واشنطن-رويترز

 كشف كبار الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي عن تشريع مؤقت للحفاظ على تمويل الوكالات الاتحادية حتى 14 مارس آذار، وهو ما من شأنه أن يجنب الحكومة إغلاقا جزئيا يبدأ يوم السبت في حال عدم إقرار التشريع.

ومن المرجح أن يحافظ التشريع على الميزانية الاتحادية التي تقارب 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي، مما يتيح تمويل برامج للجيش ومراقبي الحركة الجوية والهيئات التنظيمية الاتحادية.

كما يتضمن تمويلا طوارئا جديدا حجمه 100.4 مليار دولار لمساعدة ولايات منها نورث كارولاينا وفلوريدا على التعافي من أعاصير مدمرة، فضلا عن حرائق الغابات وغيرها من الكوارث في الآونة الأخيرة.

وأفاد معاونو القيادة الجمهورية بمجلس النواب بأن هذه الأموال ستشمل 29 مليار دولار لصندوق الإغاثة من الكوارث التابع لوكالة إدارة الطوارئ الاتحادية و21 مليارا للمساعدات للمزارعين المتضررين من الفيضانات والخسائر الأخرى و10 مليارات مساعدات اقتصادية لهم.

إذا لم يتمكن المشرعون في إقرار التشريع هذا الأسبوع، فإن الوكالات الاتحادية ستدخل في إغلاق جزئي بدءا من يوم السبت.

ويقود رئيس مجلس النواب مايك جونسون أغلبية جمهورية ضئيلة واضطر مرارا على مدار العام الماضي إلى الاعتماد على الدعم الديمقراطي لإقرار تشريعات رئيسية.

وأشار محافظون في الحزب أمس الثلاثاء إلى أنهم غير راضين عن مشروع القانون، مما يعني أن جونسون سيحتاج مرة أخرى إلى دعم الديمقراطيين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أسعار الخام الأمريكي تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية

رويترز: تتجه أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي اليوم لتحقيق مكاسب أسبوعية، مدعومة بتوقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا وتعثر محادثات السلام في موسكو في حين بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 63 دولارًا أمريكيًّا و91 سنتًاحيث شهد ارتفاعًا بلغ 34 سنتًا مقارنة بسعر الخميس والبالغ 63 دولارًا أمريكيًّا و57 سنتًا، وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 65 دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و4 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.

وتراجع خام برنت ثلاثة سنتات، أو 0.05 %، إلى 63.23 دولار للبرميل. وكان مستقرا إلى حد كبير خلال الأسبوع.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات، أو 0.17 %، إلى 59.57 دولار للبرميل رغم ارتفاعه بنحو 1.7 % خلال الأسبوع ليتجه لتسجيل صعود للأسبوع الثاني على التوالي.

وقال آنه فام وهو باحث متخصص في مجموعة بورصات لندن "تقيم السوق تأثير انخفاض التصدير من اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين وبعض الأخبار الإيجابية من ناحية الطلب، مع احتمال أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة"، في إشارة إلى انخفاض الشحنات من قازاخستان بعد هجوم أوكراني بمسيرات على منشأة تحميل في البحر الأسود تابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين.

واستقرت عقود الخامين على ارتفاع بنحو واحد بالمئة في جلسة التداول السابقة.

وتوقع 82 % من مجموعة من خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم في الفترة من 28 نوفمبر إلى الرابع من ديسمبر أن يخفض البنك المركزي الأمريكي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يحفز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

وأردف فام يقول "بالنظر إلى المستقبل، لا تزال عوامل العرض محور الاهتمام. من شأن إبرام اتفاق سلام مع روسيا أن يؤدي إلى زيادة المعروض في السوق، ومن المرجح أن يدفع الأسعار إلى الانخفاض".

وأضاف "من ناحية أخرى، سيدفع أي تصعيد جيوسياسي الأسعار إلى الارتفاع. ووافقت أوبك بلس على تثبيت الإنتاج حتى بداية العام المقبل، مما يدعم الأسعار أيضا".

ولا تزال الأسواق متأهبة لاحتمال توغل الجيش الأمريكي في فنزويلا بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب في أواخر الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ستبدأ "قريبا جدا" في اتخاذ إجراءات على الأرض لوقف تجار المخدرات الفنزويليين.

وقالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة إن مثل هذه الخطوة قد تعرض إنتاج فنزويلا من النفط الخام البالغ 1.1 مليون برميل يوميا للخطر، والذي تورد معظمه إلى الصين.

وتلقت الأسعار دعما كذلك هذا الأسبوع من إخفاق محادثات أمريكية في موسكو في تحقيق أي انفراجة كبيرة بشأن الحرب في أوكرانيا، والتي كان من الممكن أن تتضمن اتفاقا يسمح للنفط الروسي بالعودة إلى السوق.

وقادت هذه العوامل لدعم الأسعار على الرغم من تنامي الفائض.

وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز أمس الخميس أن السعودية خفضت أسعار بيع الخام العربي الخفيف لشهر يناير لآسيا إلى أدنى مستوى في خمس سنوات وسط وفرة المعروض.

استقرار الأسهم الأوروبية

في حين استقرت الأسهم الأوروبية بعد تحقيق مكاسب على مدى ثلاث جلسات متتالية جعلتها تتجه نحو تسجيل ارتفاع أسبوعي، بينما يترقب المستثمرون بيانات مهمة عن التضخم في الولايات المتحدة.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 % إلى 579.52 نقطة، في حين ارتفعت مؤشرات رئيسية في أوروبا مثل داكس الألماني الذي صعد 0.2 % وكاك 40 الفرنسي الذي تقدم 0.3 %.

وأدت بيانات صدرت في الآونة الأخيرة وتعليقات تميل للتيسير النقدي من بعض صانعي السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي لدفع المستثمرين إلى زيادة رهانات خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفع قطاع الموارد الأساسية 1.3 %، مسجلا أكبر المكاسب على المؤشر ستوكس، بعد أن سجلت أسعار النحاس مستوى قياسيا مرتفعا. وقفز مؤشر أسهم قطاع الصناعة 0.3 %، مسجلا مكاسب لرابع جلسة على التوالي.

وهوى سهم سويس ري 5.3 % إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد أن أعلنت شركة إعادة التأمين عن أهداف لعام 2026 دون توقعات المحللين.

وتصدر سهم أوكادو البريطانية المؤشر بارتفاع بلغ 12.7 %. وستحصل شركة بيع البقالة عبر الإنترنت على مبلغ نقدي لمرة واحدة بقيمة 350 مليون دولار من كروجر الأمريكية التي قررت إغلاق ثلاثة مستودعات آلية وإلغاء منشأة كانت تخطط لها.

تراجع المؤشر الياباني

تراجع المؤشر نيكي اليوم الجمعة منهيا سلسلة من المكاسب، إذ أثرت التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة اليابانية على المعنويات.

وانخفض المؤشر نيكي واحدا بالمئة إلى 50491.87 نقطة، مقلصا مكاسبه الأسبوعية إلى 0.5 %. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 %.

وقالت ماكي ساوادا الخبيرة الاقتصادية لدى نومورا سيكيوريتيز إن ارتفاع عائدات السندات الحكومية اليابانية القياسية إلى أعلى مستوياتها في 18 عاما أدى إلى هبوط الأسهم بعد ارتفاعها على مدار ثلاثة أيام، في حين يترقب المستثمرون قرارات السياسة النقدية من بنك اليابان المركزي واللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة في الولايات المتحدة.

وأضافت "فيما يتعلق بارتفاع عائد السندات لأجل 10 سنوات، فإن أحد العوامل هو تزايد التكهنات بأن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر... ومع اقتراب اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة (الأمريكية) الأيام القليلة القادمة أعتقد أن سوق الأسهم اليابانية من المرجح أن تواجه بعض ضغوط البيع".

وأفادت وكالة رويترز الخميس بأن من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة هذا الشهر مع توقعات بتسامح الحكومة مع مثل هذا القرار.

وفي الوقت نفسه، يتوقع المتعاملون بنسبة 86 % تقريبا خفض سعر الفائدة يوم الأربعاء المقبل، وربما خفضين أو ثلاثة آخرين في العام المقبل، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.

وارتفع 42 سهما على المؤشر نيكي مقابل تراجع 181 سهما. أما أكبر الخاسرين على المؤشر فكان سهم تريند مايكرو الذي انخفض 8.9 %، يليه سهم شركة بريدجستون للإطارات الذي خسر 4.7 %.

أما أكبر الرابحين فكان سهم شركة إيبيدن لصناعة المكونات الإلكترونية الذي قفز 6.9 %يليه سهم مجموعة سوفت بنك الذي ارتفع 6%.

مقالات مشابهة

  • بـ 100 مليون دولار.. البنك الأهلي يوقع اتفاقية تمويل مع «الأوروبي لإعادة الإعمار»
  • الأمم المتحدة تواجه "أقسى أزمة تمويل" وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 100 مليون دولار مع البنك الأهلي المصري
  • توقيع اتفاقية تمويل بين البنك الأوروبي والأهلي بـ 100 مليون دولار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • الأمم المتحدة تواجه أقسى أزمة تمويل وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات
  • «آي صاغة»: الذهب يحافظ على مكاسبه ويترقب قرار الفيدرالي الأمريكي
  • أسعار صرف الدولار الأمريكي خلال التعاملات المسائية
  • أمريكا تحقق في التزام شركات الطيران بخفض الرحلات خلال الإغلاق الحكومي
  • «الأوربي لإعادة الإعمار» يوافق على تمويل لـ البنك الأهلي المصري بقيمة 200 مليون دولار
  • أسعار الخام الأمريكي تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية