لقي 27 شخصا مصرعهم وأصيب 2502 آخرون بجروح، إصابات 103 منهم بليغة، في 1857 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 9 إلى 15 دجنبر الجاري.

وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب، والسياقة في حالة سكر.

وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، يضيف المصدر ذاته، تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 49 ألفا و826 مخالفة، وإنجاز 8 آلاف و54 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 41 ألفا و772 غرامة صلحية، في حين بلغ المبلغ المتحصل عليه 9 ملايين و302 ألف و125 درهم.

وأشار البلاغ إلى أن عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي بلغ 5 آلاف و769 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 8 آلاف و54 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 332 مركبة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

تونس تُؤكد حرية اللباس على الشواطئ.. البوركيني ليس ممنوعًا

أصدرت وزارة السياحة بلاغًا رسميًا وجّهت فيه تحذيرات صارمة إلى النزل ووكالات الأسفار، تمنعهم من التدخل في حرية المصطافين، بما في ذلك فرض قيود على لباس البحر، في رسالة غير مباشرة تُعد حسمًا للجدل المتكرر حول "البوركيني".

وأكدت الوزارة في بلاغها أن "استعمال شارات أو صور للتدخل في لباس المصطافين أو غيرها من التّضييقات أو التجاوزات في حق الحرفاء" ممنوع تمامًا، مشددة على ضرورة احترام مبدأ الحرية المكفول بالدستور، مع مراعاة الضوابط العامة المتصلة بالأخلاق والنظام العام وتقاليد البلاد.

نحو سياحة بلا وصاية ثقافية

البلاغ شدد كذلك على ضرورة احترام "المواصفات الفنية المعمول بها في زي السباحة لضمان الصحة والسلامة العامة"، وهو ما يعني أن أي لباس سباحة ـ كـ"البوركيني" مثلاً ـ إذا كان يُراعي شروط النظافة والسلامة، فلا مبرر قانونيًا أو إدارياً لمنعه.

وتأتي هذه الخطوة بعد جدل متكرر على مدى السنوات الماضية، شهدت فيه بعض النزل أو المسابح الخاصة محاولات لمنع النساء من ارتداء "البوركيني"، بذريعة "الحفاظ على الذوق العام"، وهو ما أثار انتقادات واسعة واعتُبر شكلاً من أشكال الإقصاء.

لا للبيع المشروط.. ولا لشروط الحجز التعسفية

وفي فقرة أخرى من البلاغ، نبّهت الوزارة إلى أن البيع المشروط "ممنوع منعا باتًا"، سواء من خلال فرض شروط على مدة الإقامة، أو اشتراط الحد الأدنى من الحجز في مؤسسات الإيواء، أو اعتماد شروط "تعسفية" في الشواطئ المهيأة والمطاعم السياحية، في خطوة تهدف إلى كبح التجاوزات التي تمسّ بحقوق المستهلكين وتُسيء إلى سمعة السياحة التونسية.



رسائل متعددة في توقيت دقيق

ويُنظر إلى البلاغ على أنه رسالة مزدوجة: داخليًا: لتأكيد حياد الدولة أمام ما يُوصف أحيانًا بـ"الاستقطاب الثقافي"، وضمان أن الفضاءات العامة والسياحية مفتوحة للجميع دون تمييز.

وخارجيًا: لتوجيه إشارات تطمين للأسواق السياحية المختلفة، بأن تونس بلد الحريات والضوابط في آنٍ واحد، دون وصاية على خيارات الزوّار الشخصية.

ويُنظر إلى هذا البلاغ أيضا باعتباره أحد مؤشرات تطور العلاقة بين الدولة والسياحة، من خلال احترام الحريات الفردية، دون التفريط في الضوابط القانونية والصحية، في بلدٍ يستعد لموسم سياحي صيفي حاسم.


مقالات مشابهة

  • السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات الحوادث عام 2024
  • رفع الإشغالات وتنفيذ النظافة العامة بالمناطق والأحياء السكنية بأسوان
  • قواعد سلامة المشاة أثناء عبورهم لتجنب حوادث السير.. اعرفها
  • ارتفاع حصيلة ضحايا المساعدات في غزة إلى 773 قتيلاً و5 آلاف جريح
  • تونس تُؤكد حرية اللباس على الشواطئ.. البوركيني ليس ممنوعًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 120 قتيلاً
  • ضبط سائق شركة أغذية بسبب السير عكس الاتجاه
  • “التجارة” تستدعي أكثر من 5 آلاف مركبة “شيفروليه” و”جي إم سي” و”كاديلاك” لخلل قد يؤدي إلى حوادث
  • 21 قتيلاً و2931 جريحاً في حوادث السير خلال أسبوع بالمغرب
  • حاول يختصر الطريق.. ضبط سائق «ربع نقل» بتهمة السير عكس الاتجاه بالقاهرة