"الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف" ندوة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي ندوة «الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف» للدكتور حميد الهاشمي؛ دكتوراه في علم الاجتماع، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة العالمية بلندن، وذلك يوم الثلاثاء القادم
تأتي الندوة استكمالًا لسلسلة ندوات «العلوم الاجتماعية في عالم متغير»، التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
سيتناول الباحث في الندوة تأثير النمو العمراني والعوامل الاجتماعية والاقتصادية على هوية بغداد، مع التركيز على التهديدات التي يواجهها الطابع المعماري والتاريخي للمدينة، وكيفية الحفاظ عليها في ظل التغيرات الحديثة.
الجدير بالذكر أن الدكتور حميد الهاشمي عمل باحثًا في جامعة إيست لندن، وله العديد من الكتب، والعديد من الأبحاث المنشورة، كما شارك في مؤتمرات علمية عالمية.
من جانب اخر قام يورجن شولتس؛ سفير المانيا الجديد لدى جمهورية مصر العربية بزيارة مكتبة الإسكندرية، للتعرف عليها باعتبارها معلمًا تنويريًا وحضاريًا في مصر والعالم أجمع.
استقبلت السفير هبة الرافعي؛ القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، وقامت باصطحابه في جولة تفقدية تعرف خلالها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة، وقدمت نسخة من كتاب ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية إهداء لسيادته.
تفقد السفير أثناء الزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، وتعرف على المشروعات الرقمية والتكنولوجية التي تقدمها المكتبة، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، مطبعة بولاق وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الآثار، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضر عرض بالبانوراما الحضارية.
وفي ختام الجولة، أعرب السفير الألماني عن إعجابه الشديد بالمشاريع المبتكرة والمقتنيات الثمينة التي تحتويها المكتبة، وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه مكتبة الاسكندرية في نشر الثقافة والفنون وتعزيز حب التعلم بين زوارها. كما أبدى تقديره للجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، واعتبر المكتبة منارة للمعرفة ومركزًا حيويًا للتفاعل الثقافي والفكري محليًا ودولياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة العالمية تنمية المستدامة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.