أبو مازن: يقتضي حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الخميس، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، الأمر الذي سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا وشعوب المنطقة.
وقال (أبومازن) في كلمته أمام قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي "D8" في نسختها الـ11: إن «ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية»
وشدد (أبو مازن) على ضرورة تقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات، ورغم التحديات جراء الاحتلال وممارساته الاستعمارية، تولي قطاع الشباب والمرأة دورهما الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية.
أما بالنسبة للشأن العربي، شدد (أبو مازن)، على أن عدوان الاحتلال على لبنان وسوريا، يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ووضع حد لهذه الانتهاكات، التي من شأنها إبقاء التوتر، وعدم الاستقرار.
كما نتوجه الرئيس الفلسطيني، بالشكر إلى رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي على استضافة أعمال القمة، متمنيًا تحقيق الأهداف الموضوعة لها، بما يخدم تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وكان الرئيس قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
ومن المتوقع أن تناقش القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، كما ستتضمن جلسة خاصة حول فلسطين ولبنان، وقضية الأمن الغذائي، ومشكلة النازحين واللاجئين.
مجموعة دول الثماني الناميةتأسست مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، وتهدف المجموعة لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.
اقرأ أيضاًخبير اقتصادي يرصد مكاسب استضافة مصر لـ «قمة منظمة الدول الثماني»
نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السيسي القضية الفلسطينية الرئيس السيسي أبو مازن الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني غزة رئيس دولة فلسطين رئيس فلسطين محمود عباس أبو مازن الحرب على غزة الحرب في غزة الثمانی النامیة الدول الثمانی أبو مازن
إقرأ أيضاً:
خلاف على الوقود الأحفوري يمنع صدور ملخص التقرير الأممي عن البيئة
كشفت الأمم المتحدة عن أكبر تقييم علمي لها على الإطلاق بشأن الوضع البيئي المتدهور، لكنها فشلت في إصدار ملخص لنتائجها أُبسبب خلاف الدول بشأن الوقود الأحفوري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });يعكس الخلاف بشأن تقرير "توقعات البيئة العالمية" Global Environment Outlook اتجاهًا متزايدًا في المفاوضات القائمة على التوافق، إذ تعيق بعض الدول الجهود المبذولة لمواجهة التلوث الناجم عن الوقود الأحفوري والبلاستيك.
أخبار متعلقة الإيسيسكو تطلق أول مؤشر لتقييم الذكاء الاصطناعي في الدول الإسلاميةعلماء يبتكرون أصغر وأسرع واجهة دماغ حاسوب متكاملة في العالموأعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) أنها المرة الأولى التي تفشل فيها الدول في التوافق على إعداد ملخص للتقرير المهم الذي يُنشر كل 5 سنوات تقريبًا ويشارك فيه مئات العلماء.
أمر مؤسفوقالت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنجر أندرسن، لوكالة فرانس برس، "إنه أمر مؤسف"، مشيرة إلى أن مصداقية التقرير تبقى فوق كل اعتبار.
منذ أول نسخة صدرت عام 1997، تُرفق تقارير التوقعات الرئيسية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بملخص لصناع القرار، هو عبارة عن بيان سياسي يجري التفاوض عليه سطرًا بسطر، ويحول العلم إلى لغة واضحة للحكومات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلاف الدول بشأن الوقود الأحفوري يمنع صدور ملخص التقرير الأممي عن البيئة - The Guardian
وبموجب قواعد الأمم المتحدة، لا يمكن إصداره إلا بالإجماع، لأنه يمثل فهمًا جماعيًا لأحدث النتائج العلمية بطريقة تمكن القادة من الاستناد إليه.
ولكن في اجتماع استمر 5 أيام في أواخر أكتوبر للموافقة على الملخص، أدت الانقسامات الحادة بشأن النص إلى استحالة التوصل إلى توافق.