بورش عمل ومحاضرات متنوعة.. إقامة فعاليات "ليلة الحرف 29" بمكة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نظمت الغرفة التجارية بمكة المكرمة بالتعاون مع نادي مكة الأدبي، أمس الأربعاء، عددًا من الفعاليات تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية 2024 الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، تحت عنوان "ليلة الحرف التاسع والعشرين".تجارب المشاركينوهدفت الفعاليات لتعزيز مفهوم اللغة العربية، والتركيز على دورها في زيادة الوعي لأجيال المستقبل من خلال الجلسات الحوارية والمعرض المصاحب الذي شاركت فيه عدة جهات.
وعدد من الخطاطين عرضوا أعمالهم وتجاربهم، وقدم نخبة منهم طريقة دمج الخط الكلاسيكي والخط التشكيلي، من خلال خطوط تعتمد على الظل والنور والأرضيات، بالإضافة إلى خط الثلث "سيد الخطوط العربية".
أخبار متعلقة حتى 11 مساء.. أمطار خفيفة على أجزاء من مكة المكرمةضبط 12 مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة باستغلال الرواسب في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هدفت الفعاليات لتعزيز مفهوم اللغة العربية - إكسأبرز فعاليات المعرضكما اطّلع زوار المعرض على تجربة حية عن أساسيات الخط العربي قدمها مجموعة من الخطاطين المتميزين الذين بينوا أن الخط العربي يحتاج إلى عمل دائم وتمارين مكثفة.
وقالوا أن الخطاط عندما يريد أن يخط حرفًا يجب أن يتصف بالدقة والتأني، كون الخط العربي من وجهة نظرهم يحتاج للصبر والممارسة.
كما تنوعت الفعاليات بين ورش عمل متخصصة ومسابقة شعرية شارك فيها طلاب موهوبون في إلقاء القصائد، ومحاضرات ناقشت في مجملها قدرة اللغة العربية على الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة الغرفة التجارية مكة المكرمة غرفة مكة اليوم العالمي للغة العربية الفعاليات مفهوم اللغة العربية زيادة الوعي أجيال المستقبل
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.