الدمام-البلاد
برعاية معالي أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، انطلقت اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 فعالية “هيا نمشي معًا 2024 “، التي نظمتها جمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة، تحت إشراف مركز العون بجدة، وذلك على كورنيش الراكة بمحافظة الخبر، حيث شارك أكثر من 1300 متسابق ومتسابقة، من بينهم 500 شخص من ذوي الإعاقة، في أجواء رياضية مفعمة بالحماس.

من جهته نوه وكيل الأمين للخدمات بأمانة المنطقة الشرقية الأستاذ محمود بن حسن الرتوعي، في كلمته نيابة عن معالي الأمين، إلى أهمية هذه الفعالية كإحدى المبادرات النوعية التي تدعم الشمولية المجتمعية، وتتماشى مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة بالأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامج ومبادرات رائدة، لافتا إلى أن الأمانة تحرص على المشاركة في هذه الفعاليات والأنشطة، ودعم هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، كما تُعدّ مشاركة الأمانة مثالًا على التعاون المُثمر بين القطاعين الحكومي والخاص، ضمن مشاريع مبادرات التحول الوطني المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الذي يهدف إلى زيادة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

بدورها، هنّأت الرئيس التنفيذي لجمعية إيفاء، الأستاذة رنا طيبة، مملكتنا وقيادتنا الرشيدة بمناسبة الفوز التاريخي بتنظيم كأس العالم 2034، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس مكانة المملكة المتقدمة عالمياً، كما أعلنت بهذه المناسبة عن حصول الجمعية على ترخيص “نادي إيفاء للأولمبياد السعودي الخاص”، بهدف دعم الرياضيين من ذوي الإعاقة وتمكينهم على المستويين المحلي والعالمي. وأكدت أن الفعالية تجسد رؤية الجمعية في دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع وتعزيز صحتهم البدنية والنفسية.

واختُتمت الفعالية بتكريم الرعاة والشركاء، حيث تم تقديم دروع تقديرية من صنع أبناء وبنات جمعية إيفاء، تقديرًا لجهودهم. كما تم تتويج 30 فائزًا وفائزة من مختلف المراكز والفئات في أجواء احتفالية بهيجة.

الجدير ذكره، بأن الفعالية شهدت تطورًا ملحوظًا في أعداد المشاركين منذ انطلاقها في المنطقة الشرقية عام 2021، حيث بدأت بعدد 74 مشارك في السباق، وصولًا إلى أكثر من 1300 مشارك هذا العام، ويعكس هذا النمو الكبير النجاح البارز في تعزيز المشاركة المجتمعية، كما أثبتت فعالية “هيا نمشي معًا 2024” نجاحها في تحقيق أهدافها نحو نشر ثقافة النشاط البدني ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع، عبر حدث رياضي وإنساني ترك أثرًا إيجابيًا على المشاركين والحضور.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الخبر ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح صاحبها “رؤية فائقة”

المناطق_متابعات

ابتكر باحثون عدسات لاصقة تمنح صاحبها “رؤية فائقة” حيث تُمكّنهم من رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهو نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير مرئي للعين المجردة.

وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تحتاج هذه العدسات اللاصقة إلى مصدر طاقة، ولأنها شفافة، يُمكن لمرتديها رؤية الأشعة تحت الحمراء وجميع ألوان الضوء المرئية العادية في آنٍ واحد.

أخبار قد تهمك ضحايا وانهيارات أرضية في الصين 23 مايو 2025 - 8:23 صباحًا “الري” تشارك في المؤتمر العالمي الـ28 للسدود الكبيرة في الصين 21 مايو 2025 - 3:52 مساءً

بدوره، قال البروفيسور تيان شيويه، عالم الأعصاب في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، إن هذا العمل مهد الطريق لمجموعة من العدسات اللاصقة والنظارات وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الناس “رؤية فائقة”.

وأضاف أن هذه التقنية يُمكن أن تُساعد أيضاً الأشخاص الذين يُعانون من عمى الألوان، وفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.

وتُمثل هذه العدسات أحدث إنجاز مدفوعا برغبة الفريق في توسيع نطاق الرؤية البشرية إلى ما يتجاوز نطاقها الطبيعي الضيق.

فيما تُشكل أطوال موجات الضوء التي يُمكن للبشر رؤيتها أقل من جزء من مئة بالمائة من الطيف الكهرومغناطيسي.

من جانبه، قال الدكتور يوتشيان ما، الباحث في المشروع، إن “أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي، الموجودة على شكل ضوء تحت أحمر، لا تزال غير محسوسة للبشر”.

ويمتد قوس قزح الألوان المرئي للبشر على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر (النانومتر هو جزء من مليون من المليمتر).

لكن العديد من الحيوانات الأخرى تشعر بالعالم بشكل مختلف. تستطيع الطيور والنحل والرنة والفئران رؤية الأشعة فوق البنفسجية، وهي أطوال موجية أقصر من أن يدركها البشر.

في الوقت نفسه، تمتلك بعض الثعابين والخفافيش مصاصة الدماء أعضاءً تستشعر الأشعة تحت الحمراء البعيدة، أو الإشعاع الحراري، مما يساعدها على صيد الفرائس.

ولتوسيع نطاق رؤية البشر وتحسين تجربتهم مع العالم، طور العلماء ما يسمى بجسيمات النانو التحويلية.

في حين تمتص هذه الجسيمات الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها كضوء مرئي.

وفي الدراسة، اختار العلماء جزيئات تمتص الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء، والذي يتألف من أطوال موجية طويلة للغاية بحيث لا يستطيع البشر إدراكها، وحولوها إلى ضوء أحمر أو أخضر أو أزرق مرئي.

وعلى سبيل المثال، الرسائل السرية المرسلة بالأشعة تحت الحمراء لن تكون مرئية إلا لمن يرتدون العدسات اللاصقة.

وقد يساعد نهج مماثل المصابين بعمى الألوان عن طريق تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان يستطيعون رؤيتها.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة دولية وعربية واسعة… المعرض الدولي للبناء “بيلدكس” ينطلق الثلاثاء المقبل
  • ماجر: “أتمنى تتويج “الخضر” بكأس العرب 2025″
  • تقرير التحول الصحي 2024.. إنجازات نوعية تُجسد مستهدفات رؤية المملكة 2030
  • انطلاق امتحانات شهادة التعليم الأساسي بمشاركة أكثر من 220 ألف طالب
  • “رؤية” تحذر من اتساع رقعة حرائق غابات الجبل الأخضر
  • لجنة سودانية ترصد أكثر من 1300 حالة عنف جنسي خلال الحرب
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى غدًا حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي تجمع الشرقية الصحي
  • روسيا تستضيف الاجتماع الدولي الـ13 لكبار مسؤولي الأمن بمشاركة ممثلين من أكثر من 150 دولة
  • مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يوقّع مذكرة تفاهم مع شركة “عِلم” لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعاقة
  • علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح صاحبها “رؤية فائقة”