مصر وفلسطين تؤكدان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجانبان المصري والفلسطيني رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة الغربية، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي القاهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسعود بزشكيان رئيس إيران رجب طيب اردوغان سوريا غزة فلسطين لبنان بشار الأسد الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم الإبراهيمي
رفض مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني اليوم الخميس، مشروع القانون الذي يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وأفاد مجلس الإفتاء في بيان اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن مشروع القانون يتزامن مع تصعيد عمليات استباحة الحرم الإبراهيمي، من خلال إغلاقه ومنع المصلين من دخوله والصلاة فيه، وكذلك منع رفع الأذان، وتكثيف اقتحامه وأداء طقوس تلمودية فيه.
وأوضح أن إجراءات الاحتلال تأتي من أجل تهويد المسجد الإبراهيمي بالكامل، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تقوم بها سلطات الاحتلال والمستعمرون بحق المقدسات الإسلامية، إضافة إلى عربدة المستوطنين في المحافظات كافة، حيث يقومون بإحراق منازل المواطنين الآمنين وتدمير ممتلكاتهم، في محاولة عدوانية لطمس التاريخ الإسلامي.
وأضاف أن هذا المشروع يأتي في الوقت الذي يستباح فيه المسجد الأقصى، من خلال اقتحام المئات من المستعمرين بحماية جيش الاحتلال وشرطته لباحات المسجد الأقصى المبارك، ما يشكل استفزازاً صارخاً.
وفي سياق متصل ، اقتحم مستوطنون، اليوم /الخميس/، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن 246 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.