جامعة الحديدة تنظم عدة وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت عدد من كليات جامعة الحديدة، و ملتقى الطالب الجامعي، عدة وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، والسوري و دعماً لـ”طوفان الأقصى” وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
حيث شملت الوقفات رئاسة الجامعة وكليات، الآداب، وطب الأسنان، والتربية، الى جانب كليات تربية زبيد وباجل وكلية الإدارة ببيت الفقيه.
وخلال الوقفات بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفون والطلاب. ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، والسورية إلى جانب شعارات منددة باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الابرياء في قطاع غزة.
وأستنكر المشاركون في الوقفات استمرار الصمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له المدنيون من قتل وتهجير وتجويع غير مسبوق، في قطاع غزة
وأكّد البيان على الموقف اليمني الثابت، قيادةً وشعباً، تجاه القضية الفلسطينية، مندداً بصمت الأمم المتحدة ومواقفها المخزية حيال الجرائم الوحشية والتدمير الممنهج للبنية التحتية والأعيان المدنية قطاع غزة.
ودعا بيان الوقفات الى رفع الجهوزية التامة لمواجهة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية المتكررة على بلادنا بهدف التصدي لها بكل الإمكانيات المتاحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الحديدة
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية تحذر من جر الكيان الصهيوني المنطقة إلى كارثة كبرى
الثورة نت/..
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم السبت، إن العربدة الصهيونية في الشرق الأوسط بغطاء ودعم أمريكي، تؤدي إلى تمزيق النسيج الدولي وجر المنطقة إلى كارثة كبرى.
وأضافت الحركة، في بيان: “لقد أمعن العدو الصهيوني في تجاوزاته على القانون الدولي، بحيث بات ينتهك سيادة الدول وأراضيها دون رادعٍ يذكر أو معارضة أو حتى استنكار، الأمر الذي يمهد إلى تفكيك المجتمع الدولي وتمزيق نسيجه وتهديد الأمن والسلم الدوليين”.
وأكدت أنه “ٱن الأوان للحد من جرائم العدو وقادته الفاشيين، والتحرك العاجل لإدانتهم وسد الذرائع عليهم، فقد تجرأ العدو وقادته، وبات يمنع و يهب الحقوق والحريات ومن يملك ومن لا يملك في المنطقة، لاهثاً خلف أطماعه ومصالحة مبرراً أفعاله بانها دفاع عن النفس وهذا كله يحتم تحرك دولي للجمه ومعاقبته”.
وقالت: “لقد تبنى العدو الصهيوني القوة العسكرية في فرض سيطرته على المنطقة، ضارب بعرض الحائط الإرادة الدولية، وسيادة الدول، والاتفاقات التي تعطي الحق لكل دولة في حماية أمنها القومي وامتلاك ما يؤدي إلى ذلك من سلاح وفقاً لما يمتلك جيرانها من الدول. ثم يأتي هذا الكيان الغاصب فارضا نفسه كبطل سلام للشعوب، ويداه غارقة في دماء الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والسوري والإيراني حتى يقرر منوله حق القوة في المنطقة”.
وحملت الحركة، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن انفجار الوضع، واحتدام الصراع الإقليمي وتكوره إلى صراع دولي، لدعمها الكامل للجرائم العدو الصهيوني النازي وقادته الفاشيين.
كما حمّلت، الحركة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وعلى رأسهم روسيا والصين، مغبة هذه الأمر بصمتهم على كل جرائم وعربدة العدو في المنطقة، وهم ملزمون حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، التحرك الفوري للجم هذا الكيان، ووضع حد لتجاوزاته وخرقه للقانون الدولي.