يمكن أن ينهار في أي لحظة، إذ ما زال هناك شك في أن حماس ستوافق فعلا على إطلاق جميع الأسرى في المرحلة الأولى من الاتفاق.

ويقول إن حماس وإسرائيل تسعيان لإقناع ترامب والعالم بأن المفاوضات لم تفشل بسببهما، مشيرا إلى أن الصفقة وخطة ترامب "لا تعتبر حماس جزءا من مستقبل غزة"، لكنها في الوقت ذاته لا تنهي الصراع معها، ويذهب إلى أن المواجهة مع حماس ستستمر سنوات طويلة حتى بعد تنفيذ أي اتفاق.

 

 

مقالات مشابهة

  • حقيقة تفاوض الأهلي مع لاعب أرجنتيني بديلا لـ ديانج
  • دومة: تغيير المناصب السيادية والسلطة التنفيذية يكون بحزمة واحدة تُعرض في جلسة خاصة
  • المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
  • اعلام صهيوني: لا يمكن القضاء على حماس أو نزع سلاحها
  • اليمن.. المبادرات المجتمعية بديلاً من مشاريع الدولة الخدمية
  • فوائد زيت جوز الهند.. هل يستحق أن يكون جزءًا من روتين الجمال؟
  • لميس الحديدي عن انتخابات اليونسكو: نتمنى يكون يوم نصر جديد في 6 أكتوبر
  • من أزمة السيولة وتأخر الرواتب إلى خطر طباعة العملة.. هل يكون الدفع الإلكتروني هو الحل؟
  • السويحلي يتدرب تحت أنظار جماهيره، التي تأمل أن يكون هذا موسمًا استثنائيًا للفريق
  • الليثيوم ودوره الغامض في الدماغ.. هل يمكن أن يقي من ألزهايمر؟