وزير الخارجية النيجيري: نتطلع إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمرير حل الدولتين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وجه وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية يوسف توغار، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، قائلا إنه يجب علينا التحدث عن أهمية وضع الخطوات الأساسية وحجر الأساس من أجل الوصول إلى التمكين الاقتصادي الشامل الذي سيحقق الاستقرار والرخاء للدول المشاركة.
وأضاف، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية إكسترا نيوز: «
وزير خارجية نيجيريا: قمة الدول الثماني النامية جعلت التعليم وتمكين الشباب على رأس أولوياتها
وجه وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية يوسف توغار، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، قائلا إنه يجب علينا التحدث عن أهمية وضع الخطوات الأساسية وحجر الأساس من أجل الوصول إلى التمكين الاقتصادي الشامل الذي سيحقق الاستقرار والرخاء للدول المشاركة.
وأضاف، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية إكسترا نيوز: «الغرض من وجودنا اليوم هو تقديم خارطة طريق مهمة ومتشاركة بيننا، فضلا عن دعم وتمكين الشباب ودور المنظمات وكذلك الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، ولهذا نحتاج إلى أن يكون لدينا شباب واعد وممكن ولديه قيم عظيمة».
وتابع: «في نيجيريا، الأغلبية العظمى من السكان تحت سن 25 عاما، وهذا أمر بالغ الأهمية يجب علينا استغلاله، إذ إننا لدينا موارد بشرية عالية، ولهذا يجب التحدث عن فضلى الممارسات وكيفية الاستغلال الأمثل لهذه الثروة».
وأكد، أن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي جعلت التعليم وتمكين الشباب والمهارات التقنية ودعم الابتكار على قائمة أولوياتها، وكذلك النمو الاقتصادي الذي سيساهم في استقرار المجتمعات، موضحا أن الشباب هم الوقود الاقتصادي ولهم أهمية كبرى من أجل إدراك السلام والاستقرار والنمو، ولهذا يجب علينا تسليح الشباب بكل المهارات التي يحتاجونها من أجل لعب دورا بالغ الأهمية عالميا.
واستطرد: «يجب علينا إيجاد حلولا ملموسة من أجل التصدي للتحديات الجيوسياسية التي نواجهها اليوم، وهذا يتطلب الكثير من التعاون والشراكات مع القطاع الخاص والعام وأصحاب المصلحة والواازات ذات الصلة وكذلك المنظمات التعليمية وهيئات التعليم المدني، وبالتالي سنكون قادرين على إدراك هذا».
وأكد: «تطبيق كل المبادئ الخاصة بهذه المنظومة نتطلع أن يكون هناك حلا لمعاناة الشعب الفلسطيني وكذلك تمرير حل الدولتين، ووجود إعلان مشترك من المجلس الوزراي لمنظومة الثمانية النامية الذي يدعم حل الدولتين، فضلا عن دعم إحلال الأمن والأمان في فلسطين والمنطقة بأكملها بطرق تتسم بالرخاء ومشاركة المسؤوليات والالتزامات».
، فضلا عن دعم وتمكين الشباب ودور المنظمات وكذلك الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، ولهذا نحتاج إلى أن يكون لدينا شباب واعد وممكن ولديه قيم عظيمة».
وتابع: «في نيجيريا، الأغلبية العظمى من السكان تحت سن 25 عاما، وهذا أمر بالغ الأهمية يجب علينا استغلاله، إذ إننا لدينا موارد بشرية عالية، ولهذا يجب التحدث عن فضلى الممارسات وكيفية الاستغلال الأمثل لهذه الثروة».
وأكد، أن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي جعلت التعليم وتمكين الشباب والمهارات التقنية ودعم الابتكار على قائمة أولوياتها، وكذلك النمو الاقتصادي الذي سيساهم في استقرار المجتمعات، موضحا أن الشباب هم الوقود الاقتصادي ولهم أهمية كبرى من أجل إدراك السلام والاستقرار والنمو، ولهذا يجب علينا تسليح الشباب بكل المهارات التي يحتاجونها من أجل لعب دورا بالغ الأهمية عالميا.
واستطرد: «يجب علينا إيجاد حلولا ملموسة من أجل التصدي للتحديات الجيوسياسية التي نواجهها اليوم، وهذا يتطلب الكثير من التعاون والشراكات مع القطاع الخاص والعام وأصحاب المصلحة والواازات ذات الصلة وكذلك المنظمات التعليمية وهيئات التعليم المدني، وبالتالي سنكون قادرين على إدراك هذا».
وأكد: «تطبيق كل المبادئ الخاصة بهذه المنظومة نتطلع أن يكون هناك حلا لمعاناة الشعب الفلسطيني وكذلك تمرير حل الدولتين، ووجود إعلان مشترك من المجلس الوزراي لمنظومة الثمانية النامية الذي يدعم حل الدولتين، فضلا عن دعم إحلال الأمن والأمان في فلسطين والمنطقة بأكملها بطرق تتسم بالرخاء ومشاركة المسؤوليات والالتزامات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي وتمکین الشباب بالغ الأهمیة حل الدولتین التحدث عن یجب علینا ولهذا یجب أن یکون من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: القاهرة ستظل داعماً أساسياً للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، مع فارسين أغابكيان شاهين وزيرة خارجية دولة فلسطين، على هامش أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، وذلك في إطار التشاور المستمر بين مصر وفلسطين حول تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة والجهود المبذولة لوقف التصعيد في قطاع غزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أعرب في مستهل اللقاء عن الاعتزاز بالعلاقات التاريخية التي تجمع مصر بدولة فلسطين، مؤكداً أن القاهرة ستظل داعماً أساسياً للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تم التأكيد عليه أثناء الاتصال الذي جري أمس بين الوزير عبد العاطي والسيد حسين الشيخ نائب رئيس دولة فلسطين.
كما شدد وزير الخارجية على استمرار مصر في جهودها المكثفة لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الموقف المصري يقوم على الرفض القاطع لأي محاولات للتهجير من القطاع أو الضفة الغربية، والتأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، بما يتيح التعامل الجاد مع حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطي شدد على رفض مصر لأي ترتيبات أحادية تستهدف تغيير الواقع الديمغرافي أو الجغرافي في قطاع غزة، مؤكداً أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تأتي في إطار عملية سياسية شاملة تقوم على احترام وحدة واتصال الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. كما أشار إلى أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣ بشأن غزة، بما في ذلك تدشين قوة الاستقرار الدولية لضمان تثبيت وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات علي النحو المأمول، بالصورة التي تجسد كافة مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام وخطة الرئيس ترامب ذات الصلة.
وفي سياق متصل، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للتنسيق الوثيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكداً أن القاهرة لن تدخر جهداً في الدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، وفي دعم جهود إعادة إعمار غزة والتعافي المبكر، وخاصة في إطار الإعداد للمؤتمر الدولي المقرر أن تستضيفه مصر في هذا الشأن. كما ثمن الجهود الفلسطينية في التواصل المستمر مع مصر لضمان وحدة الموقف المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.
من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الفلسطينية عن تقديرها العميق للدور المصري المحوري والثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيدةً بجهود القاهرة في وقف إطلاق النار وتقديم الدعم الإنساني. وأكدت حرص فلسطين على استمرار التنسيق مع مصر بما يعزز من صمود الشعب الفلسطيني ويخدم تحقيق أهدافه المشروعة في الحرية وتقرير المصير.