أخبار التوك شو| تامر أمين: بتسأل صاحبك على القهوة عن حقن التخسيس؟.. مفيدة شيحة تكشف تجربتها.. و«الصحة» تحذر من استخدامها دون إشراف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تناولت مجموعة من برامج التوك شو موضوع حقن التخسيس بشكل مكثف، بعد أن شهدت الساحة الإعلامية حالة من الجدل على خلفية إصابة عدد من المشاهير إثر استخدامهم لهذه الحقن.
من بين هؤلاء المشاهير كان الفنان إدوارد والفنانة منى فاروق، اللذان كشفا عن معاناتهما من مشاكل صحية نتيجة استخدام حقن التخسيس.
حيث تحدث إدوارد عن تجربته مع الحقن وأوضح أنه رغم فقدانه لوزن ملحوظ بفضلها، إلا أنه عانى لاحقًا من آثار جانبية خطيرة شملت آلامًا في المعدة وشعورًا بعدم الراحة، مما استدعى توقيف استخدامها.
في السياق ذاته، أكدت منى فاروق في تصريحاتها أنها تعرضت لمشاكل صحية شديدة تسببت في دخولها المستشفى، حيث تبين أنها أصيبت بشلل مؤقت في المعدة نتيجة استخدام هذه الحقن. وأكدت على ضرورة توخي الحذر وضرورة استشارة الأطباء قبل اللجوء إلى مثل هذه الوسائل.
وقد سلطت البرامج الضوء على خطورة الاعتماد على الحقن كوسيلة للتخسيس، مشيرة إلى أن الكثير من الأشخاص قد يتبعون هذه الطرق دون أن يكون لديهم المعرفة الكافية بالمخاطر الصحية التي قد تترتب عليها والتي جاءت كالتالي:
تامر أمين ينفعل بسبب حقن التخسيس: إزاي تسأل صاحبك اللي على القهوة
علق الإعلامي تامر أمين على ظاهرة استخدام حقن التخسيس، التي انتشرت مؤخرًا بشكل واسع، وخاصة بعد أن أعلن كل من الفنان إدوارد والفنانة منى فاروق عن تعرضهما لمشاكل صحية جراء استخدام هذه الحقن. وأوضح أمين أن هذه الظاهرة أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص أصبحوا يسعون إلى حلول سريعة لفقدان الوزن دون التفكير في العواقب الصحية المترتبة على ذلك.
وأكد أمين أن التوعية الصحية ضرورية في هذه القضية، مشيرًا إلى أن استخدام حقن التخسيس قد يتسبب في تداعيات خطيرة مثل شلل الأمعاء، قائلاً: "لما الموضوع يوصل لشلل في الأمعاء، خلاص القصة بقت خلصت".
وحذر من أن هذه الحقن قد تؤدي إلى مشاكل صحية قد تكون فادحة، بل قد تؤثر على حياة الشخص بشكل مباشر.
وأشار أمين إلى أن هذه الظاهرة أصبحت موضوعًا شائعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يثار الجدل بشكل مستمر حول مدى صحة استخدام حقن التخسيس ونتائجها.
ولفت إلى أن الكثير من الناس يسألون عن هذه الحقن دون الرجوع إلى الأطباء المتخصصين أو الجهات الصحية الموثوقة، بل يعتمدون على تجارب الأصدقاء أو ما ينشر على السوشيال ميديا، وهو ما يزيد من خطر هذه الظاهرة.
وقال: "إزاي تسأل واحد قاعد على القهوة عن حاجة تمس صحتك؟ لازم تسأل المتخصصين علشان صحتك مش لعبة".
كما انتقد أمين الطريقة التي يتم بها التعامل مع هذه الظواهر في المجتمع المصري، حيث أصبحت الأسئلة حول استخدام حقن التخسيس أمراً شائعًا في المجالس العامة، دون التحقق من صحتها.
وأكد على ضرورة استشارة الأطباء المتخصصين أو الجهات الصحية الموثوقة مثل وزارة الصحة قبل اتخاذ أي خطوة قد تؤثر على الصحة.
طبيبة باطنة وسكر تحذر من استخدام حقن التخسيس في هذه الحالات
حذرت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة العامة والسكر، من الاستخدام المفرط لحقن التخسيس، مشيرة إلى الأعراض الجانبية المحتملة. وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن"، إنه من الضروري تجنب تناول جرعات كبيرة من هذه الحقن دون إشراف طبي مختص.
وأضافت أنه يجب متابعة الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة بناءً على الحالة الصحية لكل فرد.
وأكدت شلتوت ضرورة الحذر عند استخدامها، خاصة لمن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، كما نبهت إلى أهمية اختيار الأنواع الموثوقة والمعتمدة لتجنب المضاعفات الصحية.
ربنا سترها معايا| مفيدة شيحة تكشف تجربتها مع حقن التخسيس
كشفت الإعلامية مفيدة شيحة عن تجربتها الشخصية مع حقن التخسيس، محذرة من استخدامها بشكل عشوائي ودون إشراف طبي. وأوضحت شيحة، أثناء تقديمها لبرنامج "الستات" على قناة النهار، أنها جربت هذه الحقن منذ حوالي عام، ولكنها لم تجد فائدة منها في فقدان الوزن كما كانت تأمل. وأشارت إلى أن هذه الحقن تتعلق بمرض السكر ويتم استخدامها بشكل أساسي لمرضى السكر، مما يفرض ضرورة استخدامها فقط بناء على تعليمات الطبيب المختص.
وأكدت مفيدة شيحة أنها لم تشعر بأي تحسن بعد استخدامها للحقن، حيث لم يتم فقدان الوزن كما كان متوقعًا. وحذرت من أن هذه الحقن قد تكون غير فعالة أو قد تضر بالصحة إذا لم يتم تناولها بالشكل الصحيح وتحت إشراف طبي دقيق. وشددت على أن أي شخص يرغب في استخدام حقن التخسيس يجب أن يستشير الطبيب أولًا لضمان استخدامها بالطريقة المناسبة والتأكد من ملاءمتها لحالته الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي تامر أمين الإعلامية مفيدة شيحة المزيد استخدام حقن التخسیس مفیدة شیحة هذه الحقن إلى أن أن هذه
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تنفّذ خريطة طريق وطنية للتعامل مع المخاطر الصحية
دبي: «الخليج»
عقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ورشة «إطلاق السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الدولة»، بمشاركة واسعة للجهات المعنية المتمثلة في الجهات الصحية وغيرها من الجهات ذات الاختصاص، للتعريف بمحاورها بعد اعتمادها من مجلس الوزراء. ومناقشة إطار الخطة التنفيذية المنبثقة من السياسة، وتعزيز التنسيق بين جميع الشركاء المعنيين لضمان تكامل الجهود فيما يتعلق بمكافحة المخاطر الصحية ولضمان تحقيق رؤية وغايات السياسة، ما يسهم في اعتماد نهج متعدد القطاعات في التأهب والاستعداد والتصدي للمخاطر الصحية، تلبية لطموحات رؤية «مئوية الإمارات 2071».
افتتح الورشة الدكتور سالم الدرمكي، مستشار الوزير، بمشاركة ممثلي الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وديوان الرئاسة، ووزارات: الداخلية، والتغير المناخي والبيئة، والاقتصاد، والطاقة والبنية التحتية. وهيئات: الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والعامة للطيران المدني، والاتحادية للرقابة النووية، ودائرة الصحة - أبوظبي، والشارقة الصحية، ودبي الصحية، ومؤسستي الإمارات للخدمات الصحية، والإمارات للدواء، والصحة بدبي. وجامعة الإمارات، وجمعية الإمارات الطبية.
وركزت الورشة على أطر الحوكمة لمكافحة المخاطر الصحية بما فيها بناء ودعم الالتزام الاجتماعي والمالي والإداري، والتنسيق عبر بناء الشراكات والشبكات الوطنية الفعّالة والتعاون الدولي، وتطوير السياسات والتشريعات الداعمة، ودمج الصحة في جميع السياسات. وآليات إدارة المخاطر الصحية بمراحلها التي تشمل الوقاية والتأهب والاستجابة وتحقيق التعافي، بمتابعة تنفيذ الإطار الوطني لإدارة المخاطر الصحية، وتحديد المخاطر وتحليلها وتقييمها والإنذار المبكر بشأنها، وضمان الاستجابة والسيطرة على الوضع الصحي في حالات التعرض للمخاطر والطوارئ الصحية.
وتطرقت الورشة إلى تعزيز البنية التحتية الأساسية المستدامة للصحة واللوجستيات الخاصة بها، واستمرار الخدمات الصحية الأساسية والحيوية خلال الطوارئ الصحية، وضمان توافر القوى العاملة الصحية المؤهلة بأعداد كافية، ووضع تدخلات للاستجابة الفعالة للتواصل بشأن المخاطر، والحدّ من الشائعات، وتوفير البيانات والإحصاءات الخاصة بالمخاطر وتحليلها لاتخاذ القرارات القائمة على الأدلة، وتعزيز القدرة البحثية وإنشاء أنظمة وإدارة الابتكار في المخاطر الصحية المختلفة، فضلاً عن تحديد أهم التحسينات المتوقعة في القطاع الصحي وغيره، وتطوير التخطيط المستقبلي لإدارة المخاطر الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل الوزارة، أن السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الإمارات، تعزيز لمنظومة الاستجابة الوطنية للطوارئ الصحية، وهو ما يجسد رؤية استباقية تواكب تطلعات القيادة الحكيمة. وتعمل الوزارة وفق منظومة متناسقة مع جميع الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، المحلية والدولية، في إطار يعزز تكامل الأدوار ويؤسس لبيئة تشريعية وتنفيذية قادرة على تحقيق نتائج مستدامة. كما أن تركيز السياسة على الحوكمة الرشيدة، والتمكين المؤسسي، ورفع كفاءة البنية التحتية، دعامة أساسية لترسيخ أمن صحي وطني شامل، تبرسيخ دور المشاركة المجتمعية أداة استراتيجية للكشف المبكر، والوقاية من الأمراض، وتحقيق الجاهزية الشاملة التي تضمن استمرارية الخدمات الحيوية تحت مختلف الأحوال، ما يدعم تحقيق استراتيجية الوزارة 2023-2026.
وأشارت الدكتورة لبنى الشعالي، مديرة إدارة السياسات والتشريعات الصحية، إلى أن تنفيذ السياسة سيسهم في توفير التوجيه الاستباقي لتطوير القدرات الوطنية اللازمة للاستجابة للأحداث والمخاطر الصحية ومكافحة آثارها وفق أحدث الممارسات والدلائل الصحية العالمية والوطنية. وهي خطوة استراتيجية تعزز بناء منظومة صحية مرنة، ترتكز على الصحة في جميع السياسات، وتواكب استراتيجية الوزارة في تحقيق أمن صحي شامل ومستدام.
وقالت الدكتورة فاطمة العطار، مديرة مكتب اللوائح الصحية الدولية:أن دقة التقييم الدوري للمخاطر الصحية بتعزيز أنظمة الرصد والكشف المبكّر وتصنيف هذه المخاطر والوقوف على مصادرها، سيؤدي إلى تعزيز الجاهزية وتحسين مؤشرات الاستجابة، وخفض نسب الوفيات ومعدلات الأمراض المرتبطة بالطوارئ والكوارث الصحية وتعزيز استمرارية التغطية الصحية الشاملة في الدولة.