لبنان ٢٤:
2025-07-02@01:47:16 GMT

ما مصير الحراك الفرنسي في ظل مقاطعة المعارضة؟

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

ما مصير الحراك الفرنسي في ظل مقاطعة المعارضة؟

حسمت قوى المعارضة مقاطعتها العملية للحوار الذي ستدعو اليه فرنسا عبر مبعوثها جان إيف لودريان خلال الشهر المقبل وقطعت الطريق على نفسها أولاً للحد من تأثير باريس في الاستحقاق الرئاسي، الدفع بإتجاه المسار الذي اتخذته" اللجنة الخماسية" خلال إجتماعها الأخير في الدوحة والذي أوحى بأن التصعيد سيكون سيد الموقف في المرحلة المقبلة.



من وجهة نظر المعارضة فإن المبعوث الفرنسي لم يلتزم بالخيار الجديد والاستراتيجية المستجدة للدول الخمس والتي يجب ان تكون فرنسا جزءا منها، بل استمر بغطاء من باريس، بالعمل على تحسين شروط رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، اي مرشح "حزب الله" ، الرئاسية، وهذا أمر لا يمكن القبول به نهائياً خصوصا في ظل دعم المجتمع الدولي والدول العربية لفكرة ايصال رئيس سيادي.

وبحسب مصادر مطلعة فإن فرنسا اليوم تعمل بصفتها الشخصية فقط، اي أنها لم تعد تملك غطاءً اميركياً كما كان حاصلاً في السابق، وعليه فإن نفوذها محصور بقدرتها على التأثير على القوى السياسية الداخلية، وهذا الأمر بات محدوداً لدرجة كبيرة في ظل الخلافات في وجهات النظر مع القوى المسيحية التي كانت تشكل الكتلة السياسية الاساسية الداعمة لباريس.

وترى المصادر ان فرنسا لم تعوض حضورها لدى القوى المسيحية بالحضور لدى "حزب الله" الذي تربطها فيه علاقات مميزة، اذ ان للحزب مرجعية اقليمية واحدة وهو اذ تقاطع مع فرنسا، تقاطع معها على وجهة نظره وخياره الرئاسي الذي تبنته باريس، وليس العكس، لذلك فإن حدود تأثير فرنسا من دون غطاء دولي لم يعد كبيراً.

وتقول المصادر ان احد أهم العوامل التي خسرتها باريس هي الموقف السعودي، اذ ان الرياض حاولت مراعاة الفرنسيين بما يتعلق بالملف اللبناني لفترة طويلة، غير ان هذا الواقع تبدل وعادت المملكة الى التشدد أكثر، وباتت يوحي بعض المقربين منها بأن علاقتها الايجابية مع ايران لن تنعكس على العلاقة مع الحزب بل ان المواجهة معه هي الخيار الواقعي حاليا، مما يوجه ضربة قاضية للحراك الفرنسي.

لذلك يعتقد كثر من المعنيين ان ما سيقوم به المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان خلال شهر أيلول لن يكون سوى محاولة شكلية لاثبات إستمرار الحضور السياسي الفرنسي، ولن يؤدي فعليا الى اي خرق في مسار الازمة اللبنانية، بل ربما سيعمقها وسيظهر حجم التباعد بين الافرقاء اللبنانيين الذين لا يستطيعون حتى الجلوس الى طاولة حوار واحدة.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتائج قوية تتجاوز مستهدف رؤية 2030.. 2.8 % معدل البطالة في المملكة خلال الربع الأول

البلاد (الرياض)

كشفت الهيئة العامة للإحصاء أن معدل البطالة الإجمالي (للسعوديين وغير السعوديين) في الربع الأول من العام الحالي بلغ (2.8 %)، ومعدل المشاركة في القوى العاملة الإجمالي (68.2 %)، وسجل معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة ارتفاعًا بلغ (51.3 %) مقارنة بالربع الرابع من عام (2024م). وطبقا لنتائج نشرة إحصاءات سوق العمل للربع الأول، ارتفع معدل مشاركة الذكور السعوديين في القوى العاملة ليبلغ (66.4 %)، وانخفاض معدل البطالة للسعوديين الذكور ليصل إلى (4 %)، كما أوضحت نجاح مبادرات تمكين المرأة، التي أسهمت في زيادة مشاركتها الاقتصادية، وتعزيز دورها في دفع عجلة النمو والتنمية المستدامة، هذه النتائج القياسية ، تعكس استمرار نمو سوق العمل، والتوسع في استقطاب الكوادر السعودية، وارتفاع مؤشرات مشاركتها الاقتصادية الفاعلة في التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف القطاعات. وبقراءة الأرقام والمعدلات الإيجابية ، تبدو المؤشرات القوية لخارطة استثمار الثروة البشرية الوطنية وتكامل إستراتيجيتها، وما تحققه خططها على أرض الواقع من نتائج تجاوزت مستهدف رؤية المملكة 2030 في هذا الشأن.

حقائق وأرقام
من هذه الحقائق ونقاط الإنجاز:
– انخفاض معدل البطالة لإجمالي السكان في المملكة في الربع الاول م بمقدار نقطة مئوية؛ ليصل الى أدني مستوى له تاريخيا حيث بلغ 2.8 % وبانخفاض سنوي قدره 0.7 نقطة مئوية مقارنة بالربع الأول من العام 2024م.
– ارتفاع معدل المشاركة للسعوديين (ذكور وإناث) في القوى العاملة في الربع الأول الى (51.3 %) بمقدار 0.2 نقطة مئوية مقارنة بالربع الرابع من عام 2024م؛ ما يعكس قدرة سوق العمل السعودي، على توفير فرص اقتصادية متنامية للمواطنين في ظل السياسات الداعمة لتنميته وتعزيز التوظيف.
– ارتفاع معدل مشاركة الذكور السعوديين في القوى العاملة ليبلغ (66.4 %)، وانخفاض معدل البطالة للسعوديين الذكور ليصل إلى (4 %)،
– انخفض معدل البطالة للسعوديين في الربع الاول ليصل الى 6.3 % بانخفاض قدره 0.7 نقطة مئوية مقارنة بالربع الرابع من عام 2024م، وبانخفاض سنوي قدره 1.3 نقطة مئوية وهو أدنى مستوى تاريخي له.
– يواصل السوق السعودي تحقيق مستويات تاريخية في توظيف المرأة، حيث تراجع معدل البطالة بين السعوديات بمقدار 1.4 نقطة مئوية، ليصل إلى 10.5 % في الربع الأول من عام 2025، مقارنةً بـ 11.9 % بالربع السابق لعام 2024 وبانخفاض سنوي قدرة 3.7 نقطة مئوية ، وارتفع معدل المشتغلات السعوديات في سن الشباب (15 – 24 سنة) إلى السكان إلى (14.6 %)، كما ارتفع معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة ليبلغ (36.3 %). يذكر أن أسلوب التقدم إلى أصحاب العمل مباشرةً كان أكثر أساليب البحث عن عمل استخدامًا وذلك بنسبة (75.8 %)، يليه استخدام المنصة الوطنية الموحَّدة للتوظيف (جدَارات) بنسبة (74.6 %)، في حين شكَّل نشر أو تحديث السيرة الذاتية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالأعمال نسبة (64.5 %).

مقالات مشابهة

  • صور| بسبب موجة أوروبا الحارة.. إغلاق جزء العلوي من برج إيفل في باريس
  • صور| بسبب موجة أوروبا الحارة.. إغلاق جزء العلوي من برج إيفل في باريس - عاجل
  • «الحر يوقف الحياة في فرنسا».. إغلاق برج إيفل ومحطة نووية ومدارس
  • الجيش الروسي يسيطر على مقاطعة «لوجانسك» بالكامل
  • سوريا بين الحراك السياسي والتحديات الأمنية.. زيارة أممية إلى دمشق وتقدّم في ملفات الإعمار والتجارة
  • جيرو يعلن عودته رسميًا للدوري الفرنسي
  • نتائج قوية تتجاوز مستهدف رؤية 2030.. 2.8 % معدل البطالة في المملكة خلال الربع الأول
  • شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
  • “الإحصاء”: 2.8 % معدل البطالة في المملكة خلال الربع الأول من عام 2025
  • الإحصاء: انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى 2.8٪ خلال الربع الأول 2025م